اقتباسات ميلان كونديرا

حين لا تعيش المرأة بجسدها كما ينبغي، ينتهي بها المطاف إلى معاداة هذا الجسد.

"بعد ضلال طويل، كانت العودة."

"ولكن تيريزا أحست بأنّ توماس الذي كان يلتصق بها منذ دقيقة ويحيطها بذراعيه قد تهاوى ساقطاً على الأرض.أرادت أن تضمّه إليها ولكنها لم تستطع الإمساك به."

"كانت تيريزا تفكر في المستقبل، في مستقبل دون كارنينا وكانت تشعر أنها متروكة فيه."

“كانت تُحس أكثر من مرة بأن عينيها تدمعان حين تشاهد على التلفزيون فيلماً عاطفياً تعانق ابنة عاقة فيه والداً مهجوراً ،أو حين تشاهد عند المغيب نوافذ منزل تسكنه عائلة سعيدة."

"فمأساتها ليست مأساة الثقل إنما مأساة الخفة. والحمل الذي سقط فوقها لم يكن حملاً بل كان خفة الكائن التي لاتُحتَمل."

"ولو أن أحداً سألها عما أصابها لما استطاعت أن تعبّر عن ذلك بكلمات."

"ولكنها في اليوم نفسه سقطت أرضاً في الشارع. صارت مشيتها متعثرة تسقط كل يوم تقريباً، ترتطم، تُفلت من يدها الشيء الذي تمسكه. كانت تشعر برغبة لاتقاوم في السقوط، وتعيش في دوار مستديم"

‏"ومن هذا الشعور بالعجز يولد الدوار، هذه الرغبة الهائلة في السقوط."

كتاب فن الرواية ميلان

- كل رواية تقول إن الأشياء أكثر تعقيداً مما تظن . 25

- ثمة حدود أنثروبولوجية لا يجب تجاوزها كحدود الذاكرة على سبيل المثال إذ يتوجب أن تكون في نهاية قراءاتك قادراً على تذكر البداية .76

- يبدو لي فن الإيجاز ضروري إذ يتطلب الذهاب دوماً إلى قلب الأشياء مباشرة .76

- لكني في جميع الأحوال لن أرى شيئًا ، هناك فجوتان مكان العينين !

لن أُحوِّل بصري عنك، سأنظر إليك دون انقطاع. أخاف حين يرمش جفني، أخاف من أن يندسّ، خلال هذه الثانية التي أكفّ فيها عن النّظر، ثعبانٌ أو جرذٌ أو رجلٌ مكانك.

الأحياء الذين يدفمون موتاهم يريدون الأستمتاع بالحياة لا الأحتفال بالموت

إنها تشبه الخلاصة أو التجلي، التجلي الأخير الذي يختصر كل شيء في العدم واللامعنى .. عبقرية الرواية تتجلى في أنها تطرح أكثر المواضيع الإنسانية أهمية لكنها في نفس الوقت لا تجيب على أي شيء بجدية أو بواقعية، وربما أن هذا في حد ذاته هو أفضل جواب ..

الحب الحقيقي اما ان يكون شاملا او لا يكون , فأمام الحب الحقيقي يهون كل شيء و كل ما عداه لا قيمة له

النوم بالنسبة لي ليس نقيض الحياة , بل هو الحياة , و الحياة حلم , فانا امر من حلم الى آخر كما لو انني انتقل من حياة الى أخرى

“فهي لم تكن تملك , في مقابلة عالم التفاهة الّذي يحيط بها , إلا سلاحاً واحداً : الكُتب !”

ما قالاه بات طيّ النسيان، لكنها لحظة لا تُمحى من ذاكرته، لحظة ملموسة، ومحفورة بدقّة.

إنه قانون الذاكرة المازوخية : مع تتالي سقوط المراحل المختلفة في حياة الإنسان في النسيان، فإنه يزيح عن كاهله كل ما يحبه ، فيشعر بنفسه أكثر رشاقة ، وأكثر حرية !

ماضي كلّ منا يُمكن ان يصير، بحسب الطريقة التي يُقدَّمً بِهآ، سيرة رئيس دولة محبوب، او سيرة مُجرم