المؤلفون > عزت القمحاوي > اقتباسات عزت القمحاوي

اقتباسات عزت القمحاوي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عزت القمحاوي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • ليس في الابتسام الدائم من عيب سوى أنه يشوش الآخرين إلى درجة تمنعهم من تصديقه عندما يشكو

    مشاركة من Huda Khalil ، من كتاب

    ما رآه سامي يعقوب

  • وهذا هو سره الصغير الذي جعله يرى الحياة عرضًا قابلًا للتكرار؛ فيستقبل الأحداث المبهجة دون لهفة والأحداث الحزينة دون جزع

    مشاركة من Huda Khalil ، من كتاب

    ما رآه سامي يعقوب

  • فالناس يكونون أقل استعدادًا وأقل توقعًا للابتسام ساعة الصبح التي يتسلمون فيها حصصهم من الهموم

    مشاركة من Huda Khalil ، من كتاب

    ما رآه سامي يعقوب

  • ‫ الكتاب الذي يتمتع بنعمة النقص، يجد فيه القارئ مساحته الخاصة ويتمتع معه بحريته في فهم الفكرة وإكمالها، وهذا يجعل من الكتاب كتابًا مختلفًا مع كل قارئ، بل إن القارئ الواحد يختلف عن نفسه عندما يعود إلى الكتاب ذاته في قراءة جديدة، حيث لا تتطابق ظروفنا بين قراءة وأخرى، من حيث الراحة البدنية واليقظة والحالة النفسية وظروف مكان وزمان القراءة، وعندما تكون المدة بين قراءتين بالسنوات يكون وعينا قد تغيَّر، وتتغير تبعًا لذلك مشاركتنا في الكتاب الذي نعيد قراءته.

  • ❞ منذ بداية حياته العملية لاحظ أن الناس ترتبك من مراوغات المجاز؛ ولذلك تتلقف القوالب الجاهزة وتتشبث بها كما يتشبث الغريق بقشة. ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen ، من كتاب

    يكفي أننا معا

  • لا يكفّ السجين عن عدّ أيّامه، بادئًا استسلامًا يشبه الرضى، إلاّ عندما تنقطع علاقاته بالحياة خارج زنزانته في مصادفات حزينة، كأن يبلغه نبأ موت أمّه، أو فرار الزوجة مع صديق، أو عندما يكتشف أنّه وصل إلى الحبس بوشاية من رفيق كان محلَّ ثقت

    مشاركة من hamza el goumy ، من كتاب

    البحر خلف الستائر

  • ❞ في تسويق النمط ثمة إلحاح على بيع «الفكرة» واستبعاد «الذوق» وهذا لا يمكن أن ينطلي على من يمتلك لسانًا له ذاكرة أو عينًا تقدر حريتها، ❝

  • طالما ظل أحبابنا على قيد الحياة تظل لدينا الفرصة للتعبير عن حبنا لهم، للاعتذار عما قد نرتكبه من إساءة بحقهم، لكن الموت قاسٍ، يجعل حبنا بلا نفع ككتاب غير مقروء، ويترك اعتذارنا معلقًا حتى يتحور ويصبح ندمًا تلتصق شرنقته بجدار الروح، ولا تكف عن الوخز إلا بموتنا.

  • مع فريدة يعيش خفة الغياب عن العالم، لكن يحدث أحيانًا ما يخرب متعتهما: رنين تليفونها، خطوات مجهولة على السلم، سارينة نجدة أو مطافئ. وللحقيقة فإن من يستجيب لهذه الاستفزازات دائمًا هو سامي نفسه، الذي تختفي ابتسامته ويتحول إلى دودة، وينسج بسرعة خاطفة شرنقته حول نفسه، ولا يعود صالحًا لشيء، ولا حتى للحديث معها حول الأمور العادية: الطقس أو الأفلام، أو التخفيضات على الملابس، أو الطول المناسب لشعرها؛ فهي تتحدث عن الأشياء التي تحبها، وليس تلك التي يمكن أن تجلب المشاكل، مع ذلك يفقد الرغبة في التواصل، ويعجز تمامًا عن متابعة حديثها.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    ما رآه سامي يعقوب

  • تتنوع الأشياء المخفية التي يتركها الكاتب الحساس للقارئ كي يكمل بنفسه ذلك الخط المقطوع أو يسعى لاكتشاف معنى لا ينبغي أن تقوله الرواية صراحة

  • ❞ يظل الطبخ تعبيرًا أمثل عن حب بلا خوف، وتحقيقًا لرغبة في التواصل لا يشوبها تردد. ❝

  • ❞ بالحكاية والطبخ تمكَّن البشر من استئناس بعضهم بعضًا، وصارت لدينا مجتمعات بشرية. ولم يزل الطعام حاضرًا في الاحتفالات الاجتماعية الدينية. وهو أكثر رسوخًا مما نتصور؛ فالمصريون والفرس وغيرهم من الشعوب القديمة غيَّروا دياناتهم، لكنهم لا يزالون يحتفلون بالطعام الذي كانوا ❝

  • في الحقيقة، لا شيء سهل في هذه الحياة، والأشياء التي تبدو لنا بسيطة هي فقط تلك التي لا تعنينا. نقطة ماء تتسرب من صنبور في مطبخ شقة لن يعتبرها مشرد مشكلة على الإطلاق، حصاة دخلت في الحذاء أو شوكة من سمكة انحشرت في الفرجة بين ضرسين، لا تعني أحدًا غير مرتدي الحذاء أو صاحب الفم.

    مشاركة من Mona Saad ، من كتاب

    غربة المنازل

  • في الأم شطر إلهي يبسط الحب في قلبها دون إرادة منها، مثلما ينبسط نور الشمس على الدنيا. لكن شطرها الأرضي هو الذي ينفخ في هذا الحب كي يصبح حياة.

  • أخذ يستعيد لحظة الصدمة، عندما وقعت عيناه على بديع متمددًا على الأرض. يتذكر انخطاف قلبه في تلك اللحظة، ثم مراودة الأمل له بأن يكون أخوه في إغماءة، ثم صفعة اليأس عندما لمسه وتأكد من تخشب جسمه، ثم سكينة الخسارة، وبعدها لحظات تبلد المشاعر.

    مشاركة من kam ، من كتاب

    غربة المنازل

  • «ليس بوسعنا أن نُغيِّر ما يحدث في الأحلام. نتلقى ما تقرره القوة التي تسيطر على منامنا فحسب. وهكذا صرنا في مواجهة كوابيس اليقظة هذه الأيام».

    مشاركة من kam ، من كتاب

    غربة المنازل

  • الألم جزء من الوجود، وأن لا خلود على الأرض. ولكن بوسعنا أن نتذوق طعم الخلود في العمل؛ في عزيمة كل يوم؛ في الرضا الذي يجلبه العمل

    مشاركة من أماني هندام ، من كتاب

    غرفة المسافرين

  • ومن الصعب على من لا يسافر أن يُغيِّر الصورة المرسومة له سلفًا. لذلك كان لابد لكل نبي من هجرة.

    مشاركة من أماني هندام ، من كتاب

    غرفة المسافرين

  • من السلالة الآدمية، وقد جعلت إيزابيل إلليندي من العلاقة بين الطعام والجنس كتابًا باذخًا، ربما يكون الكتاب الثاني بعد «باولا» الذي وضعت فيه جزءًا من قلبها.‏

    ‫ ‏ورغم أننا يمكن أن نرى صدى كتاب «أفروديت» لإيزابيل إلليندي في قناة الطهي العربية «فتافيت» وفي القلب منها برامج نايجيلا فإن الفرق بين المرأة الكاتبة والمرأة الطاهية أكبر من توابل الإثارة التي تجمع بينهما.‏

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    ذهب وزجاج

  • تقاليد الأصالة التي بنتها المرأة حبة فلفل فوق قشرة قرفة، في إبداع خلاق أساسه الحب ضاعت في المطاعم التي حولت الطهي إلى صناعة بخطوط إنتاج تكفي الأعداد الكبيرة من اللاجئين خارج منازلهم.‏ ‫ ‏وكان لا بد أن تبدأ سيطرة الذكور على تلك المصانع التي تتطلب ساعات عمل طويلة ومجهودًا شاقًّا لا تملكه المرأة التي ظلت تطبخ في البيت.‏ ‫ ‏أخذ الرجل يطبخ للغرباء، والمرأة تطبخ لحبيبها وظل الفرق بين طبخ المرأة وطبخ الرجل، يشبه الفرق بين لوحة من يد الرسام ومستنسخ من آلاف النسخ تنتجه المطبعة من الأصل ذاته.‏ ‫ ‏هذه القسمة التي سادت عالم الطبخ، طوال عقود، تعرضت للاهتزاز

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    ذهب وزجاج