لا يكفّ السجين عن عدّ أيّامه، بادئًا استسلامًا يشبه الرضى، إلاّ عندما تنقطع علاقاته بالحياة خارج زنزانته في مصادفات حزينة، كأن يبلغه نبأ موت أمّه، أو فرار الزوجة مع صديق، أو عندما يكتشف أنّه وصل إلى الحبس بوشاية من رفيق كان محلَّ ثقت
مشاركة من hamza el goumy
، من كتاب