«توصلت إلى المطلق في مرحلتين مختلفتين من عمري، وفي مكانين مختلفين عن بعضهما اختلاف النهار والليل، الجمال والقبح. توصلت إلى التوحد في ميدان سان مارك بفينيسيا لحظة غروب، وفي ظلمة بئر بيتنا القديم، وأنا أتوحد مع الموت».
المؤلفون > عزت القمحاوي > اقتباسات عزت القمحاوي
اقتباسات عزت القمحاوي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عزت القمحاوي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Nadeem ، من كتاب
غرفة المسافرين
-
«توصلت إلى المطلق في مرحلتين مختلفتين من عمري، وفي مكانين مختلفين عن بعضهما اختلاف النهار والليل، الجمال والقبح. توصلت إلى التوحد في ميدان سان مارك بفينيسيا لحظة غروب، وفي ظلمة بئر بيتنا القديم، وأنا أتوحد مع الموت».
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
لكن تجار فينيسيا الأثرياء كانوا يبنون لأنفسهم بيوتًا لها من الضخامة والفخامة ما للبيوت التي يبنونها للرب.
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
المال، حجته قوية.
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
«السعداء لا يكتبون».
وأتمسك بافتراضي؛ لأن الأماكن التي عشت فيها سعادات قصوى لم أتمكن من كتابتها قط، أما تلك التي أتاحت فسحة من ألم أو شجن؛ فقد سجلتُ ما تبقى من أثر لوخزها على جدار قلبي.
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
الآن، تعددت وسائل السفر، لتناسب تعدد طبقات المسافرين واختلاف ظروفهم، من السياح بفئاتهم المختلفة إلى المسافرين للعمل، إلى النازحين هربًا من الفقر أو من حروب يغذيها اليمين الغربي بالسلاح لكي تقذف إليه بضحايا فزعين يستمتع بإخراج كراهيته ضدهم.
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
أحد تعريفات الحرية عندي هو «امتلاك فرشاة ومعجون أسنان».
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
المحاولات الأولى لتثبيت زمن الإنسان عبر الفوتوغرافيا تزامنت مع ازدهار الرواية؛ الفن الذي يحتفي بمجد البشر لا الآلهة
الفوتوغرافيا بدورها تسعى إلى تمجيد الكائن الفاني، وبعد أن كان الإنسان مجرد ظل لأصل مطلق خفي في الملحمة والتمثال صار الإنسان مركز الحياة في الرواية والصورة الفوتوغرافية، وانتعش نزوعه للخلود.
لا يمتلك كل البشر مهارات كتابة الرواية، لكن عددًا كبيرًا منهم وجد بين يديه الكاميرا الفوتوغرافية ثم كاميرات الفيديو لاحقًا، لكي يُرضي نزوعه إلى الأبدية.
منذ بداية ستينيات القرن العشرين حذر الفلاسفة وعلماء الاجتماع من ديكتاتورية الصورة ممثلة في وسائل الإعلام المرئية، دون أن تحظى تحذيراتهم بنجاح يُذكر. ومع تقدم الصناعات الإلكترونية بدأ الإنتاج الفردي للصورة على نطاق واسع، وتحول إلى هاجس طول الوقت.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابالأيك في المباهج والأحزان
-
لا يحتاج الإنسان إلى المزيد من الممتلكات، بل إلى تعميق علاقته بما لديه بالفعل.
هذا ما أدركته في لحظة إعداد أول حقيبة سفر. وهذه عبرة بالغة، لكنها لا تجدي؛ فالناس لا يكترثون ـ حتى ـ لعبرة الموت!
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
لأن مبدأ القوة يسري على علاقة الإنسان بالمكان الذي يزوره.
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
لم أكن أول من اكتشف أن روما تجبر زائرها على السير مرفوع الرأس؛ لكن هذه الوضعية لا تعني تفاخر الزائر وغروره، بل مجرد انتصاب للقامة تجبره عليه المدينة، لا ليزهو بنفسه، بل ليتأمل جمالها الذي ينثر بهجة سريعة الزوال ويُخلِّفُ
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
إذا لم يكن اللطف طبعك فتكلفه في المدن الحزينة، لأن السائق بوسعه أن يحملك إلى إقامات أفضل مما تأخذك إليها شبكة العنكبوت، بشرط أن تختار من بين الفنادق التي يعرضها عليك الأسماء الأكثر حيادًا، تجنب كازينو السعادة، ومطعم الأمل، وأي
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
فطاقة الصور محدودة، لا تستطيع أن تنقل درجة الحرارة ورائحة الهواء ولطف أو سُخف العاملين.
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
وإذا كانت هناك ضرورة تجبرك على تجاهل نصائحي الملحة هذه، فارتد أفضل ما لديك، لتبدو سيدًا حقيقيًّا، لأن جلادي المطارات الحزينة يخشون كل السادة؛ فهم يتوهمون أنهم جميعًا أقرباء.
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
والسفر مجاز العُمر.
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
العتمة مجاز الاستبداد
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
فالمطار مقياس للبلد وحال سكانه، ومقياس لما ينتظر المسافر فيه من سعادة وحزن، اطمئنان وخوف ولا يمكن لخضرة المهبط ولا فخامة الصالات أو اتساعها أو حداثتها أن تضلل المسافر، لأن رائحة الحرية ورائحة الاستبداد في صالة الوصول لا تخطئها أنف
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
وجميعنا مهما تعلم أو تثقف أو تمجرم (أتقن الإجرام) يتشبث بأرض أساطيره ويتذكر التفاؤل والتشاؤم وقت الخطر. والأهم أن الكل يصبح طيبًا وبسيطًا. ولا أدري لماذا لا تعقد محادثات السلام على متون الطائرات؟!
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
كنا نعزف؛ لأن المحيط شاسع ومخيف، كنا نعزف كي لا يشعر الناس بمرور الوقت، وكي ينسوا أين كانوا ومن يكونون. كنا نعزف ليرقصوا؛ فإذا رقصت لا تموت؛ تشعر بأنك إله
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
تبقى الفضيلة الكبرى للسفر أنه يصالحنا على أماكن عيشنا الأصلية، لأننا نعود منه مشتاقين إلى سريرنا الأصلي، عملنا الذي نستمد منه المعنى، وطعم قهوتنا المعتاد.
مشاركة من عزة مازن ، من كتابغرفة المسافرين