طفل يعيش الواقعة الواحدة أكثر من مرة، من الطبيعي ألا تكون الكاميرا من ألعابه المفضلة، لكن تقديره للصورة صار أكبر بعد موت والده. تمنى لو كانت لديه صور أكثر لصبري يعقوب؛ فالصور تُلتقط في المناسبات السعيدة فحسب، بينما تفرض الأحداث الحزينة والسعيدة نفسها على ذاكرته دونما اختيار منه.
ما رآه سامي يعقوب
نبذة عن الرواية
"عندما وقعت عيناه على فريدة أول مرة جمَّدته الدهشة «لقد عشت هذا من قبل» وأحس أن الحياة عادت عرضًا لطيفًا وأنه لم يفقد ملَكة رؤية الأشياء قبل وقوعها. كان متأكدًا من أنه يرى النداء الذي أطلقه ذلك الوجه من قبل. استشعر شيئًا حارًا، أقوى من الألفة التي كان يستشعرها بصحبة الإناث. وعندما دعاها بعد ذلك إلى شقته للمرة الأولى، جلس بجوارها على الكنبة يبتسم بعصبية، كان يحس نفسه مخادعًا، وأنها لم تقبل الدعوة إلا بدافع الإشفاق عليه من وحدتـه التي بالـغ في وصفها، لكنها هي التي قبَّلته أولًا"عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 144 صفحة
- [ردمك 13] 9789777952170
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
135 مشاركة
اقتباسات من رواية ما رآه سامي يعقوب
مشاركة من إبراهيم عادل
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
heidi
تلك الوحشة التي تسكن الروح والحنين الذي يأسر المشاعر والذكريات التي لا تفارق صاحبها، ولد سامي يعقوب لأب مصري وأم ألمانية لكنه منذ كان رضيعاً أختار أن يكون مصرياً لا ألمانيًا وياله من اختيار عاد عليه وعلى كل من حوله بالوجع وحسرة الفراق، حياة مليئة بالخوف والتشتت وعدم الطمأنينة لذا نجده طوال الرواية يتشبث بحبيبته فريدة رغم الاختلافات الجوهرية بينهما، لعله بذلك يملئ الأماكن الفارغة في قلبه، مكان الأب، الأم، الأخ. أماكن ستظل شاغرة مهما امتلئت بالعابرين.
أول تجربة قرائية لي مع الكاتب عزت القمحاوي، السرد سلس واللغة خلابة متقنة.