ما رآه سامي يعقوب > اقتباسات من رواية ما رآه سامي يعقوب

اقتباسات من رواية ما رآه سامي يعقوب

اقتباسات ومقتطفات من رواية ما رآه سامي يعقوب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

ما رآه سامي يعقوب - عزت القمحاوي
تحميل الكتاب

ما رآه سامي يعقوب

تأليف (تأليف) 3.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • طفل يعيش الواقعة الواحدة أكثر من مرة، من الطبيعي ألا تكون الكاميرا من ألعابه المفضلة، لكن تقديره للصورة صار أكبر بعد موت والده. تمنى لو كانت لديه صور أكثر لصبري يعقوب؛ فالصور تُلتقط في المناسبات السعيدة فحسب، بينما تفرض الأحداث الحزينة والسعيدة نفسها على ذاكرته دونما اختيار منه.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • أصابه سهمها واستعاد ابتسامته في لحظة يستحيي أن يذكرها، وظل غرامه يكبر حتى لم يعد يريد أن يفارقها، ولأن الحياة لا يمكن أن تستجيب لأمنيات كل هذا العدد الهائل من البشر، لم تتحقق له أمنية العيش معها في بيت واحد حتى الآن، وعليه أن يحتال ليشعر بأنها معه أينما ذهب. يحكي لها كل ما يقع في غيابها، ويصف كل ما يراه، ويدعم حكاياته بالصور.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • طالما ظل أحبابنا على قيد الحياة تظل لدينا الفرصة للتعبير عن حبنا لهم، للاعتذار عما قد نرتكبه من إساءة بحقهم، لكن الموت قاسٍ، يجعل حبنا بلا نفع ككتاب غير مقروء، ويترك اعتذارنا معلقًا حتى يتحور ويصبح ندمًا تلتصق شرنقته بجدار الروح، ولا تكف عن الوخز إلا بموتنا.

    مشاركة من علاء الدين مصطفى
  • مع فريدة يعيش خفة الغياب عن العالم، لكن يحدث أحيانًا ما يخرب متعتهما: رنين تليفونها، خطوات مجهولة على السلم، سارينة نجدة أو مطافئ. وللحقيقة فإن من يستجيب لهذه الاستفزازات دائمًا هو سامي نفسه، الذي تختفي ابتسامته ويتحول إلى دودة، وينسج بسرعة خاطفة شرنقته حول نفسه، ولا يعود صالحًا لشيء، ولا حتى للحديث معها حول الأمور العادية: الطقس أو الأفلام، أو التخفيضات على الملابس، أو الطول المناسب لشعرها؛ فهي تتحدث عن الأشياء التي تحبها، وليس تلك التي يمكن أن تجلب المشاكل، مع ذلك يفقد الرغبة في التواصل، ويعجز تمامًا عن متابعة حديثها.

    مشاركة من إبراهيم عادل
1
المؤلف
كل المؤلفون