ما رآه سامي يعقوب > اقتباسات من رواية ما رآه سامي يعقوب > اقتباس

أصابه سهمها واستعاد ابتسامته في لحظة يستحيي أن يذكرها، وظل غرامه يكبر حتى لم يعد يريد أن يفارقها، ولأن الحياة لا يمكن أن تستجيب لأمنيات كل هذا العدد الهائل من البشر، لم تتحقق له أمنية العيش معها في بيت واحد حتى الآن، وعليه أن يحتال ليشعر بأنها معه أينما ذهب. يحكي لها كل ما يقع في غيابها، ويصف كل ما يراه، ويدعم حكاياته بالصور.

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

ما رآه سامي يعقوب

هذا الاقتباس من رواية