اقتباسات أحمد خيري العمري

ص ١٦_٢٧

*نولد عدة مرات:

مرة عندما نلج هذه الدنيا من بطون أمهاتنا،و مرة عندما نجد أنفسنا في هذه الحياة الدنيا، نجد موقعنا الحقيقي من الإعراب،و مرة عندما نستطيع أن نترك فيها أثرا.بعض الناس يكتفون بالولاية الأولى............،

البعض لا يكتفي أبدا بل يولد عدة مرات في حياته، و يكون لولاداته أثر في ولادة عالم جديد ولادة حضارة جديدة لعالم جديد أفضل.

ص ١٠٣_١٠٩

*الفتح عندما يأتينا قد يكون مغلفاً بشيء أعلى من أن ندركه.. لا لشيء و إنما يحتاج يقظة أكثر و بُعد رؤىً.. فانتبه جيدا.

كتاب ياخذ بعقلك لمعلومات وافكار لم تمر بك من قبل عميق يشعل بداخلك التفكر

هل هُناك أيُّ أمٍّ حنون كانت ستنتظر ابنًا عاقًّا مثلك ؟

لا ، لا العشق و لا الأمومة كانا سيصمدان أمام صدود و عقوق كهذا ..

على العكس منه : هو الصمد ، ظلّ دومًا هُناك .

يا صديقي،

تمضي الأيام ونتصور أحيانًا أننا نحسن صنعًا،

التفاصيل تحيط بنا وتغلف رؤانا وبصيرتنا، تجعلنا لانرى أبعد منها، تحجز عنا كل ما سواها، تحاصرنا من كل الجهات مثل صندوق مغلق مفرغ من الهواء.

بين الفاتحة للحياة ، والفاتخة للموت مسافة شاسعة ، هي ذاتها المسافة بين ما يجب أن نكون وما نحن عليه فعلا ..

لو أن "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها" عوملت كما نعاملها اليوم، لقال كل واحد منهم أن الامر ليس في وسعه، ولما كان حدث ذلك التفاعل المتسلسل الذي جعل من الانسان خليفة في الأرض.

كل واحد منهم كان يعلم يقيناً أن الله لم يكلفهم إلا الذي في وسعهم .. ولقد تواءم وسعهم مع ما كلفهم إياه.

لم يكونوا يُريدونك حيًا أو ميتًا، إنما كانوا يُريدونك حيًا ولكن بقيم ميتة.

ولذلك أتصرف أحيانًا بما يبدو من الخارج أنه مزاجية ونزق وسرعة غضب.

عرفت لماذا ?. لأنني مخنوق ، لأن الكلمات في فمي تخنقني.

قد يدوم طويلاً، لكن الصبح لا يمكن أن يأتي أبداً إذا لم يُسر إليه، إذا بقينا في نفس النقطة من الانحدار، إذا لم نتحرك ونبذل جهداً في السير لما جاء الصبح، الصبح لا يأتي إلا لمن يسير "قطعاً من الليل".

‏هل تكذب قلوبنا عندما ترتجِف وهي تدعو؟

‏وهل تكذب دموعنا عندما تنهمر ونحن ندعو الله أن يجعلنا نجتاز أزمةً ما؟ أو نحقّق نجاحاً ما؟!

‏كل بناء شامخ لا بدّ وأنه احتاج إلى الكثير من الجهد، الكثير من العمَل الشاق، إلى أن ارتفع، واستوى، وصار إلى ما صار إليه.

‏السعادة في أن تؤدي دورك الذي خُلِقت من أجله، ولو كان الأداء يتضمن تعباً.

‏مادام أن الموت ينتظرنا هناك في المحطة الأخيرة، ولا فائدة من ركوب قطارٍ آخر؛ لأن كل القطارات تنتهي هناك، فلنحاول أن نستثمر رحلتنا تلك🌿.

‏مادام الموت هو نقطة نهاية السطر، فلتكن حياتنا سطراً نافعاً، أو على الأقل بصمة مفيدة في جملةٍ مفيدة، لمشروع حياة "ليست دُنيا".

وبين أن تكون إنسانًا وتظل إنسانًا ، وبين أن تكون بهيمة كالأنعام ، بل أضل سبيلا ، اختيار بسيط (واضح): هل تستسلم لغريزتك كما الأنعام والبهائم والقطط والكلاب ، أم إنك تقف كالسد الصامد أمامها لتروضها وتطوعها وتصير أمةً لك بدل أن تكون عبدًا لها ؟

يأتي الإنسان إلى هذه الدنيا فردًا عاريًا من كل شيء ويذهب إلى ربه كما خلقه أول مرة عاريًا إلا من أعماله ، فإما أن تستره أو تفضحه ؛ حسب نوعيتها

سقوطك يذكرني بأن جهنم ستضم في النهاية جدًا الصالح والطالح ، مادام الصالح لم يعرف كيف يحافظ على صلاحه ، وهو أمر يخيفني شخصيًا ..

يبدو أنني كعادتي أكثرت بعض الشيء من كل شيء