اقتباسات مها جرايدي

❞ وأخيرًا، تذكر أن الرحلة لا تُقاس بالسرعة، بل بالإصرار؛ اختر أن تستمر، لأنك تستحق حياة مليئة بالسلام، النمو، والحب. ❝

الأشخاص الذين نشأوا في بيئات ناقدة، حيث كان الحب والتقدير مرتبطين بالإنجازات، غالبًا ما يطورون ميلًا مفرطًا للسعي إلى الكمال. يعتقدون أن قيمتهم تُقاس بما يحققونه، وليس بما هم عليه.

لكنني الآن، بعد سنوات من الألم والحيرة، أريد أن أقول لك شيئًا. أدركت أنني كنت أبحث عنك في كل شخص أقابله، في كل علاقة أدخلها. كنت أبحث عن حبك في أعين الآخرين، وأعيد خلق نفس الديناميكية المؤلمة، محاولًة مني لإصلاح جرح الطفولة. كنت أسعى لكسب حب لا أحتاج إلى أن أكسبه؛ لأنني كنت أستحقه منذ البداية.

“نحن لسنا مسؤولين عن الصدمات التي تعرضنا لها في طفولتنا، ولكننا مسؤولون عن شفاء أنفسنا منها.”

إن البقاء في دائرة اللوم أو الكراهية تجاه الأهل قد يحبسنا في دائرة مؤلمة، ويجعل من الصعب المضي قدمًا وبناء حياة صحية. عندما نتبنى التسامح كأداة للتحرر، فإننا نختار أن نترك الماضي بما فيه من آلام ونعيد صياغة حكايتنا.

في نهاية المطاف، هذه الصدمات ليست سوى جزءٍ من حياة الراشدين الذين عاشوا تجارب قاسية في صغرهم، ولكنها لا تشكل عائقًا نهائيًا أمامهم. بل على العكس، فهي دعوة لرحلة شفاء تسعى لفهم “الجهاز النفسي” بعمق، والتصالح مع الماضي، للوصول إلى توازن وسلام داخلي حقيقي.

❞ الجرح هو المكان الذي يدخل منه النور.”

⁠‫جلال الدين الرومي ❝

❞ الجرح هو المكان الذي يدخل منه النور. ❝

❞ الشفاء لا يعني اختفاء الألم، بل يعني تعلم كيفية العيش بسلام داخله. ❝

عندما يبدأ الشخص في التعرف على أنماطه السلوكية، وفهم ارتباطها بتجاربه السابقة، يمكنه أن يبدأ في تحرير نفسه من قيود الماضي، واستعادة قدرته على العيش بحياة أكثر وعيًا واتزانًا.