اقتباسات من كتاب الرشاقة النفسية

❞ أنت لا تحتاج أن تتحمل مسؤولية اختيارات والديك الخاطئة وليس لك ذنب في شجارهما الدائم واعلم أنك ستورط نفسك في فخ ومتاهات من المشاعر المتضاربة إذا نصبت نفسك حكمًا على أي منهما ❝

❞ لا تحمل حملًا لم يكن لك أن تحمله ولا تجعل ظهرك يتقوس وهنًا من مسؤولية لم تكن لك

⁠‫فأنت لم تخلق لتحل مشاكل أبيك وأمك.

⁠‫تعاطف معهما ومع عدم فهمهما وتقبلهما لبعضهما ولكن ليس عليك بالتركيز معهما ❝

❞ فكان حصاده عبر السنين إرثًا نفسيًا من اضطرابات القلق وتزعزع الثقة بالنفس، والانغماس في إرضاء من حوله ناسيًا نفسه. ❝

❞ تشبع الصغير منذ نعومة أظفاره بمشاكل أمه وأبيه وشجارهما الدائم وحكاوي أمه الدائمة عن نزوات أبيه وتهديدها بترك المنزل عدة مرات نفذت منها البعض وتركته وحيدًا مع إخوته الصغار ❝

❞ كان يتظاهر بالقوة أمام من حوله خوفًا من حكمهم عليه بالضعف، وعدم القدرة على تحمل المسؤولية ولو كانوا يعلمون كيف كانت عيناه تلمعان بدموع محبوسة لم يكن ليحملوه فوق طاقته ❝

❞ ولا تترك نفسك فريسة للتعاطف المرضي الذي تمليه عليك ذاكرتك الانتقائية، والتي تتآمر عليك وتجعلك تتذكر بعض المواقف الايجابية والتي تمثل الفتات وسط كم هائل من المعاناة ❝

❞ من اليوم اعلم أنك لست مسؤولًا عن علاج الاضطرابات النفسية للآخرين. ❝

❞ أنت لا تحتاج إلى التعاطف المطلق، ولكن تحتاج إلى التعاطف المقنن ❝

❞ لا تتعاطف أكثر من اللازم

⁠‫أو تعاطف مع نفسك مثلما تتعاطف مع الآخرين

⁠‫أو تعاطف مع من يقدر تعاطفك ولا تتعاطف مع من آذاك ❝

❞ وكم من مرات اعتقدنا أن الحصول على شيء بعينه هو مصدر للسعادة والراحة، وكان هذا أكثر شيء قلب حياتنا ونفسيتنا رأسًا على عقب. ❝

❞ ⁠‫هناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية ثم نكتشف أنها البداية، وهناك أبواب نشعر أنها مغلقة ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي ❝

❞ التعلق يجعلك تقدم التنازلات ويبخس من قيمتك.

‫*** ❝

❞ التعلق بشخص ما أو بفكرة ما يجعلك أسيرًا وعبدًا تدور في فلك التركيز على الحصول عليها غير مبالٍ بما حولك من النعم. ❝

❞ لا تحتاج أن يغيرك الآخرون لأجلهم ولا أن تتبع فكرهم المختلف المتناقض فيسقطون عليك قاذوراتهم النفسية ويحرمون عليك ما يحللونه لأنفسهم. ❝

❞ كثر ما يقضي على العلاقات سريعًا هو الاعتياد على السحب من الرصيد دون انتباه لاحتمالية قدوم لحظة يتم فيها تصفير الحساب ❝

❞ زوج مثالي" يتقى الله وينفذ أوامره ولكن حسب ما يحلو له. ❝

❞ ⁠‫فمن مصلحة الآخرين تحميلك مسؤولية كل خطآ وقلب الطاولة فوق رأسك ومن مصلحتك أنت أيضًا أن تحكم رأسك وتحدد قيمة ذاتك ❝

❞ أسحب العدسة وأبعدها عن مكان تركيزك، ولا محالة عندما تصدق أفكار النقد الذاتي فإنك تلغي حقك في أن تكون على ما أنت عليه بشكل أساسي وتستنكر طبيعتك الحقيقية.. ❝

❞ لذلك وسع رؤيتك لتشمل المزيد من نفسك نظرة أكثر واقعية وتسامحًا.. الصورة بأكملها وليست مجرد جزء صغير واحد أو لحظة منها. ❝

❞ كانت ما تسمعه هو صفعات من الملامة والانتقاد شكلت حملًا نفسيًا من الخوف ولوم الذات الدائم أن كل شيء وكل خطأً يحدث حولها هي حتمًا سبب فيه. ❝