يحاول ذيبان أن يؤكد رواية استشهاد والده في حرب فلسطين ضد اليهود ويكرر دائماً سردية المجاهدين الذين انطلقوا من الجزيرة العربية نصرة للقضية الفلسطينية ومن أجل تحرير بيت المقدس، ويقنع أمه بهذه الرواية ليدفع شائعات زواج والده من فتاة شامية..
سادن > اقتباسات من رواية سادن
اقتباسات من رواية سادن
اقتباسات ومقتطفات من رواية سادن أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
سادن
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل
-
وكان بالغ الفراسة، يعرف آثار الغزلان والماعز والضأن وأنواع المواشي ويفرق بينها، مثلما يعرف آثار الذئاب من آثار الكلاب، ويفرق آثار الثعابين والسحالي من بعضها، أما الإبل التي يرعاها مع كثرتها فهو يعرف آثار أخفافها في التراب واحداً واحداً.
مشاركة من إبراهيم عادل -
وهو سريع العدو، يفوز غالباً على أقرانه في مسابقات الجري حتى اشتهر عنه أنه حين تنطلق الطيور من الشجرة ينطلق ويصل معها إلى الشجرة الأخرى، وقد يقفز خلال الجري فيصطاد طيراً، كما أنه يصعد الجبال الوعرة، ويصل الشواهق التي في أعالي الجبال بخفة ومهارة، ومع البكور يكون في الوكور ويصطاد أفراخ الصقور.
من أجل هذا كان أبو محمدة يعجب منه ويمدحه -مما يثير غيرة جهار- ويذكر أنه شاب يُعتمد عليه، وأنه ذيبان فعلاً له من اسمه نصيب، ويذكر مشاركته حين تهاجم الحيوانات المفترسة مواشي القرية ليلاً وقد تكرر ذلك منها،
مشاركة من إبراهيم عادل -
ابن البادية خبير مجرب، أو تظن أن حيل المدارس يمكن أن تخدع مجرباً مثلي، والله ما أتيت إلا لهذا، ولو كنت قضيت كل عمرك حتى الآن بيننا لما هرعت لمساندتك ومرافقتك، لكن قلة خبرتك بالبادية وطرقها ومسالكها جعلتني أشفق عليك وأبادر لعونك لا سيما وأنا أراك تنظر إلى هذه الجهة لتسلك الطريق من هناك ويبدو أنك لا تعلم كيف يتلوى وإلى أين يأخذك، ولا تعرف الطريق السهل والمختصر.
مشاركة من إبراهيم عادل -
❞ أنا في الطائف استوحي الشعور
إن في الـطـائف بـعـثاً ونـشور ❝
مشاركة من Ohud Alqurashi 🌸 -
والبنت لا تريد أن تعصى والدها، وقد كان يقول: أنا أدرى بمصلحتك يا بنيتي، مصلحتك في الرياض، تكملين دراستك وتتوظفين وتعيشين حياة كريمة، والناس لم يقصروا معي طوال السنوات الماضية جيران مثل الإخوة وأكثر، ووقفوا معي وقت الشدة وحجزوا لي في أفضل مستشفيات أمريكا للعلاج، وكانوا معي في كل وقت، وقد كان خائفاً كثيراً وكأنه يشعر بدنو أجله، ويردد: أريد أن أطمئن على ابنتي وأنا حي، وستذكر لهم أنها لم تستطع مواجهته أو ال
مشاركة من إبراهيم عادل -
«إن شباب اليوم يحتاجون من يساعدهم ويدربهم ويختبرهم فعلاً، لكن بطريقة تناسب عصرهم الذي يعيشون فيه والمجتمع الذي سوف يعملون معه، اليوم النظرة للمستقبل، وكل واحد يستعد لعمله المناسب، يستفيد من الماضي لكن يتجهز بأدوات تجعله مؤهلاً ضمن مجتمع المستقبل
مشاركة من إبراهيم عادل -
حياة العمة سلمى بالرياض أكسبتها معارف وعلاقات اجتماعية عريضة وثقافة وخبرات اجتماعية عميقة، تعاملت مع سيدات الأعمال وأصبح لديها صديقات من نساء رجال المال، واتسعت دائرة العلاقات للمشاركة في المناسبات واللقاءات وحتى بعض السفريات خلال
مشاركة من إبراهيم عادل -
لم يكن جهار غلاماً عادياً، لقد كان مختلفاً عن أقرانه في أشياء كثيرة، فمنذ نشأته الأولى كانت تصرفاته مختلفة ومهاراته مميزة، في صغره كان مثل قرد، تراه في شجرة الحماطة يلتقط كل حلوة ناضجة، يقفز من غصن إلى غصن وهو في الرابعة، وفي الخامسة من عمره كان يصعد النخل ويعرف كيف يُلقِّح، وينزل بالحبل في البئر ويعرف كيف يغتسل، يأكل كبد الخروف نيئة ويظل الدم يقطر من شدقيه، وحين ترفع الأفعى رأسها يرسل الحجر بيده اليسرى فيقطفه، وتظل تتلوى في مكانها، أما العقرب فيسحقها بقدمه حافياً بطريقة خاطفة ثم يمضي لشأنه، وفي السابعة من عمره كان يرمي بالبندقية،
مشاركة من إبراهيم عادل -
وعندما خرجا من مسجد العبّاس، الشهير بالطائف بعد صلاة الجمعة وجدا رجالاً عند باب المسجد ينادون «ادفع ريالاً تنقذ عربياً»، والناس حولهم مجتمعون، وبعضهم يقول: «من جهز غازياً دخل الجنة» قال جهار: من هؤلاء يا جدي؟
قال: «(الفلسطين) أعطهم الريال، أعط ريال عمك غازي للغازي ليقاتل اليهود»، فأعطاهم رياله وسط زحام كثيف ثم توجه إلى جدِّه فرحاً، يفكر فقط في دخول الجنة من باب «الريان».
مشاركة من إبراهيم عادل -
الرجال مثل الجمال في الصبر، والرجال مثل الجبال في الصمود والقوة
مشاركة من ماجدولين مهنا -
«هنالك من يدعي وهنالك من يصدق، كثيرون يبيعون الوهم تحت مظلة العلاج الشعبي بطرق مختلفة، بل ويلوذون بالدين، ولا يحسنون الاستفادة من القرآن، بل جعلوا القراءة حرفة، ويسترزقون من ورائها باسم العلاج، لكنهم في نهاية الأمر يتفلون في وجوه الناس».
مشاركة من ماجدولين مهنا -
إن الحياة صراع وأن الخصوم قد يخطفون لقمتك من يدك وتبقى تطاردهم وتخدمهم أو تدور في فلكهم، ويتلاشى حضورك ويخفت رأيك وصوتك، وبهذا يدفنونك حياً.
مشاركة من ماجدولين مهنا -
فالبندقية خطرة مثل اللغة، وليست بريئة، الرصاصة غير مأمونة مثل الكلمة،
مشاركة من ماجدولين مهنا
السابق | 1 | التالي |