وهو سريع العدو، يفوز غالباً على أقرانه في مسابقات الجري حتى اشتهر عنه أنه حين تنطلق الطيور من الشجرة ينطلق ويصل معها إلى الشجرة الأخرى، وقد يقفز خلال الجري فيصطاد طيراً، كما أنه يصعد الجبال الوعرة، ويصل الشواهق التي في أعالي الجبال بخفة ومهارة، ومع البكور يكون في الوكور ويصطاد أفراخ الصقور.
من أجل هذا كان أبو محمدة يعجب منه ويمدحه -مما يثير غيرة جهار- ويذكر أنه شاب يُعتمد عليه، وأنه ذيبان فعلاً له من اسمه نصيب، ويذكر مشاركته حين تهاجم الحيوانات المفترسة مواشي القرية ليلاً وقد تكرر ذلك منها،
سادن > اقتباسات من رواية سادن > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب