وعندما خرجا من مسجد العبّاس، الشهير بالطائف بعد صلاة الجمعة وجدا رجالاً عند باب المسجد ينادون «ادفع ريالاً تنقذ عربياً»، والناس حولهم مجتمعون، وبعضهم يقول: «من جهز غازياً دخل الجنة» قال جهار: من هؤلاء يا جدي؟
قال: «(الفلسطين) أعطهم الريال، أعط ريال عمك غازي للغازي ليقاتل اليهود»، فأعطاهم رياله وسط زحام كثيف ثم توجه إلى جدِّه فرحاً، يفكر فقط في دخول الجنة من باب «الريان».
سادن > اقتباسات من رواية سادن > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب