الأصنام : قابيل الذي رق قلبه لأخيه هابيل - أمين الزاوي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الأصنام : قابيل الذي رق قلبه لأخيه هابيل

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

ولأنَّ قابيل قتل أخَاهُ هابيل، فقد قضى هذا الأخيرُ دون أن يُخلِّف ذُرِّيَّة، فنحن إذن جميعًا ومنذ بداية البشريَّة إلى الآن ننزل من صُلْب قابيل القاتل، بهذا المعنى فقد وَرِثْنا من أبينا الأول جينات جريمة الدَّم الأَخَويّ المسفوك.تكتب رواية الأصنام - قابيل الذي رَقَّ قلبُه لأخيه هابيل لأمين الزاوي فلسفةَ الأُخوَّة، حُبّ الأخ لأخيه، حب حُمَيْمِيد لمهدي، هي التضحية في أسمَى معانيها الإنسانيَّة، تضحيةٌ تصل حَدَّ الجنون، كل ذلك يحدث على إيقاع زلزال مُروِّع ضرب مدينة الأصنام الجزائريَّة العام 1980. رواية تتوزَّعُ حكاية أبطالها جغرافيَّاتٍ مختلفةً من الجزائر، مرورًا بدمشق والسودان وصولًا إلى أفغانستان...رواية الأصنام - قابيل الذي رَقَّ قلبه لأخيه هابيل نَصٌّ سَرْديٌّ جريء في معارضة أسطورة قتل الأخ لأخيه، وفي ضوئها يُفكِّك الروائيُّ مقاومة صعود ثقافة العُنْف والإرهاب.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.4 21 تقييم
206 مشاركة

اقتباسات من رواية الأصنام : قابيل الذي رق قلبه لأخيه هابيل

قلتُ لها: مَن يعرف الطريق إلى غرقه يعرف سبيلَ النَّجاةِ منه.

مشاركة من Fatma Al-Refaee
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الأصنام : قابيل الذي رق قلبه لأخيه هابيل

    22

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    غريبة، لم أستطع أن أكملها رغم انتظاري وحماسي لها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    مشروع قراءة القائمة الطويلة لبوكر ٢٠٢٤

    ما أشبه التاريخ المعاصر لكثير من الدول العربية، سعي وجهاد للاستقلال عن المحتل يكون فيه الشعب كله على قلب رجل واحد، ضد عدو واحد، لكن برحيل المحتل والحصول على الاستقلال تبدأ البلاد السقوط في هاوية الانقلابات وتخبط التوجهات السياسية، والدخول في تقلبات اجتماعية. ومن هذه البيئة ينمو تيار التطرف تحت عباءة الدين.

    في الرواية يقول الأب لإبنه "بعد الاستقلال سنعيش وحدنا" فيسأل الإبن "هل الاستقلال معناه أن نعيش وحدنا يا أبي؟" فيهرب الأب من الإجابة، ولكن تأتي الإجابة الحقيقية بعدها على لسان الإبن بعد سنوات " ها نحن اليوم ننعم بالاستقلال كما توقع أبوك، تمامًا كما تصوَّر، وها نحن أيضًا نعيش لوحدنا كما توقع أبوك تمامًا، ولكننا لسنا بسعداء، لم نكن سعداء حين كانوا هنا ولسنا سعداء وقد غادروا المدينة والبلاد، أغلقت الكنائس وجوامع اليهود أبوابها وفي كل ركن، ولكننا لسنا سعداء، وتحوَّلت كثير، بل جُلُّ الكنائس وجوامع اليهود، إلى مساجد لنا، لنا وحدنا نحن المسلمين ومع ذلك لسنا سعداء، فأين يكمن الخلل أو الخطأ، فينا أم في غيرنا أم في طريقة تعاملنا مع الآخرين ومع المكان؟"

    هذا هو حال الجزائر، بلد المليون شهيد وبلد جميلة بوحريد كما وصفته القصة، ولكن ببعض التعديلات الطفيفة يمكن وضع أسامي دول عربية كثيرة أخرى، للأسف..

    هل تقاسم وتشابه مصائر الشعوب على هذا الوجه يحسب دليلا لهم أم عليهم؟ هل هي من محض الصدفة أم ان هذه هي طبيعة الديموجرافية العربية؟ أم هي دليل على الأجندات الخارجية وما يقال لنا أنها نظريات مؤامرة من محض الخيال؟

    مع أن الرواية خاصة بالمشهد الجزائري، ولكنها حملتني إلى الأفق العربي، وأشعلت بعقلي هذه التساؤلات...

    الرواية نفسها تعتمد في نسجها على السرد والحكي بالمقام الأول، قليلة الحوارات، والغريب أنها مكتوبة بدون أي فواصل ولا نقاط يمكن الوقوف عندها، كأنما كتبت لتقرأ في جلسة واحدة.

    محمد متولي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    رواية مؤدلجة من العيار الذي تقع فيه عيناك على عبارة ( يذكرتي صوت الاذان بنهيق الحمار). و يستلذ فيها الراوي الذي مارس النقد للثورة الجزائرية و ما خلفته من نبذ للاخر والمختلف، فهذه الثورة حسب الراوي تريد البلاد للثوار لهم وحدهم، لا مكان لأي طائفة او دين، لم يعد هناك ذاك الجمال والرقي في بارات الفرنسيين، للاسف امسى احدى البارات المشهورة الذي تحصل عليه احد الثوار يقدم الشاي و القهوة بدل اجود انواع الخمور( ريتها اكبر المصايب).

    وخلع البطل الثائر الاشجار التي كانت تزين الرصيف، فنحن لا نقدر الجمال بلمسته الفرنسية.

    بالعودة الى الراوي الذي حلل و نقد مظاهر التخلف الاجتماعي، وكل ما يمت لمظاهر التدين الشعبي ، او السياسي، نراه يكرر مستلذا حادثة التعدي الجنسي عليه من قبل قيمة المكتبة الفرنسية!

    لا اعرف كيف للراوي ان يقنعني بهذه المفارقة! اغتصاب لطفل يعرض بلمسة من الرومانسية بينما كالعادة يصف اي ممارسة للمتدينين باللواط و نكاح الجهاد، بينما السلوك نفسه الذي مارسه اخوه يصبح اسمه مثلية .

    استغرب لماذا اختلف وصف السلوك الجنسي، مرة بطريقة استحقار لاصحابه لانهم ينتمون لتيار ديني، و مرة اصبح اسمه مثلية، بما تحيل اليها الكلمة من شرعنة معاصرة له.

    بعض الانتقادات التي قدمها الراوي بصوته الاوحد الذي حرمني كقارئة سماع صوت الاخر المختلف، اتفق معه فيها.. لكن تلك الأدلجة و القولبة الساذجة للشخصيات أمر مقيت.. حتى وان اردنا نقدها و كشف خطرها، فحبذا لو اشتغل على تصويرها بجهد يخرج قليلا عن التنميط الساذج.

    لم أحب اسلوب التكرار لعبارات بعينها على طول الرواية ووجدته مفرغا من الفكرة.. ومع ذلك الرواية لا بأس بها على المستوى السردي، حتى وان اختلفت معها فكريا. يبقى الامر متروك لكل قارئ ان يمنح العمل فرصة لقراءته من منظوره الفكري و الشخصي، والجمالي.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    2.5 ⭐️ على الرغم من أن العمل يتناول موضوعات مهمة تتعلق بالتحولات السياسية في الجزائر، إلا أنه يعيبه الإطناب والتكرار في الأفكار وحتى في الجمل لحد الملل، حيث أننا نجد في بعض الصفحات عبارات تتكرر في فقرتين وراء بعضهما، الأمر الذي أشاع في النص الملل. تتفاوت قوة السرد في أجزاء الرواية، فمرة يشعر القارىء أنه سرد ممتع، ومن ثم ينحدر بقوة بسبب حالة التكرار في الأفكار والعبارات.

    عمل جيد من حيث الفكرة، وإن كانت هناك العديد من الأعمال التي تطرقت لموضوع التحولات في الجزائر وصعود التيارات الإسلامية المتطرفة، لكنه عمل متوسط من حيث الأسلوب والبناء الروائي. كما وأنه لم يقنعني بفكرة أن والدة بطل العمل قد ابتسمت وتنفست الصعداء عندما تعرفت على جثة ولدها المهدي الذي تم اغتصابه وقتله من قبل الجماعات المتطرفة لأنه كان مثلياً جنسياً، وعبرت عن سعادتها بموته لأنه كان عامل قلق للأسرة. هذه الفكرة التي بنى عليها يونس بطل الرواية رحلته للوصول لأفغانستان للانتقام ممن قتل أخاه.

    أيضا من حيث الأسلوب الروائي، هذه الفكرة في كون والدته تبسمت وارتاحت لمقتل المهدي، كررها في كل صفحة تقريباً، ونحن نتحدث هنا عن تقريباً مئة صفحة، الأمر الذي كان مزعجاً جداً في القراءة. هذا التكرار لم يقتصر على هذه الفكرة فحسب، إنما هناك مشهد غرق خاله يونس في البحر، ومشهد أمينة المكتبة التي تحرشت به وهم صغير. تم تكرار هذه المشاهد بشكل مزعج. هذا التكرار قتل روح العمل!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون