ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية > اقتباسات من كتاب ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية

اقتباسات من كتاب ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • (نعم، لست مسؤولًا تمامًا عن وجود مرضي، ولكني مسؤول تمام المسؤولية عن تحمل تبعاته، ومسؤول كذلك عن التعافي منه).

    مشاركة من Omaima Ahmed
  • «هناك من يقضي حياته كلها في القراءة دون أن يمضي إلى ما هو أبعد من القراءة، هؤلاء يبقون ملتصقين بالصفحات، لا يدركون أن الكلمات ليست سوى أحجار مصفوفة تعترض تيار النهر، وأنها لموجودة فقط كي نتمكن من استعمالها للوصول إلى الضفة الأخرى»

    مشاركة من Nada Sultan
  • وكانت أهم صواعق المشاعر التي تضربنا فجأة هي الشعور المباغت بفقدان الدافعية، ذلك الخواء العنيف الذي يملؤنا، وكأن كل الأشياء صارت باهتة الطعوم وكل الأفعال قد أضحت غير مجدية، وكأن حياتنا بأسرها قد خيم عليها ظلٌّ أسود ثقيل من اللامعنى.

    مشاركة من Omaima Ahmed
  • إننا نحب أولئك الذين نحب أنفسنا جوارهم، لا أولئك الذين يدفعوننا نحو ارتداء أقنعة لنليق بصحبتهم. وبعض الرفقة تكون كحفلة تنكرية نؤدي بها أدوارًا ترهقنا، ونضع مساحيق تجميل تعزلنا عن وجوه نفوسنا الحقيقية، والرفقة الحقة هي التي أكون فيها حقيقيًّا!»

    مشاركة من menna mostafa
  • إن الإدمان في عمقه هو انفصال عنيف عن الذات الحقيقية وعن الآخر، مع عدم قدرة على إقامة علاقة صحية ناضجة مع النفس، ومع الآخر، ومع الله (قوتنا العظمى)،

    مشاركة من ghadaamer2121
  • يتهكمون كلما هممت ببدء (ريجيم جديد)، ولكن لا أحد يفهم أنني ذهبت إلى (حب الغذاء) لأنني لم أجد (غذاء الحب)!

    مشاركة من Samar Abd El-Salam
  • فذلك الفم الذي لا يستطيع أن يتكلم يمكنه أن ينشغل بالمضغ، فكان المضغ كلامي اللامنطوق، بديلًا عن الحكي؛ كناية عن الصياح. كان الحب يكمن في امتصاص رحيق قطعة شوكولاتة، والكراهية تتجلى في تمزيق (شريحة ستيك)، والغيرة هناك في قطعة العلكة التي ألوكها بفمي.

    مشاركة من Samar Abd El-Salam
  • نحن أبناء تلك الحياة المظلمة، نشعر بكل شيء، لكن يصعب علينا وضع الإحساس بكلمات، فنخجل لكوننا نفهم لكن نعجز عن التعبير.

    مشاركة من menna mostafa
  • (نعم، إننا سيئون، والسيّئ يجب أن يعاقب، لا يجب أن يحيا السيّئ مرتاحًا أو راضيًا أو شاعرًا بالوفرة والراحة، يجب أن يعاني لأنه سيّئ، ووجوده خطأ في ذاته)!

    مشاركة من Justina Adel
  • وكأني قد صدقت تلك الكذبة الكبيرة (أنني لا أستحق) وصرت أحيا لا لكي أثبت لنفسي أنني أستحق، بل وكأنني أثبت أنهم كانوا على حق، وأنني لست سوى كائن مشوه ونفس خرِبة وروح شريرة خلقت من أجل الجحيم!»

    مشاركة من Justina Adel
  • أو إلى صوت أمي المتأففة من وجودي بأَسره،

    مشاركة من Justina Adel
  • قبول للذات مع رفض للعالم، وشعور مقابل فيه احتقار لتلك الذات وقبول للعالم الواقعي بخشونته.

    مشاركة من Justina Adel
  • ‫ وأحيانًا تتحول هذه الفتاة إلى أن ترفض الأنوثة بذاتها لتقاطعها مع الأم، ترفض النمو والتحول إلى أن تكون امرأة، وكأنها عبر تجويع نفسها تحاول التمسك بالطفولة والجسد الطفلي، لخشيتها المفرطة ورفضها الدفين للأم، لا تريد أن تتحول إلى امرأة تشبه أمها!

    مشاركة من Justina Adel
  • ‫ وأحيانًا تتحول هذه الفتاة إلى أن ترفض الأنوثة بذاتها لتقاطعها مع الأم، ترفض النمو والتحول إلى أن تكون امرأة، وكأنها عبر تجويع نفسها تحاول التمسك بالطفولة والجسد الطفلي، لخشيتها المفرطة ورفضها الدفين للأم، لا تريد أن تتحول إلى امرأة تشبه أمها!

    مشاركة من Justina Adel
  • إنما نحن فقط نحاول أن نفهم ونعي تكويناتنا، لنقطع الطريق على تلك المواطن الشائهة من نفوسنا، لئلا تمارس تحكماتها الخفية في سلوكاتنا، وتقدم أنفسها كنصوص خفية تحكم عالمنا.. ونسميها أقدارنا!

    مشاركة من Justina Adel
  • إننا نحتفظ بالكثير من الكراكيب، وغيرها مما نظن أننا سنعود إليها يومًا، وكم تمضي السنوات ولم نفعل. وفي التعافي نكون شجعانًا بما يكفي لنتخلص من الزحام ونلقي بالقمامة ما قد انتهت فائدته بالنسبة لنا. ونتخلى عن هراء التبرير بالوفاء للأشياء لنواصل اكتنازها، فذلك الشيء الذي نفعنا يومًا قد سكننا نفعه وحفر في ذاكرتنا أثره فلم يعد لوجوده الخارجي الزحامي فائدة تذكر. لذا نتنازل عن أوهامنا ومبرراتنا للتجميع والاحتفاظ والكراكيب والمهملات، ونتخلص!

    مشاركة من Khalid Saleh
  • ثم يمر بي موقف آخر، أقف قُبالة أمٍ يملؤها الإحباط والرفض وتستشعر عدم الرضا عن نصيبها من الأبناء وتقارنني بابن خالتي الذي صنع وصنع، أنا الآن أشعر بالخزي، والعار، وأتمنى لو أتوارى، وفي ذات الوقت أشعر بالغيرة فقد حاز شخص آخر ما فقدته لتوِّي وهو رضا أمي وقبولها. فيتم استدماج هذا الموقف وينحفر في موقعين، الأول ذاكرتي، ونسخة أخرى في كياني النفسي ذاته في موضع (العلاقات بالموضوع) لأستمد منه تصوري عن نفسي، وأتعرف من خلاله على ذاتي ويضيف نفسه كمرتكز لتكوين نظرتي عن نفسي والعالم،

    مشاركة من Justina Adel
  • إننا نستمد صورتنا عن أنفسنا من عيون آبائنا وأمهاتنا حتى من قبل أن نتعرف على وجوهنا في المرآة. نتعرف على نظرة المحبة والرغبة والقبول والحفاوة في عينيّ الأم والموجهة ناحيتنا؛ في ابتسامتها حين ترانا،

    مشاركة من Justina Adel
  • «كنت كلما تقدم أحدهم لخطبتي، أستشعر انقباضًا بالصدر فأظن أنها أثر الاستخارة، فأرفض.

    ‫ وبعد التعافي، أصبحت أقدر على فهم مشاعري والتعرف عليها، واكتشفت أن قبضة الصدر ما هي إلا قلقي على أعتاب علاقة جديدة، قلقي الوجودي الطبيعي أمام معضلة الاختيار وليست إلهامًا ربانيًّا أو إشارة لمسير بعد الاستخارة، وحينها صارت علاقتي بالله وأقداره ورسائله أكثر نضوجًا.»

    مشاركة من Justina Adel
  • ‫رحلة في العالم الداخلي للمدمن

    ‫ هل يعقل أنني أحمل بداخلي كل الذي رأيته في حياتي؟

    ‫ إنه لأمر مروع حين أفكر أن كل تلك المشاهد، والكتب، والأهوال، والإشراقات، قد كدست في عقل واحد.

    ‫ إيميل سيوران

    مشاركة من Justina Adel