ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية > اقتباسات من كتاب ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية

اقتباسات من كتاب ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • إن الاستمرار في عيش حياتك على أساس أنك ضحية للظروف، والتركيز فقط على كل شيء سيئ، لن يحقق لك أبدًا الحياة المرجوة، ولن يؤدي إلا إلى شيء واحد: زيادة تعاستك.

    ⁠‫لين غرابهورن

    مشاركة من Anfal
  • التماهي مع المعتدي identification with the aggressor وهي إحدى الآليات النفسية اللاواعية التي نستخدمها تلقائيًا حين نتعرض لأساليب التربية المسيئة لفترات طويلة

    مشاركة من Anfal
  • إننا نستمد صورتنا عن أنفسنا من عيون آبائنا وأمهاتنا حتى من قبل أن نتعرف على وجوهنا في المرآة.

    مشاركة من Anfal
  • فالألم جزء من نسيج الحياة، متأصل في عمقها، يتخلل جذورها، ويتشعب ليصل إلى أبعد مسافاتها، لا مفر من أن يمسنا الألم، لا انفكاك لنا عنه، لذا يجدر بنا مصاحبته، وحسن مرافقته، وإعادة قراءته بعدسة القبول.

    مشاركة من Marwa
  • كانت توقعاتنا بخلوّ الحياة من الألم هي ما صعبت علينا التعامل مع الألم ومواكبته

    مشاركة من Marwa
  • التعافي هو فعل تواصل لتلك الذات المأسورة بين جنباتنا، الذات المُكمّمة التي تم إخراسها قسرًا، ثم تمادينا في إخراسها طوعًا عبر تعليمها لغة إشارة رمزية حمقاء تمثلت في الإدمان!

    مشاركة من Marwa
  • كان الإدمان حكينا الصامت، شكوانا المكتومة من صدمة، نبث غضبنا واستياءنا، جوعنا وحرماننا وخيباتنا بشكل صامت، بلا حديث منطوق، فقط عبر سلوك تنفيسي

    مشاركة من Marwa
  • إن الأشخاص الذين عانوا من ارتباط ضعيف بالوالدين كانوا أكثر تعرضًا للوقوع في سلوكيات الإدمان بأشكاله؛ سواء إدمان جنسي مفرط أو إدمان للمواد الكيميائية أو اضطرابات الطعام، وذلك أكثر من غيرهم ممن حظوا بعلاقة مستقرة بذويهم.

    مشاركة من Anfal
  • فاحتمل الفرد منا ألمه وكتمه لا عن رغبة في كتمانه إنما عن عجز لغته عن البوح، وقصور كلامه عن البيان.

    مشاركة من Anfal
  • على المرء إذا أراد أن يعيش بشرف وكرامة.. أن يتمزق بقوة، وأن يصارع كل المثبِّطات.. فإذا أخطأ بدأ مرة أخرى، وكلما خسر عاود الكفاح من جديد، إن الخلود إلى الراحة إنما هو دناءة روحية.. وسقوط مدوٍّ»

    ‫ ليو تولستوي

    مشاركة من Marwa
  • إذا كنا نهرب من أنفسنا «نهرب من دواخلنا» ونهرب من الواقع «نهرب من الخارج» فإلى أي مكان نلتجئ وأي أرضٍ تلك التي يمكن أن تسعنا!

    مشاركة من Anfal
  • «والإدمان مرض عميق وماكر وليس مجرد ضعف في الإرادة أو خلل في الدين أو رعونة أخلاقية أو أنانية وشهوانية»

    مشاركة من Anfal
  • المشاعر عبء ثقيل نسعى لإزاحته، كجسم غريب نتلهف لاستئصاله، دخيلة لا نستوعب وجودها، وكأنها ستصبح أبدية، ستلتصق بنا بشكل سرمدي ولن تزول، يصيبنا نوع من الهلع اللاواعي لوجود شعور ما، لذا نهرع نحو إدماننا لتخدير هذه المشاعر بأنواعها.

    مشاركة من Anfal
  • الإدمان لا يعني (التناول بكثرة)، فهو يتمثل في جزء من بنيته في (الاستحواذ والانشغال المفرط)، كنوع من الوسواس المُلح (الفكرة الملحة)، وليس بالضرورة أن يكون في صورته النمطية والمعهودة تمثلًا في تناولٍ شرِه للمادة أو السلوك

    مشاركة من Anfal
  • إننا نحب أولئك الذين نحب أنفسنا جوارهم، لا أولئك الذين يدفعوننا نحو ارتداء أقنعة لنليق بصحبتهم. وبعض الرفقة تكون كحفلة تنكرية نؤدي بها أدوارًا ترهقنا، ونضع مساحيق تجميل تعزلنا عن وجوه نفوسنا الحقيقية، والرفقة الحقة هي التي أكون فيها حقيقيًّا!

    مشاركة من Marwa
  • نظن أن بإمكاننا أن نحوم حول المساحات الخطرة دون أن ننزلق وننجرف ونسقط

    مشاركة من Anfal
  • ولكن هل نحتاج إلى اللذة حقًّا؟ إن الأمر لا يتعلق باللذة قدر تعلقه بالألم، بمحاولة تخدير وتسكين لحظي لألم عميق؛ ألم شديد أحيانًا لا نعيه، شرخٍ نفسي عميق التجذر في بِنيتنا ولطول ما عهدناه وألفناه نسيناه ولم نعد نعيه.

    مشاركة من Anfal
  • ⁠‫الإنكار جزء أصيل ومتجذر ومرافق للإدمان ابتداءً وانتهاءً. فالإدمان هو مرض الانفصال عن الواقع، هروبًا وإزاحة وتجاهلًا، مرض يصيبنا بنوع من التنصل (اللاواعي)من المسؤولية عن مواجهة الحقيقة!

    مشاركة من Anfal
  • "أعراض الانسحاب هي أعراض نفسية وجسمية (فسيولوجية وبيولوجية وسيكولوجية) مرتبطة بسحب المادة أو إيقاف السلوك، وبالتالي تحدث نتاجًا لإيقاف التدفق الكيميائي للناقلات العصبية المرتبطة بها، تمامًا كما يحدث لنا حينما نعتاد كوب القهوة فيصيبنا الصداع يوم الصيام الأول؛ هي كيمياء غابت فأحدثت خلالًا"

    مشاركة من Anfal
  • كل مدمنٍ منا يحمل داخله ألمه الخاص، وصدماته الطفلية، ومشاعره العميقة بالرفض والهجر والخزي والذنب، تلك المشاعر كانت موجودة حتى من قبل أن نمارس السلوك القهري للمرة الأولى ومن قبل أن نتعرف على الإدمان، تلك التي نسميها «المشاعر الأولية»

    مشاركة من Anfal