اقتباسات من كتاب تبدأ الحياة خارج منطقة راحتك

يبدو أن فطرة المرء هي استكشاف ما حوله والخروج عن المألوف؛ ولكن مع التقدم في العمر يصبح الارتباط بالأرض التي نعرفها هو الشائع والأكثر راحة.

فالإرادة الحرة للإنسان مثل عضلات الجسد، تحتاج إلى التدريب والتمرين لتقويتها، ومع مرور الوقت والمواظبة على التمارين تقوى تلك العضلة، ولا يجد صاحبها المقاومة التي كان يلاقيها من قبل إذا همّ بفعل نفس الشيء.

إذن ففي الحالة الأول يسمى الحصول على الدوبامين عن طريق الاستهلاك «إدمانًا»، أما في الحالة الثانية فالحصول على الدوبامين عن طريق الإنتاج يُسمى «شغفًا».

الإنجاز سوف يُشعرك بالقوة، قوة نفسك أنك قادر على ترك ما تحب وإنجاز ما أنت بحاجة للعمل عليه

تساعدنا اليقظة على أن ننتبه بشكل أفضل إلى الطريقة التي نعيش بها كلّ لحظة ولحظة، في لحظة حدوث الأمر. قد تكون هذه الخطوة طريقة ناجحة لتهدئة الذات والتركيز على ما نفعله حاليًا.

لا تترك نفسك فارغًا فتكون شخصًا أجوف عديم القيمة، إن تعذّر عليك البحث عن شغفك فحاول أن ترتقي بنفسك وبثقافتك وتطور عقلك.

الكتب تُغيرنا دون أن نشعر وبصورة متدرجة ومتطورة، فجأة تدرك النتيجة الرائعة وتجد نفسك نسخة أفضل مما كنت عليها.

انظر إلى حالات النجاح التي يتمتع بها الكثيرون، لن تجد أحدهم وَجَد شغفه أو خرج من دائرة راحته بصورة مندفعة ونهائية وبدون تدرج

عملية الخروج من منطقة راحتك عملية مستمرة ربما إلى الممات

نحن نخوض معركة يوميًّا بين ما «نحب» أن نفعل وما «يجب» أن نفعل.. لا تنسوا أن تبدأوا بما «يجب» أن تفعلوا ثم تكافئوا أنفسكم بما «تحبون» أن تفعلوا.

ركزوا أعمالكم مع «الأوْلى»، وليس مع «الهوى» أو «المزاج».

ستفعل الأمر في البداية ويملؤك الشعور بالخوف أو الخجل، فقط استمر في الفعل حتى يتضاءل ذلك الإحساس رويدًا رويدًا ثم يختفي. إن داومت على ذلك سوف تأتي دوافعك بعد الإتيان بالسلوك أو الفعل؛ سوف تتولد دوافعك وتقوى عزيمتك وتدفعك لمعاودة

اجعل سلوكك يسبق دوافعك»، التفكير قد يجذبك للوراء ويوقفك عن محاولاتك للانطلاق للأمام، أنت لست بحاجة للدافع وكثرة التفكير، فقط افعلها!

احتمالية استمرارك في تحقيق هدف ما وتحويله لعادة تكون أكبر عندما تركز على «النظام» وليس «الهدف».

يقول نيتشه:

⁠‫«الأفعى التي تفشل في التخلي عن جلدها القديم ستموت، وكذلك العقول التي تُمنع من تغيير آرائها، فهي لن تكون عقولًا بعد الآن».

نحن نخوض معركة يوميًّا بين ما «نحب» أن نفعل وما «يجب» أن نفعل.. لا تنسوا أن تبدأوا بما «يجب» أن تفعلوا ثم تكافئوا أنفسكم بما «تحبون» أن تفعلوا.

يقول رالف والدو إمرسون:

⁠‫«أنت ما تفكر به»

⁠‫إن أفكارنا تؤثر بعمق على ما سنكونه، وعلى نمط حياتنا..

أحد شركات القنوات التليفزيونية الشهيرة تروّج خلال أفلامها عن المثلية الجنسية والشذوذ، إن كنت مشتركًا بها وأنت رافض لتلك الأفكار؛ فلا تستغرب إن ظللت على هذا الحال من المتابعة لها، أن تتغير نظرتك ومبادئك بعد فترة عن طريق «قوة التكرار»؛

أنت وحدك المسؤول عما أنت فيه الآن! لا أحد غيرك حتى لو تعددت الأسباب الظاهرية لذلك؛ فبيدك أنت مفتاح حياتك، لا تلُم الأشخاص والجمادات وبيدك مقود سيارتك!

‫ توقف عن جلد ذاتك ولا تنظر للوراء، استفد من تجاربك لتكون أكثر خبرة وذكاء في تلك الحياة، ولا تكن رجلًا كبيرًا شارف على الأربعين من عمره ولا يزال يتحرك بخطوات طفل صغير في العاشرة من عمره.