اقتباسات من كتاب تبدأ الحياة خارج منطقة راحتك

نحن نخوض معركة يوميًّا بين ما «نحب» أن نفعل وما «يجب» أن نفعل.. لا تنسوا أن تبدأوا بما «يجب» أن تفعلوا ثم تكافئوا أنفسكم بما «تحبون» أن تفعلوا.

لن يأتيك الشغف بل يجب أن تركض تجاهه، جرب أشياء جديدة، اقرأ في موضوعات مختلفة، تقابل مع أناس مختلفين عنك، أثناء تلك الرحلة لا بد وأن تجد أشياء تستهويك وتلفت انتباهك."

"إن الأشخاص غير الناجحين يتمتعون بمهارات عالية, إنّهم فقط ماهرون في تجنب النجاح من خلال الانخراط في العادات السيئة"

⁠‫جورج ج. زيوجاس

إشعال نوع بخور محبب إلى قلبك، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة؛ كلها طقوسًا بسيطة تساعدك لاستدعاء هذا الإلهام.

إن كان عليك العمل على ما تحب فاصنع طقسًا خاصًّا بك يساعدك على الإبداع ليخرج عملك في أفضل صورة، لا أطلب منك أن تكون لك طقوسًا عجيبة، فقد يكون تخصيص مكان ثابت بالبيت، أو احتساء شراب معين،=

❞ يشعر بالسعادة نتيجة إفراز الدوبامين.

‫ إذن ففي الحالة الأول يسمى الحصول على الدوبامين عن طريق الاستهلاك

إدمانًا»، أما في الحالة الثانية فالحصول على الدوبامين عن طريق الإنتاج يُسمى «شغفًا» ‫ كلما استهلكت أكثر توقف الدوبامين، وكنت بحاجة لمزيد من الاستهلاك؛ فيتحول الأمر لإدمان، وكلما أنتجت أكثر يتوقف الدوبامين بعد فترة لتعاود الإنتاج ثانية؛ فيتحول الأمر لشغف =

ومطالعة وسائل التواصل الاجتماعي. كلها أمور استهلاكية يتم من خلالها إفراز الدوبامين ‫ أما حالة الإنتاج فكأن تنجز عملًا ما، ككاتب يكتب كتابًا، مخترع يرى اختراعه النور، رسام يقوم بتقديم لوحة جميل بريشته، المتعلم أيضًا بمجرد تعلمه شيئًا جديدًا يشعر =

لذلك لو تأملنا متى يتم إفراز الدوبامين؛ فسوف نجد أنه يتم إفرازه في حالتين: ‫١- في حالة الاستهلاك ‫٢- في حالة الإنتاج ‫ فحالة الاستهلاك مثل لعب بلاي ستيشن، ومشاهدة مسلسل محبب للنفس، والسفر، والأكل، والذهاب للسينما، ومطالعة وسائل التواصل =

ترى أناسًا لم يتعلموا ولكن في قمة النضج النفسي؛ لأنهم تعرضوا لدرجة من الأمان النفسي والحب والثقة بالنفس والاعتماد على الذات وهم في سن صغيرة .."

اغتنم الفرص في تلك الحياة.. إن قرأت السيرة الذاتية الخاصة بكثير من الأثرياء أو المشاهير سوف تجد عاملًا مشتركًا بينهم جميعًا، «لقد اغتنموا الفرص التي أُتيحت لهم».

فلا تتعجب إن وجدت امرأة بسيطة غير متعلمة تربي أطفالًا أفضل من دكتورة جامعية تقيم في إحدى المدن وتتوفر لها كل أسباب الرفاهية؛ على الرغم من أن الأولى لا تملك العلم الكافي لذلك؛ ولكن لعلها بفطرتها السليمة منحت أبناءها الحب

الإنجاز سوف يُشعرك بالقوة، قوة نفسك أنك قادر على ترك ما تحب وإنجاز ما أنت بحاجة للعمل عليه، هؤلاء الذين لا ينجزون شيئًا أبدًا وكثيرو الارتداد ويعيشون حياة عشوائية، يتسمون بالضعف وعدم معرفة أنفسهم، لا تكن مثلهم

فإن اضطرابات النوم يمكنها التأثير على القدرة على إصدار الأحكام والحالة المزاجية والقدرة على تعلم وتذكر المعلومات؛ كل تلك الأعراض سوف تعيقك بشدة عن ممارسة ما تحب

للإنسان عدوان يكبحان جماحه ليظل قابعًا في منطقة راحته مستكينًا، لا يبرح عنها إلا مع وجود خطر كبير يداهمه يضطره راغمًا لفعل شيء، هذان العدوان هما عقله الباطن اللاواعي وجيناته التي تَوارثها من أجداده،

لذلك يجب ألا تنتظر أن يأتيك «المزاج» أو «الدافع» للقيام بأي أمر؛ يجب أن تندفع أنت لهذا الفعل ولا تنتظر منه أن يأتيك، ابدأ بفعل الشيء «بجرعات صغيرة جدًّا»؛ حتى إن كنت تشعر بالكسل الشديد أو كارهًا لهذا الفعل

العلم هو الذي سيساعدك لتقف ثابتًا بقوة في وجه تلك العواصف في الحياة، هو الأرض الصلبة. ولا يوجد نهاية للعلم، نحن نتعلم حتى نموت، العلم والتعلم يحفز الدوبامين فتشعر بسعادة كبيرة عندما تتعلم أمرًا جديدًا تصحح به معلومة قديمة.

الإنجازات الجديدة تُحيي القديمة فترفعها مرة أخرى، نحن نهدف بأعمالنا ليس لرفعة ولا سمو؛ وإنما عمل يثقل الميزان، ونفع ينفع الإنسان، ودعوة صادقة من القلب يدعوها لنا لسان صادق لعلها تنقذنا يوم العرض على الرحمن.

الشغف عملية تَطور مستمرة، ودورك ألا تستسلم لمرحلة واحدة من الشغف؛ بل تترك لشغفك العنان حتى يتطور ويتشكل ولا تقلق فسوف يعطيك الشكل النهائي الذي سيُرضيك فيما بعد.

‫ يقول أنطوني روبتر

‫ «إن سر النجاح هو أن تتعلم كيف تستخدم الألم والمتعة بدلًا من السماح للألم والمتعة باستخدامك»

كان عالم النفس الشهير سيجموند فرويد هو أول من افترض إمكانية التحكم في العقل الباطن عن طريق العلاج النفسي التحليلي.