اقتباسات من كتاب رسائل جورج أورويل

لا أظنّ أنّني شكرتُكَ لاستضافتِنا. أظنّ أنّ لديّ عُقدةً تجعلني أمتنعُ عن فِعلِ ذلك، لأنّني، في طفولتي، عُلِّمتُ أن أقول «شُكراً لاستضافتك لي» بعد كُلّ حفلة، وكانَت تلك الجُملة تُثيرُ استيائي!

والجديرُ بالذّكر أنّ إحدى الروايات التي ألهَمَت أورويل لِكتابةِ مزرعة الحيوان هيَ رواية بيغلينغ بلاند للكاتبة بياتريكس بوتر – وقد كانت إحدى الروايات المفضّلة لأورويل وجاسينثا بوديكوم في طفولتِهِما.

ليست لديّ أية أفكارٍ لقصّةٍ جديدةٍ في الوقت الحاليّ، ولا أريدُ أن أرغِمَ نفسي على اختلاقِ قصّة. ولكن ربّما تلتمِعُ في ذهني فكرةٌ جديرةٌ فيما بعد.

انتشرَت طبعات أجنبيّة أخرى من الرواية (ولم يقبَل أورويل تقاضي أيّ أجورٍ من المساكين)، وظَهَرت طبعاتٌ ثانويّة ظريفة. مِنها، ترجمةٌ فرنسيّة

ليست لديّ أية أفكارٍ لقصّةٍ جديدةٍ في الوقت الحاليّ، ولا أريدُ أن أرغِمَ نفسي على اختلاقِ قصّة. ولكن ربّما تلتمِعُ في ذهني فكرةٌ جديرةٌ فيما بعد.

ليست لديّ أية أفكارٍ لقصّةٍ جديدةٍ في الوقت الحاليّ، ولا أريدُ أن أرغِمَ نفسي على اختلاقِ قصّة. ولكن ربّما تلتمِعُ في ذهني فكرةٌ جديرةٌ فيما بعد.

ليست لديّ أية أفكارٍ لقصّةٍ جديدةٍ في الوقت الحاليّ، ولا أريدُ أن أرغِمَ نفسي على اختلاقِ قصّة. ولكن ربّما تلتمِعُ في ذهني فكرةٌ جديرةٌ فيما بعد.

ليست لديّ أية أفكارٍ لقصّةٍ جديدةٍ في الوقت الحاليّ، ولا أريدُ أن أرغِمَ نفسي على اختلاقِ قصّة. ولكن ربّما تلتمِعُ في ذهني فكرةٌ جديرةٌ فيما بعد.

تشكّلَت في ذِهني، لمّا بدأتُ قراءة التقرير، قناعةٌ أنّهُم مُذنبون. ولكن ما ذنبُهُم؟ الحقّ، أنّهُم لم يفعلوا سوى ما يجبُ أن يفعلَهُ أيّ شخصٍ حينَ تغزو قوّاتٌ أجنبيّة وطنَه وتحتلَّه. ذنبُهُم هوَ أنَّهُم قاوَموا، وأبقَوا العالم الخارجيّ على اطّلاعٍ بقضيَّتِهِم، وقاموا بأعمال تخريبٍ وقتلوا بعضَ الغزاة. بمعنىً آخَر، كانَ ذنبُهُم أنّهُم ناضلوا لتحريرِ وطنِهِم من حكومةٍ غير شرعيّة، وحِفظِ استقلالِهِ، والولاء التامّ للحكومة الشرعيّة التي اعترفَ بها العالَمُ أجمع – باستثناءِ الاتّحاد السوفييتي. وقد كانَ الألمانُ سيُعاملونَهُم بذاتِ الطريقةِ لو قُدّرَ لاحتلالِهِم أن يستمرّ وينجَح.

خابَ أمَلي حينَ قرأتُ تقريركَ عن محاكمة ستة عشرَ بولندياً في موسكو(1)، أشَرتَ فيهِ إلى أنّهُم ارتكبوا جُرماً مُشيناً واستحقّوا العقاب.

‫ تشكّلَت في ذِهني، لمّا بدأتُ قراءة التقرير، قناعةٌ أنّهُم مُذنبون. ولكن ما ذنبُهُم؟ الحقّ، أنّهُم لم يفعلوا سوى ما يجبُ أن يفعلَهُ أيّ شخصٍ حينَ تغزو قوّاتٌ أجنبيّة وطنَه وتحتلَّه. ذنبُهُم هوَ أنَّهُم قاوَموا، وأبقَوا العالم الخارجيّ على اطّلاعٍ بقضيَّتِهِم، وقاموا بأعمال تخريبٍ وقتلوا بعضَ الغزاة. بمعنىً آخَر، كانَ ذنبُهُم أنّهُم ناضلوا لتحريرِ وطنِهِم من حكومةٍ غير شرعيّة، وحِفظِ استقلالِهِ، والولاء التامّ للحكومة الشرعيّة التي اعترفَ بها العالَمُ أجمع – باستثناءِ الاتّحاد السوفييتي.

خابَ أمَلي حينَ قرأتُ تقريركَ عن محاكمة ستة عشرَ بولندياً في موسكو(1)، أشَرتَ فيهِ إلى أنّهُم ارتكبوا جُرماً مُشيناً واستحقّوا العقاب.

‫ تشكّلَت في ذِهني، لمّا بدأتُ قراءة التقرير، قناعةٌ أنّهُم مُذنبون. ولكن ما ذنبُهُم؟ الحقّ، أنّهُم لم يفعلوا سوى ما يجبُ أن يفعلَهُ أيّ شخصٍ حينَ تغزو قوّاتٌ أجنبيّة وطنَه وتحتلَّه. ذنبُهُم هوَ أنَّهُم قاوَموا، وأبقَوا العالم الخارجيّ على اطّلاعٍ بقضيَّتِهِم، وقاموا بأعمال تخريبٍ وقتلوا بعضَ الغزاة. بمعنىً آخَر، كانَ ذنبُهُم أنّهُم ناضلوا لتحريرِ وطنِهِم من حكومةٍ غير شرعيّة، وحِفظِ استقلالِهِ، والولاء التامّ للحكومة الشرعيّة التي اعترفَ بها العالَمُ أجمع – باستثناءِ الاتّحاد السوفييتي.

والحقّ أنّي لستُ مهتمّاً بمعرفة نتائج التحقيق في السببِ الدقيق لوفاتِها، لأنّ ذلكَ لن يُعيدها إلى الحياة – ولكنّي أرى أنّ المُخدّرَ هو السبب. يؤلمني رحيلُها جداً

ومِن رحمةِ الله بي أن قدّرَ لِـ جورج أن يكونَ مسافراً في الوقت الحالي. إذ إنّ حالةَ الحُزن والبؤس التي تُصيبُ جورج حينَ يزورُ مريضاً أشدُّ وأعنفُ من حالة المريضِ المعذّب.

ومِن رحمةِ الله بي أن قدّرَ لِـ جورج أن يكونَ مسافراً في الوقت الحالي. إذ إنّ حالةَ الحُزن والبؤس التي تُصيبُ جورج حينَ يزورُ مريضاً أشدُّ وأعنفُ من حالة المريضِ المعذّب.

ومِن رحمةِ الله بي أن قدّرَ لِـ جورج أن يكونَ مسافراً في الوقت الحالي. إذ إنّ حالةَ الحُزن والبؤس التي تُصيبُ جورج حينَ يزورُ مريضاً أشدُّ وأعنفُ من حالة المريضِ المعذّب.

ومِن رحمةِ الله بي أن قدّرَ لِـ جورج أن يكونَ مسافراً في الوقت الحالي. إذ إنّ حالةَ الحُزن والبؤس التي تُصيبُ جورج حينَ يزورُ مريضاً أشدُّ وأعنفُ من حالة المريضِ المعذّب.

لا أتعاطف معهُ عندما أرى وجهه شاحباً، ولا أتعاطفُ معهُ إلّا قليلاً عندما يقعُ ضارباً رأسهُ بالأرض – فأنا أحضّرهُ للتعوّد على ذلك خاصّة عندما يلعبُ مع الأطفال الآخرين. ولن يُصبِحَ رجلاً جلداً إلّا حينَ يعتادُ على تقبّل مثل تلك الحوادث.

أنا مطّلعٌ على الإمبرياليّة البريطانية بشكلٍ يجعلني مطمئنّاً لرفضِها، ولكنّني رغمَ ذلكَ سأدعمُها في مواجهةِ النازيّة أو الإمبرياليّة اليابانيّة – لأنّها، في نظري، أهوَنُ الشّرور

إن تحوّلَ العالمُ إلى الصورةِ التي أخشاها، إلى عالمٍ تحكمُهُ دولتانِ أو ثلاث دُولٍ عُظمى ليس في مقدورِ أيّ منها هزيمة الأخرى، فإنّ اثنين واثنين يُمكنُ أن تساوي خمسة، إن شاءَ لها الطاغيةُ أن تساوي خمسة.

لقد توقّفَ قلمُ التاريخِ عن الكِتابة. لن يُكتَبَ تاريخٌ عن أيامِنا هذه يُمكِنُ أن يُصدّقَ ويُقبَلَ على مستوى العالم فيما بعد.