فكرة الكتاب : تتحدث الرواية على فتاة عداءة اسمها سامية يوسف عمرصومالية الأصل من مدينة مقديشيو ولدت بعام 1991 ،طول طفولتها كان حلمها أن تصبح عداءة وبطلة أولمبية وكان أبيها أول الداعمين لها وهو من دفعها للفوز بأول سباق تشارك به رغم الحروب وفقر المعيشة ببلدها ، وبرفقة صديقها ومدربها (علي ) الذي أنضم مع جماعة الإخوان وقام بقتل والدها ، بعد ذلك ظلت مصممةً على .حلمها وتفعل المستحيل رغم ما واجهته وبالفعل وتكسب جميع السباقات المحلية دون مدرباً شخصياً لها وتسلط الضوء على بعض القضايا التي تحدث في حياتنا .
النقد والتحليل : رواية مقتبسة من قصة حقيقية حقاً مؤثرة جداً تجلب لك مشاعر الحزن بسبب الصعوبات التي مرت بها الشخصية ، أيضاً تكشف لنا الرواية جانب كنا نجهله عن بلدها وكيف كانت تعيش الشخصية الرئيسية بين هذه الصراعات القبلية والجماعات الــمسلحة والإخوان وكيف كانت هذه العوامل موت للأحلام والشغف والطموح ، قد خانني التعبير في وصف هذا العمل لكني سأصفه بكلمة واحدة وهو عظيم ! . اقتباس : الحصول بشكل مفاجئ على قدر مبالغ فيه من الحرية أمر ضار لا يناسب البشرية .
الخوف ما هو إلا أحد الجوانب ترف السعادة .