لا تقولي أنك خائفة - جوزبه كاتوتسيلا, معاوية عبد المجيد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

لا تقولي أنك خائفة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

"صدرت هذه الرواية عام 2014 عن دار النشر الإيطالية فلترينيللي وهي أحدى أكبر دور النشر الإيطالية وأعرقها. وفي غضون شهور قليلة باعت أكثر من مائة ألف نسخة في ظاهرة غريبة عن حركة بيع الكتاب في إيطاليا. ثم حازت الرواية على جوائز أدبية قيّمة من أهمها جائزة «كارلو ليفي» الأدبية وجائزة «لوستريغا»، أهم وأعرق جائزة أدبية في إيطاليا، للأدباء الشباب. وسريعاً تُرجمت الرواية إلى كل اللغات الأوروبية، وحصلت على ثناء ملحوظ في الأوساط الثقافية الأمريكية. وحالياً جاري العمل لتحويلها إلى فيلم سينمائي.
4.5 711 تقييم
10422 مشاركة

اقتباسات من رواية لا تقولي أنك خائفة

" غالباً ما تحين لحظة مناسبة، ترتقي بمن تعرفه- منذ وقت طويل- إلى مرتبة الأخوّة. إن كان أمره يهمّك. وهكذا يربط بيننا العهد مدى الحياة. "

مشاركة من Sarah_R Awad
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية لا تقولي أنك خائفة

    733

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الأحلام الكبيّرة تكلّف المرّء عمرًا كامِلا منه.. تكلّفه الأحلام كل أنفاسه التي تبقيّه على قيّد الحياة.

    المَجد والرحمَة لساميَة والأبطال الآخرين❤.

    Facebook Twitter Link .
    68 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب مقتبس من قصة حقيقة للعداءة الصومالية #سامية يوسف عمر التي شاركت في أولمبياد بكين 2008.وغرقت في مياه المتوسط قبيل أولمبياد لندن 2012 ...

    حلم، أمل، صراع، إصرار، وطن، هجرة ،خذلان, عائلة، صديق الطفولة، موت، فقدان، صدمة، سعي، ماضي، مستقبل، خوف، عدم الاستسلام، الوصول نحو المستحيل... كل هذا تجمّع في الكتاب

    سامية، الفتاة الحرًة، المحاربة الصغيرة.. سعيها نحو حلم حياتها الكبير،

    ترى، كم من شيءٍ تركت وراءها لتحقيق هذا الحلم؟ كل شيء تقريبًا، تركت أهلها مؤمنة بانتصارها يومًا ما..

    تركت وطنها الذي لم تعد تثق به، #تركت #ماضيها كله على تلك الأرض التي #شوّهتها #الحروب.

    وفي ظل الحرب وطلقات الرصاص كانت تحلم بأكبر ما عندها من قوة.

    كانت عبارة سامية التي ترددها دائما (أفوز من أجل نفسي، كي أثبت لنفسي وللجميع أن الحرب بإمكانها أن توقف بعض الأشياء، وليس كلها)

    عانت سامية أشد المعاناة خلال حياتها غاب عنها صديق طفولتها ورفيقها بل هو ذاته الذي قتل والدها وسندها بعد الله

    عندما سدًت كل الطرق لتحقيق الحلم سافرت عن طريق التهريب خلال خمســة أشهر كاملة عانت فيها أشد المعاناة من قسوة

    المهربين وسوء معاملتهم الوحشيـــة ، سافرت برا الى الصومال ثم الى اثيوبيا ثم الى السودان ثم الى ليبيا

    لتعبر بحــرا الى ايطاليــــا (المستعمرة القديمة لبلاد سامية والعرب )حيث كانت تحلم بحريتها وبمشاركتهــا اولمبياد لندن 2012

    ولكن لا سعادة فيهذا #العالم #البائس ، رحلت سامية عن هذه الدنيا غرقاً في البحر الابيض المتوسط في محاولة منها للوصول الى القوارب الايطاليــــة حاملـــة معهـــا حلـــــم البطولـــة في الاولمبياد وحلم الحريـــــة وتحقيق الذات ورفع اسم بلادها عالياً بالرغم من جميع الألالم والجراح المثخنة

    #الكاتب في هذه الرواية، لم يعالج قضية سامية الطفلة ثم الشابة، كرياضية مهمشة تصارع طواحين الوطن، بل قضية #شعب #يعاني

    سلط الضوء على الهجرة الغير شرعية إحدى أسوأ ما يمكن أن يحدث للمرء حين يتقيأه وطنه، تطرق لجوع الشعب الصومالي بصفة خاصة، والإفريقي والعربي بصفة عامة، للاقتتال الدائم، للصراع الدامي

    الرواية تصلح لئن تكون #مقرر #دراسي يدرس في بلدان العالم الثالث وفي بلدان الحروب والصراعات

    رواية اختصرت أوجاعاً عربية مكررة

    “لا تقولي إنك خائفة، وإلا فإن ما تخافينه سيتعاظم حتى يهزمك”

    Facebook Twitter Link .
    55 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    الأمر مختلف هذه المرة ..مختلف كثيرا

    لا صورة ضبابية فى مخيلتك عنها ، أو عن شكل رباط رأسها الأبيض المذكور ، أو عن عيونها ..نظراتها

    فكل هذا خارق ، موجود وحقيقي

    ليس من نسج خيال كاتب موهوب أما قسوة الأحداث فهى من نسجنا نحن وبفعل أيدينا وكما أنها ليست متجاوزة للواقع كما أنها ليست من صنع خيال فذ للأسف ، وكل الأسف

    إننى أكتب لك يا سامية الآن رسالة لن تبلغ وجهتها أبدأ كتلك التى كنت تقرئينها فى سجن طرابلس

    ولا أعرف بم ستفيد رسالة حب وأعجاب لن تصل أبدا؟

    أوجعتنى ، وجعلتنى أكره الحروب وألعنها أكثر من ذى قبل

    بكيتك كما لو كنت عزيزة علي لو أنك منى وأنا منك ، وكم تمنيت من كامل قلبى لو أنك مازلت هنا تحلمين ..

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    أجل، صار اسمها سامية، ذلك الاسم المجهول الذي خبأت اكتشافه ولم أبحث عمّا يكون عندما قرأت كلمة الكاتب الإيطالي جوزبّه كاتوتسيلا في ملتقى الحكايا والحكائين منذ ما يقارب الشهرين، كُنت حينها في قلق نهاية الترم وما يُرافقه، وليس لي خيارٌ إلا الأدب في ظروف كهذه، وكانت هذه الكلمة رفيقتي في طريق العودة للبيت، رفيقة تملكتني بقية الطريق، "... فأمسى الأشخاص يُسمُّون بناتهم باسم بطلة الرواية، وأطلقت المدن اسمها على الملاعب الرياضية، وأُخرجت حفلاتٌ باسمها، فضلاً عن عشرات العروض المسرحية المقتبسة عن الرواية في جميع أنحاء العالم، والأغاني التي كتبها موسيقيون معروفون، والرسامين الذين يرسمون وجهها..."، يقول الكاتب في كلمته أيضاً:"كان عليَّ أن أفهم لماذا حدث كل هذا، لماذا حققت رواية شخصيتها مهاجرة هذا النجاح حول العالم؟ ومن ثم أدركت أن السبب وراء ذلك أنني أعطيت صوتاً للصمت، الشيء الوحيد الذي رأيته هو أعينهم دون صوت. وتحدثت أعينهم عن جوع، واحتياج، وخوف. صمت من جديد".

    أجل إنها سامية بكل الحروف، بكل المعاني، بكل الأحلام..

    أجل إنها سامية التي قال لها والدها:"لا تقولي إنك خائفة، أبداً، يا صغيرتي يا سامية، أبداً. وإلا فإن ما تخافينه، سيتعاظم حتى يهزمك".

    أجل إنها سامية الاسم والقصة التي لن أنسى.

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    جميلة جميلة هذه الروايه جداً. نهايتها لا استطيع وصف مشاعري فيها مابين الصدمه والقهر وقعت. بقيت على الصفحات الأخيره اتقلب واتقلب بين سطورها؛ لازلت في حاله صدمه.

    غيرت من تفكيري تجاه الخوف، الخوف الذي احمله في قلبي اصبح سخيفاً، صغيراً وغبياً. اصبح الخوف غريباً علي. فأنا لم اواجه ما واجهته البطله فلا يحق لي الخوف. تحامل البطله على حلمها وتحقيق ما تصبو اليه رغم مراره ما تعيشه وانا اعنيها، المراره التي جعلتها تولد من رحم المعاناه، صعبة كانت ايامها، لكني عشت مافيها وكأني شخص منها وكأني شخص معها.

    كل كتاب يستحق القراءه وهذا الكتاب يستحق منك وقتك الجميل، وقعت في حُب 200 صفحه بكامل سطورها ♥️.

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كانت استراحة جميلة للغاية من تعب طويل .. توقفت عن القراءة منذ شهرين و رواية ناعمة كهذه أعادتني للقراءة مجددا , إن أول شيء ذكرتني به الرواية كان أبي , أبي مسؤول عن كل ما أنا عليه اليوم .. أبي مسؤول عن كل سعادتي و عن كل الاكتفاء الذي يلف عيني.. دعم الوالد و منحه لابنته دور المحاربة و الحرية الكاملة و التامة في ممارسة القتال. هكذا كان والد سامية , الفتاة الصومالية الصغيرة التي تعيش أجواء الحرب و الفقر و سوء الظروف المعيشية, تلك الفتاة البسيطة التي تملك ساقين من سحر و التي تحلم بأن تصبح عداءة و بطلة أولمبية . كان والد سامية سندها الأول و عبارته التي تحولت بعد ذلك إلى عنوان الرواية " لا تقولي إنك خائفة" هي ما دفعها للفوز بأول سباق تشارك به , رغم ظروف بلدها القاسية و رغم نمطية شعبها المحافظ و المتشدد, برفقة صديقها و مدربها الصغير " علي" الذي بعد ذلك انضم إلى جماعة الإخوان ليقوم بقتل والدها _الذي كان صديق والده الحميم_ و الذي نشأ و ترعرع بين يديه بكل قلب بارد , إن تفاصيل الرواية و أحداثها لم يكن ما شدني .. بل الحكمة التي تأتت من كل تلك الأحداث _ كعادتي _ إني كنتُ أتعمق في كل ما يحصل و أعيش الأحداث و أصبح كيان من حبر و أقرأ عني في سطور الحديث , أندهش في كل مرة كيف للأغاني أن تنقذ البشر , كيف للأغاني أن تشيد الذكريات, كيف للظلال أن تفعل ذلك أيضا , و كيف لمسكة يد صادقة أن تبعث في المرء كل مقاييس الإنسانية و العمق. إن رغبة المرء القوية تجعل قلبه يشده نحو ما يريد و نحو ما يصبو إليه , عشتُ الخوف مع سامية في كل تفاصيل " الرحلة" كل القرف و كل الاختناق و كل اليأس و كل فقدان الذات .. كنتُ أضغط على أصابعي كثيرا في هذه المرحلة من الرواية . ثم أنظر للسقف مطولا كي أتأكد من أنني لست في الصحراء أو في أحد السجون أو الشاحنات التي مرت بها سامية لبلوغ حلمها.

    "التحدث .. الكلمات تنقذ الأرواح" هذا ما قالته سامية بعد أن وجدت من تفضي لها روحها بعد صمت طويل كاد يصيبها بالجنون كانت قد تابت عن الصحراء و عن الأمل ربما ...

    البحر .. حلمنا الأزرق البعيد و جاثوم الحلم أيضا .. يستلقي علينا بكل ثقله و لا يترك لنا أي متنفس , يخنقنا و يصيبنا بالهلع في آن .. لأول مرة أرى البحر هكذا .. لأول مرة أرى البحر بعين سوداء , بعين حزينة ..

    أذهلتني النهاية كيف منحني الكاتب أملا أرعنا بوصول سامية آمنة إلى إيطاليا و مشاركتها في أولمبياد لندن بعد ذلك و انطلاقها في السباق ثم أطلق علي رصاصة واحدة قاتلة حين أدلى في النهاية أن كل ذلك لم يكن سوى حلما سعيدا و أن سامية ماتت غرقا في البحر المتوسط أثناء محاولتها الوصول إلى إيطاليا عن طريق الهجرة غير الشرعية , يا الله كيف ينتهي كل ذلك البؤس و كل ذلك الجحيم بالموت , كان عليها أن تفوز .. نزلت مني دمعتان يتيمتان و توقف البكاء بعدها مباشرة و لم أتحمل شدة جمال الرواية و نهايتها السيريالية ناهيك عن كونها مقتبسة من قصة حقيقية ..

    إن العالم .. هذا العالم لا يأخذ و لا يمنح .. إن هذا العالم ينظر إلى البشر بعين فارغة .

    22/09/2017

    ****

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لا تقولي إنك خائفة ..

    روايه تجمع نواحي عديده كفاح مقاومه لأجل الحلم ، عن حرب ووجع و الخذلان حتي الموت

    .. بأن نمنح اطفالنا حق الأختيار ومساندتهم حتي النهايه

    حتي وان كان الخوف عليهم هو الهاجس الرئيسي

    ..

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ماذا يمكن أن يقال

    هناك حزن قاتم جاثم على الصدر يسد كل منافذ الهواء والصوت

    لا شيء يقال لا شيء.

    لا عدل هنا على هذه الأرض التعيسة

    ماذا يمكن أن يقال !!

    هناك حزن قاتم جاثم على الصدر يسد كل منافذ الهواء والصوت

    لا شيء يقال لا شيء.

    اذكر بأنني رأيتها في اولمبياد 2008 تركض ولقد اصابني بعض الحزن من ملامحها في ذلك الوقت ,

    ربما اشفقت عليها و ربما ملامح الحزن والطموح والحلم والصراع كانت ظاهرة أكثر من قدرتها على اخفائها

    لم أكن اعلم بأن الرواية التي كنت أقرأها منذ ساعات تتحدث عن الفتاة المسكينة ذاتها

    الموت مؤلم بطبيعة الحال فكيف حين تموت هكذا بهذه البشاعة !!

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الخوف ما هو إلا أحد جوانب السعادة ....

    مسموح أن نخاف على أنفسنا و أهلنا و من نحب مسموح أن نتحمل الخوف و الرعب أكبر بكثير من طاقتنا لكي نبقى متمسكين بأمل الوصول إلى سعادة يوماً ما .

    شعور الأمل و التفاؤل بيومٍ أفضل و حياةٍ أحلى غمرني في كل جزء من الرواية و أنا أتابع خطوات سامية خطوة بخطوة و أشجعها من قلبي لمتابعة طريقها، أحببت روحها النشيطة الغير راضخة لواقعها المرّ . أحببتها متمسكة بحلمها الجميل أحببتها عندما جعلت من كلمات والدها مصدر إلهامها للمضي قدماً .

    سامية الفتاة المخلصة لأبيها لأختها الحنونة ل"عليٍ " أخيها و صديق طفولتها الصامدة رغم كل التحديات و العقبات التي تواجهها كونها فتاة ولدت في زمن حربٍ و ذل . الصامدة رغم خسارتها لجميع الأعزاء من حولها الصبورة في كدِّها للوصول إلى الحلم البعيد..

    في فصلها النهائي عشت فرحتها بتحقيق الفوز و كأنني من فزت بحلمي و أثبتت وجودي إلا أن جاءت الصدمة التي أوقفتني غير واعية على ماحدث!

    ماهذا الظلم كله لما على الإنسان أن يكد و يتعب و يسعى جاهداً متمسكاً بالحلم الجميل لكي تلقيه الحياة صفعة و تدوس على جميع أحلامه دفعةً واحدة ؟! الحياة ليست عادلة بتاتاً.

    تباً لحربٍ سرقت منا مشاعرنا و كياننا و هويتنا جعلت منا ملامح دون مشاعر ، تباً لعالم يعيش فيه بعض ما يسموا أناس مترفين سعداء و جعلت من أناس رائعين مهمشين يحلمون بأن يكونوا بشر يتمتعون بحقوقهم الأساسية....!

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لم يكن إنهاء الرواية بالأمر الهيِّن ؛ فقد اثارت الأوجاع وأدمعت العيون !

    أستطيع أن أقول : أنها الرواية التي تنهيها فتُنير الجزء المظلم في حياتك تربط أفكارك المتناثرة .. فتحلق بجناحيك بعد أن أعدت بناء ذاتك ، وترتيب أولوياتك كان ينبغي لقصة سامية أن لا تعبر عبور الغيم ! لم تكن قصة كفاح عادية .. كان ينبغي لها أن تُكتب وتُقرأ وتتناقلها الأجيال .

    الكاتب لا يروي حياة سامية يوسف وحسب بل ويبرز في ذات الوقت تجربة كل لاجىء ، اتحدى ان يقرأ أحد هذا الكتاب دون أن تتحرك عواطفه .

    ، قصة تحكي عن العزيمة

    والإصرار على تحقيق الحُلم رغم قسوة

    الظروف وقسوة الحياة ، رغم الحروب

    والجماعات المسلحة والقتل وحظر التجول

    أذهلتني النهاية و أحزنتني للغاية

    الترجمة كانت رائعة بحق رائعة فوق الوصف جاءت لتكمل اللوحة الفنية المتكاملة

    شكرا لا تقولي انك خائفة مثل تلك الروايات هي ما تشعرني بالسعادة أنني أقرأ .

    (أحيانا يكون ثمن الحلم والحرية ...حياة بأكملها)

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من الصومال .. ارض العرب والمسلمين الحزينة ..حيث الظلم والقبلية و و و و ...

    سامية عداءة صومالية، حلمت بأن تنمي موهبتها لتكون قادرة على رفع اسم بلادها عالياً، ولتكون إحدى الرائدات في تحرير المرأة في الصومال، ولذلك بذلت كل ما لديها من جهد لتكون أقوى وأسرع، وعندما يتملكها الخوف كانت تتبع طريقة والدها التي علمها إياها (لا تقولي أنك خائفة).

    تحية الى روح سامية ..تحية الى والدها البطل .. وتحية للكاتب ..وتحية للمترجم .. والنتيجة تحفة فنية مؤلمة حد القهر و الغضب.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هذه الرواية تجسد مشاعر كثيرة

    الامل، الفرح،الإصرار، الحزن ...الخ

    اكملتها في يومين كدت انهيها بيوم لكني قررت أن اخذ وقت اكثر في تأمل الاحداث

    كانت هناك بعض الاخطاء الإملائية في الطبعة لكنها ليست بمشكلة كبيرة

    القصة حقيقية عن (سامية يوسف عمر)

    النهاية مش ممكنة

    هناك الكثييير لوصف هذه الرواية في خاطري لكن سأكتفي بقول انها (قصة كفاح مذهلة)💖

    تقيمي 5 من 5💜

    ⭐⭐⭐⭐⭐

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قصة حقيقية للاوضاع المزرية التي وصل اليها العرب و المسلمين

    فرقوا بين الجار و جاره و الاخ و اخيه بسبب الانتماء المذهبي او القبلي او الديني او او واصبح الاخوة و الجيران اعداء يقتلوا بعضهم البعض

    حين غادر علي و عائلته بسبب الفرقه و الفتن القبلية و الاصوليين من بلدته و بيته و كبف تحول ذلك الانسان الطيب الى قاتل

    نفس ما يجرى الان في سوريا و العراق و اليمن تشريد قتل و اختار يا قاتل يا مقتول ولا خيار اخر لك وحتى اذا اخترت الهروب

    لا ترحم من قبل عصابات التهريب حجم المعانات كبير جدا

    بكيت كثيرا لتشابهة الكبير الذي مرت به البطلة سامية وبين ممرت به في حياتي حين انتزعت من جذوري وارضي و بيتي بسبب الاحقاد والحروب

    قبل 20 عام تذكرت كل هذا الالم وبكيت بحرقة والم وكانه ما صار لي هو الان

    اما النهاية فكانت صادمة مؤلمة تركت جرح جديد في قلبي لن يندمل ابدا

    وفي الحقيقة اشكر الكاتب الذي عبر بكل صدق و احساس عنها والذي اختار هذا النهاية الصادمة والذي لا تمثل سامية فقط بل مائة الالف مثل سامية و علي

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    ما كل هذا الوجع والألم يا ربي؟!

    ماذا اقترفت تلك الصغيرة لتعيش هذه المأساة؟!

    كل ما فعلتها انها كانت تحلم في بلد لم يعد يعرف للحلم معنى

    للأسف لم أكن أعرف من قبل من هي "سامية يوسف عمر" حتى قرأت هذه الرواية

    ومن وقتها لم أكف عن التفكير بها وبما مرت به

    من بلد مزقته الحروب الأهلية والمليشيات المسلحة، من أرض الصومال، نبتت فتاة صغيرة ترغب بالسلام والحب

    نبتت سامية عاشقة العدو .. حلمت أن تصل إلى الأوليمبياد وتكون أسرع عداءة في العالم وبأن تحرر نساء الصومال

    ولكن بعد كل الصعاب التي مرت بها وأثناء هروبها على زورق إلى أوربا غرقت سامية في العشرين من عمرها عام 2012

    "لا تقولي إنك خائفة، أبداً، يا صغيرتي سامية، أبداً. وإلا فإنّ ما تخافينه، سيتعاظم حتى يهزمك"

    مأساة حقيقية خطت في سطور من ألم

    لن أنساها ما حييت.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    نعم .. تبلدت مشاعري مع نهاية الرواية ولا اعرف ماذا اقول أو أكتب عما فجعت بقراءته ::(

    فـ سامية تلك الفتاة الصومالية التي طحنتها النزاعات بين القبائل في بلدها فالحرب ( كما تطلق عليها شقيقتها الكبرى ) لم ترحمها وسلبت منها اعز ماتملك (أباها) بيد من كانت تعتبره أخاها فهانت بلدها في عينها وقررت الرحيل عنه تهريب لتحقق حلمها الكبير بأن تنافس بأولمبياد لندن ٢٠١٢ وبهوية مختلفة لاتحمل اسم بلدها فعاشت مأساة التهريب بأسوء الاحتمالات لتنهي بذلك حلمها الطفولي عائماً فوق سطح البحر.

    .

    .

    .

    .30-4-2017

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    منذ الصفحات الاولى لرواية كنت متوقعة من ان سامية ستموت لقد شعرت بهذا ولم اتفاجئ كان كل شيء واضح

    لقد كانت بالفعل صغيرة بالسن ولكن روحها كانت عميقة وصلبة

    سامية هي المثل الاعلى لكل واحد لديه الامكانيات من اجل اهدافه

    اجمل شيء في الرواية هي انها ماتت ولكن ماتت من اجل شيء ثمين لديها وهو مستقبلها وهدفها وطموحها وكل شيء كانت تحلم به في النهار والليل .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    من اجمل الروايات التي قراتها .. تحاكي واقع مرير لطفلة حاولت جاهدة بكل ما فيها لتحقيق احلامها .. رواية تتفاعل معها بكل جوارحك .. على الرغم من نهايتها المؤلمة الا انها جميلة جدا

    انصح بقراتها

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    سامية يوسف عمر عداءة صومالية، حلمت بأن تنمي موهبتها لتكون قادرة على رفع اسم بلادها عالياً، ولتكون إحدى الرائدات في تحرير المرأة في الصومال، ولذلك بذلت كل ما لديها من جهد لتكون أقوى وأسرع، وعندما يتملكها الخوف كانت تتبع طريقة والدها التي علمها إياها (لا تقولي أنك خائفة).

    عندما كانت صغيرة استطاعت أن تهزم الخوف والفقر والحرب، تدربت بحذاء مهترئ كانت تشعر معه بما تحت أقدامها وكأنها حافية، وكانت ترتدي النقاب رغم عمرها الصغير خوفاً من أن يتم إيقافها من قبل دوريات شباب الإسلام، فكانت وهي تتدرب لتلحق بالأولومبياد تصل إلى البيت وشعرها يقطر عرقاً، وفي أحيان أخرى كان والدها يضطر لمرافقتها إلى الاستاد ليلاً لتستطيع الجري دون دوريات ورشاشات ورصاص لا يعرف كيف يختار وجهته.

    اختار بن جيرانها عليّ ذو العشر سنوات أن يكون مدربها، كان يصر على تلك الطفلة أن تواصل تمارينها حتى عندما يستبد بها التعب، لأنه كان يعلم أنها ستكون بطلة عالمية، سيفخر أمام العالم بأنه مدربها.

    ولكن شيئاً تغيّر في عليّ منذ أن أوقفتهم يوماً دورية لشباب الإسلام جعلت الدم يقف في عروقهم، فقد كان عليّ من قبيلة مستضعفة فاستغل ذلك صغار المجندين في شباب الإسلام، والذين كانوا يُعطَون الرشاشات والملابس السوداء فيتحولون بين ليلة وضحاها من سجين إلى سجان.

    شيء ما كُسر في عليّ، لم يخرج من غرفته لأيام، ولم يعد يستطيع الضحك، تحول إلى شخص حزين ليست تعرف ما به ولا كيف تخرجه من ما هو فيه، هذا قبل أن يختفي من حياتها ويتركها وحدها، تحاول تحقيق حلم بعيد.

    استطاعت وهي بعمر العاشرة أن تحرز المركز الأول في مسابقة العدو في منطقتها، ثم انتقلت إلى مدينة أخرى، تلتها مدن، فأصبحت عداءة تمثل الصومال في المسابقات الخارجية، ولكنها يوم كانت تستقل الطائرة لتمثيل بلادها في مسابقة للعدو بجيبوتي كانت سعيدة لأنها ستهدي الصومال فوزاً يستحقه، بينما كان الصومال في ذلك الوقت يهديها ألماً لا تحتمله.. ستجده بانتظارها.

    لشراء نسخة ورقية من رواية لا تقولي أنك خائفة من موقع جملون: ****

    وإذا كنت ترغب في إكمال حكاية رواية لا تقولي بأنك خائفة فتفضل بقراءة بقية الملخص ****

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    فكرة الكتاب : تتحدث الرواية على فتاة عداءة اسمها سامية يوسف عمر صومالية الأصل من مدينة مقديشيو ولدت بعام 1991 ،طول طفولتها كان حلمها أن تصبح عداءة وبطلة أولمبية وكان أبيها أول الداعمين لها وهو من دفعها للفوز بأول سباق تشارك به رغم الحروب وفقر المعيشة ببلدها ، وبرفقة صديقها ومدربها (علي ) الذي أنضم مع جماعة الإخوان وقام بقتل والدها ، بعد ذلك ظلت مصممةً على .حلمها وتفعل المستحيل رغم ما واجهته وبالفعل وتكسب جميع السباقات المحلية دون مدرباً شخصياً لها وتسلط الضوء على بعض القضايا التي تحدث في حياتنا .

    النقد والتحليل : رواية مقتبسة من قصة حقيقية حقاً مؤثرة جداً تجلب لك مشاعر الحزن بسبب الصعوبات التي مرت بها الشخصية ، أيضاً تكشف لنا الرواية جانب كنا نجهله عن بلدها وكيف كانت تعيش الشخصية الرئيسية بين هذه الصراعات القبلية والجماعات الــمسلحة والإخوان وكيف كانت هذه العوامل موت للأحلام والشغف والطموح ، قد خانني التعبير في وصف هذا العمل لكني سأصفه بكلمة واحدة وهو عظيم ! . اقتباس : الحصول بشكل مفاجئ على قدر مبالغ فيه من الحرية أمر ضار لا يناسب البشرية .

    الخوف ما هو إلا أحد الجوانب ترف السعادة .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ما بين الواقع والرواية يتجلى في نهاية هذه الرواية المفجعة .. ما أكثر ما نحلم ونتمنى ولكن للواقع رأى آخر ...كم يبصق على أحلامنا ويواريها الثرى ... نظن أننا لو مددنا أيدينا سوف نبلغ النجوم ولكن نكتشف أننا نواريها التراب رواية صادمة مؤلمة مفجعة منذ قرأت الرواية من بدايتها وكنت أحلم مع سامية بوصولها للألمبياد وفوزها بالمركز الأول ولكن هكذا هي الحياة .. ترجمة فى منتهى الروعة لا تشعر إطلاقا إنك تقرأ رواية مترجمة كل الشكر والتحية والتقدير للمبدع معاوية عبدالمجيد وترجماته المتميزة في الأدب الإيطالي..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رجأن اريد اسم روايه حلوه ومجانا 😇👍🏻

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    القصه جميله جدا لقد احببتها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب رقم 45 /2022

    لا تقولي إنك خائفة: سامية عمر

    جوزية كاتو تسيلا

    لا تقولي إنك خائفة أبدًا، صغيرتي سامية، أبدًا، وإلا فإن ما تخافينه، سيتعاظم حتى يهزمك

    سنذهب الى الصومال مع رواية احداثها حقيقية وكاتبها إيطالي ربما حاول اصلاح ما فعله رجال الامن في بلده لذلك تتبع اثار سامية ليكتب لنا الرواية حيث وصلت عبر ترجمة الكاتب معاوية عبد المجيد ونشرتها دار المتوسط في إيطاليا بعدد 264 صفحة طبعة 2016.

    من قرأ رواية انا كاريننا سيتوقف عند هذه الجملة “كل العائلات السعيدة تتشابه، لكن لكل عائلة تعيسة طريقتها الخاصة في التعاسة وهنا تحاول البحث عن السعادة فلا تجدها لكنها نجدها في الامل والمقاومة فهنا مع في الصومال، حيث الحرب الأهلية ذلك البلد العربي الصغير الغني بثرواته مزقته الحروب الاهلية والدمار، ولدت وعاشت سامية يوسف، فتاة ارادت الخروج والانتصار ارادت التغيير ارادت ان تبني مجدا لنساء بلدها ولبلدها الذي احبته من كل قلبها تقول " أفوز من أجل نفسي، أفوز؛ كي أثبت لنفسي، وللجميع أن الحرب بإمكانها أن توقف بعض الأشياء، وليس كلها، أفوز؛ كي أُسعِد أبي وأمي"

    "تلك العدّاءة التي لا نعرفها جيدًا، او نسمع عنها لولا تقرير للجزيرة ورواية لكاتب إيطالي في بلد جميل غني لكن ثروته دمرته ومع ذلك كانت سامية يوسف، مع ذلك، ترفض مغادرة الصومال، إيمانًا منها بقدرتها على تغيير مصير النساء في بلدها، كان مثلها الأعلى عداء صومالي يدعى محمد فرج ارادت ان تكون مثله.

    أولمبياد 2008

    ربما من يتابع اخبار الرياضة في بكين شاهد فتاة نحيفة فقيرة ترتدي اسمال صغيرة وحذاء قديم احمل الرقم 2895 عانت ما عانت للوصول الى هنا تدربت في ملعب مهجور تعرض للقصف تحت شادو يخنقها أكثر من ان يحررها وحاولت وبذلت جهدا كبير لكن عشر ثواني جعلتها في المركز الأخير لم تكن لتشفع لفتاة الحرب من الانتصار او لفت نظر اللجنة الى ظروفها الصعبة والخوف من القتل والدمار وإرهاب الحركات المتطرفة. لكنها فازت إعلاميا حيث عرف العالم مأساة بلد وان لم يقدم لها الكثير

    فاصل صغير:

    كانت سامية فتاة فقيرة لكنها تعيش في أجواء من الحب بين عائلتها ظهرت كفتاة جميلة متزينة بالزي التقليدي المزركش لنساء الصومال يوم فرح اختها هودان التي تمكنت من الخروج والوصول بسلام عبر الهجرة غير الشرعية بعد ان دمرت الحرب زواجها وفرقتها حيث تميزت بصوتها الجميل وغنائها اللطيف لتكون دليل الكاتب في نقل الاحداث، كانت تتعلم بالمدرسة مع اختها وتعيش بسلام وتتدرب على الرياضة التي احبتها الجري مع مدربها علي

    كان لها والد زرع الحرية والحب في داخلاها شجعها على الجري وتحقيق حلمها فعندما حكت لوالدها انه تعرف ظروف الحرب قال لها " لا تقولي إنك خائفة أبدًا، صغيرتي سامية، أبدًا، وإلا فإن ما تخافينه، سيتعاظم حتى يهزمك"

    عادت سامية إلى الوطن عازمةً على أن تشارك في أولمبياد لندن ٢٠١٢ لتعويض خسارتها، ولكنها لم تكن تعلم بأن التعاسة كانت تنتظرها في المطار بباقة من الأشواك وبيدها لافتة كتبت عليها "مرحبًا بك في الجحيم مرةً أخرى".

    حيث تعرضت سامية منذ عودتها إلى الصومال لإرهاب "حركة الشباب" التي جعلت الدين غطاء لأفعالها الاجرامية، التي كانت تسيطر على أجزاء من العاصمة مقديشيو، بدأت بالتحرش بها وبعائلتها، وانتهت باغتيال والدها الذي وقف في وجه المتطرفين من أجل أن تواصل ابنته عدوها نحو حلمها. على إثر ذلك، قررت سامية أن تهاجر إلى إيطاليا بعد أن فُجعت بموت والدها، وأدركت بأنه لن يكون الآن في استقبالها عندما تعود إلى المنزل، أو يتلقى التهاني بانتصاراتها، أو يهمس لها، كلما اجتاحها الخوف واليأس والتعاسة، قائلاً "لا تقولي إنك خائفة".

    الهجرة

    حانت اللحظة التي اتخذت فيها قراري بالرحيل ‫ في لحظةٍ، داخل تلك الصورة، انهار العالم كله إذا كانت بلدي قد تمكنت من جعل اخي يقتل والدي.‬‬

    نعم فلقد قررت الرحيل والخروج بعد ان اعترف لها من كانت تعتبره اخيها ومدربها انه من قتل والدها شعرت ان البلد لم تعد لها فاتصلت بصديقتها الامريكية لتبدأ الرحلة. ولكن لم تكن سامية تعلم بأن التعاسة ستكون رفيقتها في رحلتها المريرة، حيث تجار البشر والمال والصحراء والعبودية من نوع اخر فمتى تم استعباد البشر وقد ولدوا أحرارا.

    لقد عانت سامية من الظلم والقهر والاحتقار وعاشت في ظروف بيئية غير جيدة هي فقط في اثيوبيا عاشت بكرامة لكنا اعتبرت انسانة غير شرعية لم تتمكن من ممارسة اقل الحقوق وهو الركض بالنهار وفي ليبيا تعرفت على أناس جدد تمكنت اقل شيمن العيش بعض الوقت بسلام قبل خروجها الى البحر.

    تم حشرهم داخل دفع رباعي لا يوجد فيه انى شروط السلامة رغم دفع المال المطلوب في أقسى عمليات استغلال للبشر دون اعطاءهم أدني الحقوق من طعام وشراب وتجويع وضرب واهانة “سرعان ما يتعلم المرء أثناء -الرحلة- أن ينسى السبب الذي حمله إلى هنا، وأن يلجأ إلى الصمت والصلاة‬"

    وأخيرا ماتت سامية لكنها ماتت وهي تسعى لتحقيق هدف اخر في لندن ماتت فالبحر ارحم لها لأنها شعرت بالخداع بالقهر لأنهم لم يعاملوا كبشر تركوهم يغرقون رموا لهم حبال في بحر هائج بحر ولم يعملوا على انقاذهم لكن سامية كانت تطلب الحرية لكن في منتصف اليوم الثالث توقف القارب تمامًا. بعد خمس عشرة ساعة يصل قارب إيطالي، والرسالة واضحة لن تدخلوا إلى إيطاليا، بل ستعودون إلى طرابلس، بدأ الجميع في الصراخ والجنون، بدأ البعض في القفز نحو البحر ليصل للمركب الإيطالي، فالعودة إلى ليبيا بعد كل هذا مستحيلة.

    كانت سامية تترقب المشهد كله في صمت تام، كانت تنظر إلى البحر، البحر الذي منعت من الاقتراب منه طوال حياتها، البحر الذي بخلت عليها الصومال بأن تلامسه، لم تشعر سامية بنفسها سوى وهي تقفز إلى البحر وتبقى به إلى الأبد.

    عيشي يا سامية عيشي كما لوان كل شيء مستحيل فهذه هي البداية والان اركضي فقط اركضي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    #قراءات_٢٠٢٣

    رواية لا تقولي إنك خائفة لجوزبه كاتوتسيلا … ترجمة معاوية عبد المجيد.

    من إصدار منشورات المتوسط.

    ❞ طيري، يا سامية، طيري ، كما يطير الجواد المجنّح في الهواء ‫

    احلمي ، يا سامية ، احلمي ، كما لو كنتِ ريحاً، تعبث بين أوراق الأشجار

    اركضي، يا سامية ، اركضي ، كما لو كنتِ لا ترغبين في الوصول إلى أي مكان

    عيشي ، يا سامية ، عيشي ، كما لو أن كل شيءٍ مستحيل .. ❝

    ‏سيرة ذاتية إنسانية عن حياة العداءة الصومالية سامية يوسف عمر ، و اللي رحلت عن الحياة في عام ٢٠١٢ عن عمر ال ٢١ عامًا ، تلك المحاربة التي سعت وراء تحقيق حلمها بالوصول و المشاركة في أولمبياد لندن ٢٠١٢.

    سامية التي كان حلمها الأكبر تحقيق هذا النجاح بإسم وطنها و الوصول له من أرض الوطن ، وطن حلمت بأن تسبح في بحره و تستنشق نسيم الحرية على أرضه … لكنها الحرب بكل أوجاعها ، و دمارها ، ذلك التناحر الغير مبرر بين أبناء وطن واحد.

    حاولت سامية كثيرًا بعيون تتطلع للغد ، و أحلام تصل لعنان السماء لكنه القدر الذي اختار لها الراحة … ليكون البحر حلمها و راحتها.

    ترصد الرواية بكثير من الوجع خطوات سامية من الطفولة للممات ، سعيها و كدها ، دعم أبوها و أسرتها لها ، علاقتها بصديق طفولتها و مدربها علىِ ، نجحها في الوصول لأولمبياد الصين ٢٠٠٨ ، و حلمها الأكبر بالوصول للندن ٢٠١٢ ، ثم رحلتها الأخيرة رحلة الموت ، كل ذلك بخلفية الحرب و ظلالها المدمرة ثم رحلة الهرب … رحلة إنعدام الإنسانية … رحلة الهلاك !!

    فهل تستحق تلك النفس البريئة أن تدفع ثمن صراعات و حروب وطن أحبته؟

    رحلة إنسانية موجعة و ملهمة أرشحها لمحبي السير الذاتية و التجارب الشخصية ، و رغم كثرة ما بها من ألم إلا أنها تستحق القراءة بشدة

    #قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب

    #روايات_عربية #روايات_مترجمه

    #أبجد

    #لا_تقولي_إنك_خائفة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يا الله هاد الكتاب ، جدا جدا جدا حلو و رااائع الحمد لله انه هداني عليه . هاد الكتاب انا قرأته ورقي . كنت بدي اشتري واحد تاني . البنت الي بتحاسب حكتلي عنه ف حولت وشريته.

    ولكن فعلا فعلا كل ما اشوفه بنبسط . كثيييير أثروا فيني الشخصيات . زاد عندي مخزون المعلومات . تعلمت معنى الصبر . طبعاً الكتاب يتحدث عن قصة نجاح ل فتاة صومالية عندها هواية الركض ، وتريد أن ترفع اسم النساء الصوماليات في العالي . انصح بقرائته وبشدة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "وسط البحر يمكن أن يحدث كل شيء، لكنك لا تفكر في ذلك، تفكر فقط في وجهتك"

    رواية رأيت فيها الامل اليأس ..

    وان هناك متسع للحب والجمال والحلم والحياة.

    رواية تستحق ان نُبحر في تفاصيلها ونتعمق بآلامها ونستشعر بكل حدث حصل فيها وكل قول احست به سامية ...

    ولعل قصتها تكون منارة لكل من يرسم حلم في خياله ويدأب على تحقيقه مهما كانت الظروف...ولعل ضحايا الحروب تُبصر نوراً لمستقبلاً افضل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قصة سامية يوسف عمر ، العداءة التي احبت البحر وانتهت به .

    سيرة حياتها مؤلمة بدءًا من طفولتها المقيّدة إلى شبابها المسلوب، والأكثر ايلامًا أن ماجعل لحكايتها معنى وقصة تستحق ان تروى هو الطريقة التي ماتت بها .

    رحمك الله يا سامية واسأل الله ان يجمعكِ بوالدك في الفردوس الأعلى .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قصة محاربة

    البطلة الصومالية سامية يوسف عمر

    إنقضت حياتها بين الركض نحو الحلم و التشبث به ،

    وقفت عند نقطة الانطلاق منذ نعومة أظافرها بكثير من الإصرار و قليل من الدعم لم تهتم بكثرة الحواجز المصفوفة علي المضمار و اجتازتها بقوة محاربة أمنت منذ البدايه بموهبتها و هدفها .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق