لا تقولي أنك خائفة > مراجعات رواية لا تقولي أنك خائفة > مراجعة shima alrasheed

لا تقولي أنك خائفة - جوزبه كاتوتسيلا, معاوية عبد المجيد
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

سامية يوسف عمر عداءة صومالية، حلمت بأن تنمي موهبتها لتكون قادرة على رفع اسم بلادها عالياً، ولتكون إحدى الرائدات في تحرير المرأة في الصومال، ولذلك بذلت كل ما لديها من جهد لتكون أقوى وأسرع، وعندما يتملكها الخوف كانت تتبع طريقة والدها التي علمها إياها (لا تقولي أنك خائفة).

عندما كانت صغيرة استطاعت أن تهزم الخوف والفقر والحرب، تدربت بحذاء مهترئ كانت تشعر معه بما تحت أقدامها وكأنها حافية، وكانت ترتدي النقاب رغم عمرها الصغير خوفاً من أن يتم إيقافها من قبل دوريات شباب الإسلام، فكانت وهي تتدرب لتلحق بالأولومبياد تصل إلى البيت وشعرها يقطر عرقاً، وفي أحيان أخرى كان والدها يضطر لمرافقتها إلى الاستاد ليلاً لتستطيع الجري دون دوريات ورشاشات ورصاص لا يعرف كيف يختار وجهته.

اختار بن جيرانها عليّ ذو العشر سنوات أن يكون مدربها، كان يصر على تلك الطفلة أن تواصل تمارينها حتى عندما يستبد بها التعب، لأنه كان يعلم أنها ستكون بطلة عالمية، سيفخر أمام العالم بأنه مدربها.

ولكن شيئاً تغيّر في عليّ منذ أن أوقفتهم يوماً دورية لشباب الإسلام جعلت الدم يقف في عروقهم، فقد كان عليّ من قبيلة مستضعفة فاستغل ذلك صغار المجندين في شباب الإسلام، والذين كانوا يُعطَون الرشاشات والملابس السوداء فيتحولون بين ليلة وضحاها من سجين إلى سجان.

شيء ما كُسر في عليّ، لم يخرج من غرفته لأيام، ولم يعد يستطيع الضحك، تحول إلى شخص حزين ليست تعرف ما به ولا كيف تخرجه من ما هو فيه، هذا قبل أن يختفي من حياتها ويتركها وحدها، تحاول تحقيق حلم بعيد.

استطاعت وهي بعمر العاشرة أن تحرز المركز الأول في مسابقة العدو في منطقتها، ثم انتقلت إلى مدينة أخرى، تلتها مدن، فأصبحت عداءة تمثل الصومال في المسابقات الخارجية، ولكنها يوم كانت تستقل الطائرة لتمثيل بلادها في مسابقة للعدو بجيبوتي كانت سعيدة لأنها ستهدي الصومال فوزاً يستحقه، بينما كان الصومال في ذلك الوقت يهديها ألماً لا تحتمله.. ستجده بانتظارها.

لشراء نسخة ورقية من رواية لا تقولي أنك خائفة من موقع جملون: ****

وإذا كنت ترغب في إكمال حكاية رواية لا تقولي بأنك خائفة فتفضل بقراءة بقية الملخص ****

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
1 تعليقات