نعم .. تبلدت مشاعري مع نهاية الرواية ولا اعرف ماذا اقول أو أكتب عما فجعت بقراءته ::(
فـ سامية تلك الفتاة الصومالية التي طحنتها النزاعات بين القبائل في بلدها فالحرب ( كما تطلق عليها شقيقتها الكبرى ) لم ترحمها وسلبت منها اعز ماتملك (أباها) بيد من كانت تعتبره أخاها فهانت بلدها في عينها وقررت الرحيل عنه تهريب لتحقق حلمها الكبير بأن تنافس بأولمبياد لندن ٢٠١٢ وبهوية مختلفة لاتحمل اسم بلدها فعاشت مأساة التهريب بأسوء الاحتمالات لتنهي بذلك حلمها الطفولي عائماً فوق سطح البحر.
.
.
.
.30-4-2017