لم يكن إنهاء الرواية بالأمر الهيِّن ؛ فقد اثارت الأوجاع وأدمعت العيون !
أستطيع أن أقول : أنها الرواية التي تنهيها فتُنير الجزء المظلم في حياتك تربط أفكارك المتناثرة .. فتحلق بجناحيك بعد أن أعدت بناء ذاتك ، وترتيب أولوياتك كان ينبغي لقصة سامية أن لا تعبر عبور الغيم ! لم تكن قصة كفاح عادية .. كان ينبغي لها أن تُكتب وتُقرأ وتتناقلها الأجيال .
الكاتب لا يروي حياة سامية يوسف وحسب بل ويبرز في ذات الوقت تجربة كل لاجىء ، اتحدى ان يقرأ أحد هذا الكتاب دون أن تتحرك عواطفه .
، قصة تحكي عن العزيمة
والإصرار على تحقيق الحُلم رغم قسوة
الظروف وقسوة الحياة ، رغم الحروب
والجماعات المسلحة والقتل وحظر التجول
أذهلتني النهاية و أحزنتني للغاية
الترجمة كانت رائعة بحق رائعة فوق الوصف جاءت لتكمل اللوحة الفنية المتكاملة
شكرا لا تقولي انك خائفة مثل تلك الروايات هي ما تشعرني بالسعادة أنني أقرأ .
(أحيانا يكون ثمن الحلم والحرية ...حياة بأكملها)