#قراءات_٢٠٢٣
رواية لا تقولي إنك خائفة لجوزبه كاتوتسيلا … ترجمة معاوية عبد المجيد.
من إصدار منشورات المتوسط.
❞ طيري، يا سامية، طيري ، كما يطير الجواد المجنّح في الهواء
احلمي ، يا سامية ، احلمي ، كما لو كنتِ ريحاً، تعبث بين أوراق الأشجار
اركضي، يا سامية ، اركضي ، كما لو كنتِ لا ترغبين في الوصول إلى أي مكان
عيشي ، يا سامية ، عيشي ، كما لو أن كل شيءٍ مستحيل .. ❝
سيرة ذاتية إنسانية عن حياة العداءة الصومالية سامية يوسف عمر ، و اللي رحلت عن الحياة في عام ٢٠١٢ عن عمر ال ٢١ عامًا ، تلك المحاربة التي سعت وراء تحقيق حلمها بالوصول و المشاركة في أولمبياد لندن ٢٠١٢.
سامية التي كان حلمها الأكبر تحقيق هذا النجاح بإسم وطنها و الوصول له من أرض الوطن ، وطن حلمت بأن تسبح في بحره و تستنشق نسيم الحرية على أرضه … لكنها الحرب بكل أوجاعها ، و دمارها ، ذلك التناحر الغير مبرر بين أبناء وطن واحد.
حاولت سامية كثيرًا بعيون تتطلع للغد ، و أحلام تصل لعنان السماء لكنه القدر الذي اختار لها الراحة … ليكون البحر حلمها و راحتها.
ترصد الرواية بكثير من الوجع خطوات سامية من الطفولة للممات ، سعيها و كدها ، دعم أبوها و أسرتها لها ، علاقتها بصديق طفولتها و مدربها علىِ ، نجحها في الوصول لأولمبياد الصين ٢٠٠٨ ، و حلمها الأكبر بالوصول للندن ٢٠١٢ ، ثم رحلتها الأخيرة رحلة الموت ، كل ذلك بخلفية الحرب و ظلالها المدمرة ثم رحلة الهرب … رحلة إنعدام الإنسانية … رحلة الهلاك !!
فهل تستحق تلك النفس البريئة أن تدفع ثمن صراعات و حروب وطن أحبته؟
رحلة إنسانية موجعة و ملهمة أرشحها لمحبي السير الذاتية و التجارب الشخصية ، و رغم كثرة ما بها من ألم إلا أنها تستحق القراءة بشدة
#قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب
#روايات_عربية #روايات_مترجمه
#أبجد
#لا_تقولي_إنك_خائفة