قصة حقيقية للاوضاع المزرية التي وصل اليها العرب و المسلمين
فرقوا بين الجار و جاره و الاخ و اخيه بسبب الانتماء المذهبي او القبلي او الديني او او واصبح الاخوة و الجيران اعداء يقتلوا بعضهم البعض
حين غادر علي و عائلته بسبب الفرقه و الفتن القبلية و الاصوليين من بلدته و بيته و كبف تحول ذلك الانسان الطيب الى قاتل
نفس ما يجرى الان في سوريا و العراق و اليمن تشريد قتل و اختار يا قاتل يا مقتول ولا خيار اخر لك وحتى اذا اخترت الهروب
لا ترحم من قبل عصابات التهريب حجم المعانات كبير جدا
بكيت كثيرا لتشابهة الكبير الذي مرت به البطلة سامية وبين ممرت به في حياتي حين انتزعت من جذوري وارضي و بيتي بسبب الاحقاد والحروب
قبل 20 عام تذكرت كل هذا الالم وبكيت بحرقة والم وكانه ما صار لي هو الان
اما النهاية فكانت صادمة مؤلمة تركت جرح جديد في قلبي لن يندمل ابدا
وفي الحقيقة اشكر الكاتب الذي عبر بكل صدق و احساس عنها والذي اختار هذا النهاية الصادمة والذي لا تمثل سامية فقط بل مائة الالف مثل سامية و علي