الأسياد

في إعتقادي أن قرية (دجا) موجودة في كل بلد عربي .

تسجن أبنائها بمعتقدات قد إعتادوا على ممارسته وهي ليست سوى محض خرافات توارثوها أب عن جد ، و أننا بحاجة إلى (بشير) أخر لحرق هذه القرية ويحرير سكانه من عقولهم الملبده بالخرافات .

رواية "الأسياد"

تجاربي السابقة مع الكاتب "حسن كمال" كانت دائماً ممتازة بل وأنني ما زلت أتذكر روايته "نسيت كلمة السر" رغم أنني قرأتها من مدة تزيد عن خمس سنوات!

الرواية بدأت بتعريفنا على وثيقة داعو الحاكمة وهي كالتشريع أو الدستور خطت الرؤوس الأساسية للقوانين التي تحكم المدينة والتي بنى الكاتب روايته حولها - وهي مهمة لفهم تفاصيل الرواية!

لغة الرواية هي الفصحى سرداً وحواراً وهي كما عودنا الكاتب سهلة ومباشرة.

القصة عن بشير الذي خرج من مدينته إلى القاهرة تاركاً أهله وقوانينهم وتشريعاتهم ولكنهم يطلبونه ليعود إليهم ليواجه الشيخ وكبار القرية الذين يتنازعون على المشيخة!

تجربة ممتعة كالعادة مع الكاتب ورواياته وطريقة تقديمه للشخصيات والأحداث الغير متوقعة والحبكة المحكمة والأسلوب السلس اللطيف!

ملحوظة - الفصل "٣٥" مش موجود على "إقرألي"

اقتباسات

"للكذب ثلاث أرجل … الأولى هي أن تجيد الكذب، والثانية أن يتوافر لك عدد من الحمقى الذين يكررون الكذبة بلا وعي، والثالثة هي أن يكون من يعرفون الحقيقة جبناء بما يكفي ليسكتوا عما يعرفون أنه كذب»"

"كيف يمكن أن تصمد أمام هؤﻻء الذين لن يتوقفوا عند حد إلى أن يستخرجوا من داخلك شيئا لم يوجد في الأساس؟"

استمعت إليها على تطبيق "إقرألي"

#فريديات

للاطلاع على مراجعتي لرواية #الأسياد للكاتب #حسن_كمال يسعدني تشريفكم لي على رابط المراجعة في مدونتي الشخصية:

****

في انتظار تعليقاتكم ومناقشاتكم المثمرة في خانة التعليقات على المدونة

كما يسعدني متابعتكم للمدونة من خلال رابط المتابعة بها ليصلكم كل جديد

الفساد ليسا فساد افراض ولا يصنعه الناس

ولاكن يصنع علي يد الدوله الفاسده والحكم الظالم

دجا موطن الجهل والفساد صنيعة الموحتل وورثتها الدوله الفاسده

من أروع الروايات التي قرأت , تناول فيها الكاتب مشكلات انسانية كبرى متجدرة في مجتمعنا.