إن مصر ليست منقسمة إلى أحزاب و لكنها منقسمة إلى غرز.. كل غرزة لها أعضاء يخدمون بعضهم بعضا في سبيل بناء الوطن
تحميل الكتاب
حتى لا يطير الدخان
نبذة عن الرواية
وتعودوا بعد ذلك ألا يلحوا عليه بأن يشاركهم التدخين، بل إنه كان يلازمهم دون أن يبدو عليه أنه ممتنع عن التدخين كان بذكائه وحيويته يشغلهم عن الإحساس بأنه ليس منهم.. ليس حشاشا.. لم يخطئ إلا مرة واحدة، عندما ضاق بتكاثر الدخان داخل الغرفة ففتح الشباك ليريح صدره، وصاح عبد العزيز جعفر مين اللي عايز يطير النعمة من حولنا؟! وقال فهمي بسرعة أصل نفسين وقعوا من الشباك وطيت أجيبهمالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 267 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-795-241-5
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
358 مشاركة
اقتباسات من رواية حتى لا يطير الدخان
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
BookHunter MُHَMَD
من المرات القليلة التى يتحدث فيها احسان عن الرجل و من المرات القليلة أيضا التى يكون فيها البطل من طبقة اجتماعية فقيرة
الإنسان الذي ظلمه المجتمع وخذله الجميع حتى قرر الانتقام ببناء نفسه من الصفر حتى وإن كان بطرق غير مشروعة في الوقت الذي أيقن فيه أن القلوب النقية والأيدي النظيفة لم يعد لها مكان وسط غابة من الوحوش لن تستطيع العيش بينهم إلا عندما تكون أقوى منهم
يفقد أمه بحثا عن ثمن علاجها في الوقت الذي يرى زملاءه ومن حوله يصرفون ببزخ ويسخرون من فقره بل ويرفضون مساعدته لعلاج والدته في الوقت الذي يعمل لخدمتهم .. فيقرر التخلي عن المثالية والانتقام من جميع من خذله وهو فقير .. يصل للقمة من حيث المال والنفوذ .. وينتقم من الجميع بلا رحمة بدم بارد .. عدا من وقفوا بجانبه في محنته
-
Mazen Mohamed
يعني ايه!! دا الرواية طلعت غير الفيلم خالص انا مصدوم بجد.. دا مفيش اي تشايه غير العنوان والشخصيات، والرواية نفسها أقوى من الفيلم.. ازاي حولوا حقبة زمنية فارقة في تاريخ مصر سياسيًا من خلال الشخصيات ووضع البلد في الثورات أيامها، لمجرد قصة حب هي اصلا محصلتش بين فهمي وخيرية في الرواية.. قررت اقرأ السيناريو من حبي في الفيلم بس اكتشفت الي مكنتش اتخيله أبدًا.. لانهم في الفيلم لغوا الفكرة الأصلية تمامًا!
المؤلف
إحسان عبد القدوس 1919
صحفى و روائى و كاتب سياسى مصرى. ابن روز اليوسف مؤسسة روز اليوسف، مجلة روز اليوسف و مجلة صباح الخير. ابوه محمد عبد القدوس كان ممثل و مؤلف. تخرج من كلية حقوق فى جامعة القاهره سنة 1942. اشتغل محامى تحت التمرين فى مكتب المحامى ادوارد قصيرى. رئيس تحرير لمجلة روز اليوسف من 1945-1964. كان رئيس لمؤسسه اخبار اليوم 1966-1974، و رئيس لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام من مارس 1975 لمارس 1976. كاتب متفرغ فى جريدة الأهرام لحد وفاته فى يناير سنة 1990. تحولت اغلب قصصه لأفلام سينما. كان متجوز لواحظ إلهامى و له ولدين: محمد و احمد.