‎⁨ما كان بيننا⁩ "خلف أسوار العشق"

نبذة عن الرواية

نقلت ناظريها بينه وبين الخاتم الذي بيده بتردد، كيف سترتدي خاتمًا يخص غيره؟ كيف ستصبح خاصةَ غيره هي الأخرى؟ لم تكن تستوعب أن قصتهما قد انتهت بخاتمةٍ سيئةٍ كهذه، رغم الحب الشديد بينهما فإنه لم يكفِ، لم يكن الحب يكفي يومًا وحدَه. في النهاية، حسمت قرارها ثم رفعت إصبعها له، فألبسها الخاتم، ثم أعطاها خاتمه الفضي، فألبسته إياه الأخرى بتردد ظاهر، وما إن انتهيا من المراسم حتى أطلقت والدتها "الزغاريد" معبرةً عن فرحتها بتعافي ابنتها أخيرًا من حبها، ولكنها لا تعلم ما تخفيه بقلبها.