حياة وحيدة وميتات كثيرة

نبذة عن الرواية

يا إلهي... كيف خلقتني لأتذوق كل هذا الألم، وأمضي واهنة لا أملك حتى صوت الصراخ؟ أيُّ حكمةٍ تُخفيها سنين أهانتني وأذلتني؟ أيرضيك يا رب ما فعله بي الزمان؟ أتُراك خبّأت لي حياةً أخرى، أجمل من هذه التي انطفأت قبل أن تُضيء؟ أأعيش الآن أول محاولاتي الفاشلة، لأستدركها لاحقًا بأعوامٍ تمتلئ بالحب والطمأنينة والرغد؟ هل تتكوّن تلك الحياة وأنا ما زلت هنا، في الانتظار؟ ومع ذلك... اسمح لي أن أعترض يا الله. فربما تكون البدايات هي من تصوغ مصائرنا، وأنا أختار الآن أن أبدأ من جديد، بدايةً مختلفة... تُنصفني، وتمنحني ملامح الحياة التي حلمتُ بها منذ الأزل.