الأرملة

نبذة عن الرواية

بين الكتب والملاهي، يعيش شاب مثقف حياة مزدوجة… عقل مكدّس بالمعرفة، وروح ضائعة في ليالٍ بلا معنى. رجل متشائم، عديم الخبرة، لم تمنحه الحياة شيئًا يُذكر. في لحظة غير متوقعة، تقتحم حياته امرأة أربعينية، أرملة تقودها غريزتها وتجاربها، لا الكتب. يقودهما القدر إلى اتخاذ قرار جريء: السفر معًا وافتتاح حانة. ومن هنا، تبدأ الحكاية... حيث يتعلّم الشاب على يديها الحياة كما هي — لا كما قرأها في الكتب، بل كما تُعاش بكل تناقضاتها، لذّتها، وانكساراتها. رواية عن التحوّل والنضج والبحث عن الذات، حين تصبح التجربة أبلغ من أي نظرية.