اقتباسات ألبير كامو

وهكذا فنحن لا تريد أن نجعل أنفسنا أفضل أو أن يجعلنا الآخرون أفضل، لأننا يجب أن نخضع أولًا لحكم يثبت أنه ينقصنا شيء ما. ونحن نفضل فقط أن نكون موضع الشفقة وأن نلقى التشجيع في الاتجاه الذي نكون قد اخترناه.

إن البشر لا يقتنعون أبدًا بأسبابك وصدقك وجدية عذابك إلا حين تموت. وما دمت حيًا فإن قضيتك مغمورة في الشك، وليس لك أي حق في الحصول على غير شکوکهم.

إن البشر لا يقتنعون أبدًا بأسبابك وصدقك وجدية عذابك إلا حين تموت. وما دمت حيًا فإن قضيتك مغمورة في الشك، وليس لك أي حق في الحصول على غير شکوکهم.

" وأنت تعرف أي أطفال خجولين صغارهم ملحدو مقاهينا"

ليس للمرء إلاَّ أمّ واحدة»

وأحسستُ أيّة لذّة سأشعر بها في التنزّه لو لم تكن أمِّي هناك.

وفي قلب كل جمال، يكمن شيء لا بشري، وهذه التلال، ونعومة السماء، وخط تلك الأشجار في هذه اللحظة تفقد كلها المعنى المضلل الذي كنا نلبسها إياه، وتصبح أبعد من الفردوس المفقود.

بالرعب الذي يقبض عليه، يدرك أسوأ أعدائه، غداً، إنه يحنّ إلى الغد، في حين كان عليه أن يرفضه. وثورة الجسد هذه هي اللاجدوى.

لا يمكن التحدث عن تجربة موت الآخرين. إنه بديل ووهم لا يقنعنا على الإطلاق.

سأترك سيزيف عند قاعدة الجبل، فالمرء دائماً يجد عبثه ثانية.

يجب علي المرء أن يتصور أن سيزيف سعيداً.

جيد

"كما كنت أفهم جيّدًا أن ينساني الناس بعد موتي. ولم أكن أستطيع حتى القول إنّ ذلك شاقٌّ على التفكير".

"ولكنّ الجميع يعرفون أنّ الحياة ليست جديرة بأن تُعاش".

"أنّ المُعيب في المقصلة هو انتفاءُ أيّ حظّ، أيّ حظّ على الإطلاق".

"يظلّ مثيرًا للاهتمام أن يسمع المرء مَن يتحدّث عنه، حتى ولو كان على مقعدِ متّهم".

"حين قال لي الحارس يومًا إنّه قد انقضى عليّ في السجن خمسة أشهر، صدّقته، ولكنّني لم أفهمه. ففي نظري، كان هو بلا انقطاع اليوم نفسه الذي كان ينتشر في زنزانتي والمهمّة نفسها التي كنت أتابعها".

"أدركت آنذاك أنّ بوسع إنسان لا يعيش إلاَّ يومًا واحدًا أن يعيش بلا مشقّةٍ مئةَ عامٍ في سجن، إذ ستكون أمامه ذكرياتٌ كافيةٌ لتبعد عنه السأم. وكانت هذه مزيّة، على نحوٍ ما".

هذا الذهن وهذا العالم يتوتران ضد بعضهما بعضاً دون أن يكون في وسعهما أن يتقبل أحدهما الآخر.

لا يدرك الإنسان غير المجدي إلا في نهاية هذا الممر الصعب دوافعه الحقيقية. وبمقارنة إلحاحه الداخلي، ما يقدم إليه، يشعر فجأةً بأنه مقدم على التراجع.