المؤلفون > غازي القصيبي > اقتباسات غازي القصيبي

اقتباسات غازي القصيبي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات غازي القصيبي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • نشأت طبقة جديدة حاكمة من الضباط، أسوأ من الطبقة القديمة وأشرس. الشركات التي أُخذتْ من الانجليز والفرنسيين سلمت للضباط. العمارات الموضوعة تحت الحراسة وُزّعت على الضباط. هل تغيّر وضع الفلاح الذي يكدح في الحقل؟ لم يتغيّر شيء. ذهب المالك القديم، وجاء المالك الجديد، الجمعية التعاونية، وهي في حقيقتها منظمة حكومية تعامل الفلاحين معاملة أسوأ من معاملة الباشا. هل تغيَّر وضع العامل الذي ينزف دماً وعرقاً في المصنع؟ لم يتغيّر شيء. لا يزال المصنع مملوكاً لعبود أو أبو رجيلة، أو شقيق أحد ال

    مشاركة من Bookbuddy ، من كتاب

    شقة الحرية

  • نشأت طبقة جديدة حاكمة من الضباط، أسوأ من الطبقة القديمة وأشرس. الشركات التي أُخذتْ من الانجليز والفرنسيين سلمت للضباط. العمارات الموضوعة تحت الحراسة وُزّعت على الضباط. هل تغيّر وضع الفلاح الذي يكدح في الحقل؟ لم يتغيّر شيء. ذهب المالك القديم، وجاء المالك الجديد، الجمعية التعاونية، وهي في حقيقتها منظمة حكومية تعامل الفلاحين معاملة أسوأ من معاملة الباشا. هل تغيَّر وضع العامل الذي ينزف دماً وعرقاً في المصنع؟ لم يتغيّر شيء. لا يزال المصنع مملوكاً لعبود أو أبو رجيلة، أو شقيق أحد ال

    مشاركة من Bookbuddy ، من كتاب

    شقة الحرية

  • الأدب الذي يفقد كلّ صلة بالواقع يصبح مجرد هلوسة.

    مشاركة من خلود مزهر ، من كتاب

    شقة الحرية

  • فيا أنتِ!!..

    ‫ هل كنتِ حين مررتِ عليَّ

    ‫ النسيمَ؟..

    ‫ أم البحرَ؟..

    ‫ قولي لقلبي الذي بات ينزف منذ اللقاءْ

    مشاركة من Israa Omar ، من كتاب

    واللون عن الأوراد

  • فيا أنتِ!!..

    ‫ هل كنتِ حين مررتِ عليَّ

    ‫ النسيمَ؟..

    ‫ أم البحرَ؟..

    ‫ قولي لقلبي الذي بات ينزف منذ اللقاءْ

    مشاركة من Israa Omar ، من كتاب

    واللون عن الأوراد

  • أتذكرين إذا ما غبتُ في سَفَري

    ‫ أني خلعتُ على عينيْكِ سِحرهما؟!

    ‫ وأنني قلتُ في عينيكِ قافيةً

    ‫ ما استوْطَنت ورقاً لولايَ أو قلما؟

    ‫ وأنني كنتُ في العُشاق.. أعشَقَهُمْ

    ‫ وكنتُ في الشعراءِ المُفردَ العَلما؟

    ‫ وكنتِ بين حبيباتي الأعفّ هوىً

    ‫ الأجمَلَ.. الأنبلَ.. الأصفى.. الأرقّ فما؟

    ‫ شِعري كحُسْنِكِ لا يَخبُو شبابُهما

    ‫ لم تشكُ ليلى ولا مجنونُها هَرَما

    مشاركة من Israa Omar ، من كتاب

    واللون عن الأوراد

  • أشحْ بوجهِكَ.. لا تُظهرْ لها الأَلَما

    ‫ واكتمْ دُموعكَ.. أغلى الدمعِ ما كُتِما

    ‫ إن الحبيبة إن ودّعتَ مكتئباً

    ‫ غيرُ الحبيبة إن ودّعْتَ مبتسما

    ‫ دعِ الأسى لليالٍ بَعد فُرقتِها

    ‫ لا ترتجي قمراً فيها.. ولا حُلُما

    مشاركة من Israa Omar ، من كتاب

    واللون عن الأوراد

  • أوَ ما أنبأوكِ قبل لِقانا

    ‫ أنّني في أصابع الخمسينا؟!

    ‫ تأخذ الرُوح من عروقيَ.. حيناً

    ‫ وتردّ العروق والروحَ.. حينا

    ‫ ترسل الشيْب عَبْر شعريَ.. لصاً

    ‫ يتوقّى، شأن اللصوص، كمينا

    ‫ قطف الأسود النضير.. شَمالاً

    ‫ وتمشّى يمحو السوادَ.. يمينا

    مشاركة من Israa Omar ، من كتاب

    واللون عن الأوراد

  • على البابِ..

    ‫ اُوشك أن ألمسَ الزّرّ..

    ‫ ثم يعودُ الزمانْ

    ‫ ويهوي على كتفي.. رُبع قرنٍ

    ‫ فأهمسُ، «كانْ

    ‫ وما عاد منزلَنا»..

    ‫ كلُّ شيء تغيّر.. إلا المكانْ

    ‫ وإلا عُيونك..

    ‫ نفسُ الطفولة..

    ‫ نفسُ البراءة..

    ‫ نفسُ الحنانْ

    مشاركة من Israa Omar ، من كتاب

    واللون عن الأوراد

  • نعود إليهِ

    ‫ إلى شارعٍ كان منزلُنا ذات يومٍ

    ‫ يطلُّ عليهِ

    ‫ ونسأله عن سنينِ هوانا

    ‫ فيأتلقُ الشوقُ في شفتيْهِ

    ‫ ونسأله عن سنين صِبانا

    ‫ فيحترقُ الدمعُ في ناظريْهِ

    مشاركة من Israa Omar ، من كتاب

    واللون عن الأوراد

  • أتجعلني جدّاً.. وكَانتْ رسائلي

    ‫ سَوادَ عيونٍ بعضُ عُشاقِها السُهدُ؟

    ‫ أتجعلني جدّاً.. وأيُّ مليحةٍ

    ‫ تهيمُ بجدٍ؟ لا سُعادٌ.. ولا هِندُ

    ‫ سلامٌ على الآرام يرتعن في الصِبا

    ‫ سلامٌ من الجدِ الذي احتازه الّجِدُ

    مشاركة من Israa Omar ، من كتاب

    واللون عن الأوراد

  • ‏لا توجد وصفة سحرية تجعل من اجتماع عشرين زعيماً أمراً يختلف عن الاجتماعات الثنائية أو الثلاثية أو الرباعية. ولا توجد وصفة سحرية تجعل الزعماء البعيدين عن عواصمهم قادرين على حل معضلات عجزوا عن حلها وهم مستقرون مستريحون في عواصمهم.

  • ‏لا توجد وصفة سحرية تجعل من اجتماع عشرين زعيماً أمراً يختلف عن الاجتماعات الثنائية أو الثلاثية أو الرباعية. ولا توجد وصفة سحرية تجعل الزعماء البعيدين عن عواصمهم قادرين على حل معضلات عجزوا عن حلها وهم مستقرون مستريحون في عواصمهم.

  • تجريتي الطويلة مع المدرسين علمتني أن للمدرس الناجح أربع صفات لا تفارقه، ولا يفارقها. الصفة الأولى هي عشق المادة التي يدرّسها، والصفة الثانية هي محبة الطلاب الذين يدرّسهم، والصفة الثالثة هي القدرة على التواصل، والصفة الرابعة هي التسامح الفكري.

  • أذكر أن نقاشاً طريفاً كان يدور بيني وبين مدرّسي اللغة العربية في المدرسة الثانوية. كنت أسأل: "لماذا لا أحصل على الدرجة النهائية في "الإنشاء" ؟". وكان المدرس، عادة، يقول: "إذا حصلت أنت على الدرجة النهائية، فماذا سنعطي طه حسين والعقاد؟ "وكنت أرد": ولكن طه حسين والعقاد ليسا طالبــيْن معنا - ولا يجوز أن نقارن بهما". لم يكن هذا الرد، بطبيعة الحال، يعجب المدرّسين الذين كانوا، فيما أتصورّ، يعزونه إلى ثقة مفرطة بالنفس، تغتفر للمراهقين.‏

  • إننا لا نحتاج إلى أعادة كتابة التاريخ، كما يقال لنا بين الحين والحين، ولكننا بحاجة إلى استكمال ما لا يعد ولا يحصى من التفاصيل وتحليلها بطريقة منهجية. بدون النظر إلى التاريخ كمنظومة كاملة تشمل السياسة والاقتصاد والاجتماع سوف نبقى أسرى المنهج التقليدي: "ثم جاءت السنة الفلانية وفيها مات فلان وانتصر فلان".‏

  • ألقاه في اليم مكتوفاَ.. وقال له:

    ‫إيّاك.. إيّاكَ أن تبتلَّ بالماءِ

  • ألقاه في اليم مكتوفاَ.. وقال له:

    ‫إيّاك.. إيّاكَ أن تبتلَّ بالماءِ

  • لابدّ في تعاملنا مع مشاكل الواقع من التشخيص الدقيق أولاً، ووضع العلاج الناجع، ثانياً . ومن البديهي أن التشخيص لن ينجح إذا كان هناك ألف طبيب بألف رأي، ومن البديهي أن الفشل في التشخيص يجعل الوصول إلى العلاج وهماً في عالم الأساطير.‏

  • إن الهرب إلى الحلم تسلية مثيرة بين الحين والحين، ولكنه يتحوّل إلى مأساة دامية عندما يستغرق العمر كلّه.‏