أتذكرين إذا ما غبتُ في سَفَري
أني خلعتُ على عينيْكِ سِحرهما؟!
وأنني قلتُ في عينيكِ قافيةً
ما استوْطَنت ورقاً لولايَ أو قلما؟
وأنني كنتُ في العُشاق.. أعشَقَهُمْ
وكنتُ في الشعراءِ المُفردَ العَلما؟
وكنتِ بين حبيباتي الأعفّ هوىً
الأجمَلَ.. الأنبلَ.. الأصفى.. الأرقّ فما؟
شِعري كحُسْنِكِ لا يَخبُو شبابُهما
لم تشكُ ليلى ولا مجنونُها هَرَما
مشاركة من Israa Omar
، من كتاب