المؤلفون > يوسف زيدان > اقتباسات يوسف زيدان

اقتباسات يوسف زيدان

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات يوسف زيدان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • غناؤها سرى بخدرٍ في ظاهر بدني، ثم غاص في باطني. وأخذني صوتها إلى أفقٍ بعيدٍ لا نهاية له، ثم راح يؤرجحني، ويملؤني شجناً على شجن، حتى أذهلني عني.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    عزازيل

  • وجال ببالي أن البحر امرأةٌ لعوب تمتع الرجال العائمين، من دون خطية تحسب عليهم أو يحاسبون عليها.. البحر رحمةٌ من الله للمحرومين.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    عزازيل

  • نظرتُ إلى الثوب الممزَّق في تمثال يسوع، ثم إلى الرداء الموشَّى للأسقف! ملابسُ يسوع أسمالٌ باليةٌ ممزقةٌ عن صدره ومعظم أعضائه، وملابسُ الأسقف محلاةٌ بخيوط ذهبية تُغطيه كله، وبالكاد تُظهر وجهه. يَدُ يسوع فارغة من حطام دُنيانا، وفى يد الأسقف صولجان أظنه، من شِدَّةِ بريقه، مصنوعاً من الذهب الخالص. فوق رأس يسوع أشواكُ تاج الآلام، وعلى رأس الأسقف تاجُ الأسقفيةِ الذهبىُّ البرَّاق.. بدا لي يسوع مستسلماً وهو يقبل تضحيته بنفسه على صليب الفداء، وبدا لى كِيرُلُّس مقبلاً على الإمساك بأطراف السماوات والأرض.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    عزازيل

  • مجانًا أخذتم، فمجانًا أعطوا

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    عزازيل

  • أنا يا إلهي مسكين، منكسر، وديع. إنني محزون وأنت رحيم، وقد قال يسوع المخلّص، في أول عظة ألقاها على الناس:

    طوبى للمساكين بالروح، فإن لهم ملكوت السماوات. طوبى للودعاء، فإنهم يرثون الأرض. طوبى للحزانى، فإنهم يعزّون.

    وأنا يا إلهي، لا أطمح إلى ملكوت السموات، ولا وراثة الأرض، ولا حتى العزاء. كل ما أرجوه، أن ينطفئ اللهب الساري بين ضلوعي، وأن تذهب عني الآلام التي ألقت بي في هذا الركن منبوذاً، مهاناً

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    عزازيل

  • الإفاقة فقر وفاقة، والغيب أحلى وأجلى

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    عزازيل

  • كل الكائنات تحب النزول، وتبتهج له، إلا الإنسان الذي يخدعه وهمه وتحدوه أحلامه، فيبهجه الصعود والترقي

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    عزازيل

  • الاعتراف طقس بديع، يطّهرنا من خطايانا كلها، ويغسل قلوبنا بماء الرحمة الربانية السارية في الكون

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    عزازيل

  • أفهمَني أنه كان، وسيظلّ دومًا حولي، وأن العالم الحقيقي إنما هو في داخلي، وليس في الوقائع التي تثور وتهدأ، وتنتهي لتبدأ أو يبدأ غيرها .

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    عزازيل

  • وتذكرت ساعتها بلادي الأولى حيث الكلاب هناك بائسة.. والإنسان!‏

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    عزازيل

  • الذكريات دوامات متتالية الدوائر، ومتداخلة. فإن أستسلم لها وأحكيها بقلمي، فمن أين أبدأ؟

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    عزازيل

  • فهذا العالم بكل ما فيه، وكل من فيه لا يستحق قلق المؤمنين

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    عزازيل

  • كنت مسرعاً نحو غاية لا أعرفها، في لحظة ما أدركت أنني لا أعرفني! و أن ما مضى من عمري لم يعد موجوداً. كانت الأفكار والصور تمر على خاطري ولا تثبت، تمامًا كما تمر قدماي على الأرض، فلا تقف. شعرت أن كل ما جرى معي، و كل ما بدا أمامي في أيامي وسنواتي الماضية، لا يخصني..أنا آخر، غير هذا الذي كان، ثم بان!

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    عزازيل

  • لكُل امرئ شيطانُهُ، حتى أنا، غير أن الله أعانني عليه فأسلم. ( حديث شريف )

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    عزازيل

  • -لكنك يا عزازيل، سبب الشر في العالم.

    -يا هيبا كن عاقلاً، أنا مبرر الشرور .. هي التي تسببني.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    عزازيل

  • إني معترفٌ بكلِ ما اقترفَ قلبي من اشتياقٍ، وبكلِ ما خالفتُ من الوصايا والأحكام الثابتة

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    عزازيل

  • السحاب .. كنتُ كثيراً، وما زلت أحدق في الأفق ساعات العصر والغروب. فأشعر أن هيئة السحاب في السماء هي كتاباتٌ إلهية ورسائلٌ ربانية مكتوبة بلغةٍ أخرى غير منطوقة لا يقرؤها إلا من يعرف أصولها المؤلفة من الأشكال لا الحروف.. لعلها مجلى لما في أعماق نفوسنا من الكلام الإلهي الكامن فينا .

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    عزازيل

  • بلاد مصر مليئةٌ بالعجائب وبالمعجزات لأنها مليئةٌ بالمؤمنين .

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    عزازيل

  • أنا يا هيبا أنت، وأنا هم. ترانى حاضراً حيثما أردت، أو أرادوا. فأنا حاضر دوماً لرفع الوزر، ودفع الإصر، وتبرئة كل مدان. أنا الإرادة والمريد والمراد، وأنا خادم العباد، ومثير العباد إلى مطاردة خيوط أوهامهم.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    عزازيل

  • راح نسطور يعيد عليّ، ماكنت أعرفه من اعتقاده بأنّه لا يجوز تسمية العذراء مريم ثيوتوكوس، فهي امرأة قديسة، وليست أمًا للإله. ولا يجوز لنا الاعتقاد بأن الله كان طفلاً يخرج من بطن أمه بالمخاض، ويبول في فراشه فيحتاج للقماط، ويجوع فيصرخ طالبًا ثدي والدته.. قال: هل يعقل أن الله كان يرضع من ثدي العذراء، ويكبر يومًا بعد يوم، فيكون عمره شهرين ثم ثلاثة أشهر ثم أربعة! الربّ كامل، كما هو مكتوب، فكيف له أن يتخذ ولدًا، سبحانه، ومريم العذراء إنسانة أنجبت من رحمها الطاهر، بمعجزة إلهية، وصار ابنها بعد ذلك مجلّى للإله ومخلّصًا للإنسان.. صار كمثل كوّة ظهرت لنا أنوار الله من خلالها، أو هو مثل خاتم ظهر عليه النقش الإلهيّ، وظهور الشمس من كوّة لا يجعل الكوّة شمسًا، كما أن ظهور النقش على خاتم، لا يجعل من الخاتم نقشًا.. يا هيبا، لقد جنّ هؤلاء تمامًا، وجعلوا الله واحدًا من ثلاثة!

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    عزازيل