المؤلفون > بلال فضل > اقتباسات بلال فضل

اقتباسات بلال فضل

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات بلال فضل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ⁠‫حين يكون الحاكم معتمدا على قوة البطش وحدها مع تعطيل كامل لقوة العقل، لا يصبح همه أن يكون لكل مواطن مخبر، بل أن يصبح كل مواطن مخبرا، وباختياره.

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • يبقى مؤسفا في النهاية أن نتذكر أن إسرائيل قامت بالتعتيم على بطولات مَن استقدمتهم من طيارين يهود لمناصرتها، لكي تقوم برفع معنويات شعبها، ثم قررت في الوقت المناسب أن تقوم بإظهار هذا الدور والاحتفاء به. لكننا عندما نقوم بالتعتيم على هزائمنا وخسائرنا لا نفعل ذلك إلا لمساندة حكامنا ومساعدتهم على الإفلات من المسئولية أو حتى اللوم، وليظلوا في أذهاننا في صورة حُماة البلاد والمنتصرين للعباد. وفي الفرق بين الموقفين يكمن جوهر النكبة التي لم نفارقها منذ ١٩٤٨ حتى الآن.

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • الجميع ينسى أنك حين تفقد الإنسانية في التعامل مع خصومك، تأذن لهم بالتحول إلى حيوانات متوحشة، وحينها تبدأ الأطراف الأضعف في افتراس بعضها، ويظل الحاكم آمنا، إلى حين ينفجر الوطن بكل من فيه، وعلى كل من فيه، أنصارا كانوا أم خصوما، جلادين كانوا أم ضحايا.

    ‫ «وأنْ ليس للإنسانِ إلا ما سعى».

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • يصبح الناس في ظل الحاكم القاتل نوعين: «أناس عبارة عن جلود، وآخرون عبارة عن سياط. ويعيش الطرفان من دون إرادة أو حرية أو كرامة »، ويصبح بقاء الحاكم القاتل على الكرسي فترة طويلة، متوقفا على مهارته في إدارة الصراع بين الطرفين، وفي إلقاء الكم اللازم من الفُتات للأطراف التي يحتاج إلى دعمها، حتى لا تنفجر غاضبة فتطيح به من على كرسي الحكم.

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • يصبح الناس في ظل الحاكم القاتل نوعين: «أناس عبارة عن جلود، وآخرون عبارة عن سياط. ويعيش الطرفان من دون إرادة أو حرية أو كرامة»

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • «السلطة في الأنظمة المستبدة تقوم على طاقة الدكتاتور في الإغواء وليس فقط الإكراه»

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • «صدقوني، ما من أحد في العالم يلقى هذا النفاق ويعيش وسط هذا الرياء، ويقرأ ويسمع كل يوم وكل ساعة ولحظة أنه منزه ولا يخطئ، وأنه والأنبياء على قدم المساواة، وأن قوله لا يأتيه الباطل أبدًا، وأن في مقدوره أن يرحم أو لا يرحم، وأن في استطاعته أن يرمي ببعض خصومه من رجال الدين في السجون كالكلاب. ما من أحد في العالم يحاط بكل هذا النفاق ويبقى على طبعه الأصيل، فلا بد أن تغره الدنيا، ولا يقبل نقدا لسلطانه أو تصويبا لبيانه، فمن المسئول عن هذا كله؟ إنه النفاق الذي مهد لكل بلاء أصابنا أو أصاب السلطان».

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • الوعي الذاتي أفضل من الوعي القومي، و التواضع أفضل من فم مليء بالشعارات القومية

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • «الأهداف الكبيرة لا يمكن أن تحققها الوسائل الوضيعة، إن وضاعة ولا إنسانية الوسيلة تجعلك حقيرا ولا إنسانيا، وتجعل من الهدف أمرا مستحيلا»

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • «سوف تعتقد أنه بمساعدة جلاديك ستحقق الحرية وستجد نفسك دائمًا غارقا في الوحل، سوف تعدو عبر القرون خلف زعمائك المأخوذين بجنون العظمة وتتقوت على كلماتهم المغرية، وأمام الحياة التي تناديك وتصرخ بك، ستظل أعمى، أصمّ، ذلك أنك تشعر بالخوف من الحياة الحية، سوف تقتلها ظنا منك أن تبني الدولة أو الشرف القومي أو شرف الرب، شيء واحد لن تعرفه ولن تطلب معرفته: أنك أنت وحدك مَن خلق هذا البؤس، كل ساعة، كل يوم دون توقف، إنك لا تفهم أطفالك، فأنت تحطم عمودهم الفقري، بدل أن تزرع فيهم الشجاعة وروح الإقدام، إنك تسرق الحب، إنك لا تحب سوى المال وتدمن على السلطة، وإنك لتحتفظ بكلبك، فقط لكي تقنع نفسك بأنك أنت الآخر «سيد»».

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • «ما زال بيتك يرتفع فوق الرمل وما زال سقفه يتساقط فوق الرأس، ولكن بالطبع فإن ما يهمك هو شرفك الوطني، تغوص أقدامك في الوحل، تهوي أرضا لكنك لا تتوقف عن الصراخ بحياة الزعيم وبشرف الأمة، ماسورة الماء تتحطم وطفلك مهدد بالغرق، لكنك ما زلت تؤمن بالعقوبة والنظام مستعملا العصا في تلقينهما لطفلك».

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • " الاقتصاد لن يتطور إلا إذا تمكن الرجل الصغير من حماية نفسه ومجتمعه من الطغيان"

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • الجوعى لا يمكنهم تطوير الثقافة

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • «أنت مريض أيها الرجل الصغير، ليس هذا ذنبك، ولكن عليك تقع مسئولية التحرر من مرضك، كان بإمكانك أن تكون منذ زمن قد تخلصت من نير المُتسلِّط عليك، إذا لم تصبر على المُتسلِّط ولم تقدم له يد المساعدة، ولو أنك كنت تملك ذرة احترام واحدة لنفسك، لما استطاع أي بوليس في العالم أن يتسلط عليك، لو أنك عرفت، حقًّا عرفت أنه بدونك لا يمكن للحياة أن تستمر. يجب أن تعرف أنك مَن صنع رجاله الصغار متسلطين عليه، ومن رجاله الكبار حقًّا شهداء، أنك أنت من قام بصلبهم وضربهم، وتركهم يجوعون، أنك لم تهتم بهم، ولا بتضحيتهم من أجلك… لقد كان بإمكانك أن تنتصر على جلاديك، لو أنك كنت في عمقك حيًّا ومعافى. إن جلاديك ينحدرون من صفوفك في الحاضر، كما كانوا ينحدرون في الماضي من الطبقات الراقية في المجتمع، إنهم أصغر منك أيها الرجل الصغير».

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • «لقد عرفتُ من يستعبدك، أنت من تستعبد نفسك ولا أحد غيرك، هذه هي الحقيقة، لا أحد غيرك يحمل وزر عبوديتك، وأنت وحدك من تستطيع أن تحرر نفسك. إنني أتشبث بهذه الجملة، أزعم أني مقاتل من أجل الصفاء والحقيقة، والآن وقد حان الوقت لقول الحقيقة حول وضعك. أتردد خوفا منك ومن موقفك من الحقيقة. الحقيقة قد تشكل خطرًا على الحياة، إذا ما تعلق الأمر بك، الحقيقة هي منقذة للحياة، لكنها تتحول أحيانًا إلى ضحية لكل اللصوص، وإلا لما كنت الآن حيث أنت وكيف أنت… إن عقلي يقول لي: قل الحقيقة مهما كلف الثمن، والرجل الصغير بداخلي يقول لي: من الغباء أن تنزل بالحقيقة إلى الرجل الصغير، أن تقدمها له، الرجل الصغير لا يريد سماع حقيقته، إنه لا يريد تحمل المسئولية الكبيرة التي تقع عليه، التي هي مسئوليته أحب أم كره، إنه يريد أن يظل رجلا صغيرا».

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • «أيها الرجل الصغير، إنهم يقولون لك بصراحة بأنك وحياتك وأطفالك وعائلتك لا قيمة لكم، بأنك غبي وعبد، وإنه بإمكان المرء أن يفعل بك ما يريد، إنهم لم يَعِدوك بالحرية الشخصية ولكن بالحرية القومية، وهم لم يَعِدوك باحترام الإنسان ولكن باحترام الدولة. ليس بالعظمة الشخصية ولكن بالعظمة الوطنية، ولأنك تجهل «الحرية الشخصية» و«السمو الشخصي»، في الوقت الذي يسيل لعابك كما تُسيِّل عظمةٌ لُعاب كلب، لكلمات مثل «الحرية القومية» و«مصالح الدولة» فإنك تهلل خلفهم، مع أنه لا أحد من هؤلاء الرجال الصغار دفع ثمن الحرية الحقيقية، إنهم يحتقرونك ولا يحبونك لأنك تحتقر نفسك، إنهم يعرفونك جيدا، يعرفون نقاط ضعفك الخبيثة التي عليك أنت وحدك معرفتها، وأنت تحملهم نحو السلطة على ظهرك، إنك وحدك من ترفع أسيادك، من تطعمهم، مع أنهم أسقطوا كل الأقنعة، لقد قالوا ذلك بوضوح لك: أنت إنسان من الدرجة الثانية، إنسان بلا مسئولية، وعليك أن تظل كذلك، ومع ذلك تُسمِّيهم «المُخلِّصون الجدد» وتُهلِّل خلفهم».

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • « إننا نقاوم لأن المقاومة هي كرامتنا، إننا نغني ولو لم تكن ثمة أذن تسمعنا، لا تسأل: أين نذهب، هل سيقدر لنا النصر يوما؟ ما الهدف من كل هذه المعركة؟ لا تسأل، قاوم فقط واعلم أن معنى الله هو المقاومة »

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • إن ما أعطي لنا وإن لم تسع إرادتنا لنواله، وإن لم تكن لنا القدرة على الاختيار أو الرفض، قد أُعطي لنا وإننا لملزمون بأن نجعله ذا قيمة بارتضائه ومواصلته، وبأن يقدم كل منا أفضل ما عنده.

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • «صبرك ويأسك بين إيديك وإنت حر

    ‫ تيأس ما تيأس الحياة راح تمر

    ‫ أنا دُقت من ده ومن ده عجبي لقيت

    الصبر مر وبرضك اليأس مر

    وعجبي »

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة

  • نجيب سرور رحمه الله: «لا حق لحيٍّ إن ضاعت في الأرض حقوق الأموات».

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    فيتامينات للذاكرة