خُذيني أنتِ إلى شُباّكِ نهارِكِ
كي نَنْظُرَ منهُ مَعاً
فأرى الطُّرُقاتِ أَقَلَّ غُباراً
وجَهَنَّمَ أكثَرَ أنْهاراً وكَمَنْجاتٍ
وزرابيَّ مُلَوَّنَةً تَتَّكِئينَ عليها
قولي إِسمي لأُحِبَّ اسمي!
تُعْجِبُني رائحةُ السَّرْوِ المفروكِ بصوتِكِ
تعْجِبُني قَفْزَتُكِ الآن من الكُلِّ
إلى نَفْسِكِ، يا بِنْتُ خُذيني!
المؤلفون > مريد البرغوثي > اقتباسات مريد البرغوثي
اقتباسات مريد البرغوثي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مريد البرغوثي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من آلاء أحمد ، من كتاب
منتصف الليل
-
ما رِعْشَةُ الأملِ الذي كانت
يداكَ تَجُرُّهُ
كالزَّوْرَقِ المدفون تحت الرمل
إن كنا سَنَسْتَثْنيكَ مِن مينائِنا
ويَعِزُّ أن نَسْتَرْجِعَكْ؟
ما نوبة الصَّحَيانِ
في أبراجِ هذا السورِ
إن لم نستطع أن
نَسْمَعَ الرأيَ المُغَطّى بالزهورِ
ونَسْمَعَكْ؟
مشاركة من آلاء أحمد ، من كتابمنتصف الليل
-
ما أطْوَلَ المَسافة!
كلما اقتربتَ مِن خَطِّ النِّهايَةِ
أَبْعَدوهُ عن دَمْعةِ انتصارِكْ
وغَيَّروا مَكانَهْ!
كأنك خُلِقْتَ من تَعَبْ،
كأنك خُلِقْتَ للتَّعَبْ،
مشاركة من آلاء أحمد ، من كتابمنتصف الليل
-
ستحتاجُ إلى عُمْرَيْنِ كامِلَيْنْ
كي تُرضيَ عابساً واحداً!
مشاركة من آلاء أحمد ، من كتابمنتصف الليل
-
حنانُك يبدأ من خُطاك،
مِن حِذائِكَ المَلْهوفْ
الضحكةُ تَبْدَأُ مِن عَيْنَيْكْ
الغَضْبَةُ تَبْدَأُ مِن
رَغْبَتَكَ الأصليَّةِ في الغُفْرانْ!
مشاركة من آلاء أحمد ، من كتابمنتصف الليل
-
❞ لي أصدقاء على الصعيد الفردي من كل الاتجاهات السياسية أدركوا أنني لا أعرف فكرة «المبايعة». أومن بحقي في «انتخاب» الأشياء، بدءًا من حق انتخاب كيلو البندورة بنفسي عند بائع الخضار إلى انتخاب من يحكمني أو يتحدث باسمي. لا أستطيع إقرار ❝
مشاركة من idk ، من كتابرأيت رام الله
-
❞ قد يخنقك المجرم بشال من الحرير وقد يهشم رأسك بفأس من الحديد.. وسيضمن مصرعك في الحالتين. ❝
مشاركة من idk ، من كتابرأيت رام الله
-
❞ بوَّابةَ الأبوابِ
لا مفتاحَ في يَدِنا. ولكنّا دَخَلنا
لاجئين إلى ولادتِنا من الموت الغريب
ولاجئينَ إلى منازلنا التي كانتْ منازلنا وجِئنا
في مَباهِجنا خُدوشٌ ❝
مشاركة من idk ، من كتابرأيت رام الله
-
❞ بوَّابةَ الأبوابِ
لا مفتاحَ في يَدِنا. ولكنّا دَخَلنا
لاجئين إلى ولادتِنا من الموت الغريب
ولاجئينَ إلى منازلنا التي كانتْ منازلنا وجِئنا
في مَباهِجنا خُدوشٌ ❝
مشاركة من idk ، من كتابرأيت رام الله
-
❞ وجدتني أنسحب إلى هناك إلى تلك البقعة المتوارية في كل شخص، بقعة الصمت والانطواء، فراغ غامق اللون يخص المرء ولا يعني أحدًا غيره ❝
مشاركة من idk ، من كتابرأيت رام الله
-
❞ بندقيته هي تاريخي الشخصي، هي تاريخ غربتي، بندقيته هي التي أخذت منا أرض القصيدة وتركت لنا قصيدة الأرض. في قبضته تراب، وفي قبضتنا سراب. ❝
مشاركة من idk ، من كتابرأيت رام الله
-
❞ قلت لنفسي: لماذا يظن كل شخص في هذا العالم أن وضعه بالذات هو وضعٌ «مختلف»؟! هل يريد ابن آدم أن يتميز عن سواه من بني آدم حتى في الخسران؟ ❝
مشاركة من idk ، من كتابرأيت رام الله
-
❞ أحب القصيدة وهي تتخلق بين أصابعي وتتشكل صورة بعد صورة، حرفًا بعد حرف. بعد ذلك يبدأ الخوف ويهرب اليقين. تنتهي عندي تلك اللحظة الراضية التي يسمونها «فتنة الخالق بالمخلوق». ❝
مشاركة من idk ، من كتابرأيت رام الله
-
❞ تضحكني الطرفة التي تلد تلقائياً في سياق الحديث لأنها تدل على خفة الدم وسرعة البديهة أكثر من النكت المحفوظة ❝
مشاركة من Queen👸💕 ، من كتابولدت هناك ولدت هنا
-
❞ القهوةُ كالوَرْد، فالورد يقدّمه لك سِواك، ولا أحدَ يقدّم ورداً لنفسه. وإن أعددتها لنفسك فأنت لحظتها في عزلة حرة بلا عاشق أو عزيز، ❝
مشاركة من Queen👸💕 ، من كتابولدت هناك ولدت هنا
-
❞ يختلف الناس في سِرِّ القهوة وتختلف آراؤهم: الرائحة، اللون، المذاق، القوام، الخلطة، الهال، درجة التحميص، شكل الفنجان، وغير ذلك من الصفات. أما أنا فأرى أنه «التوقيت». أعظم ما في القهوة «التوقيت»، أن تجدها في يدك فور أن تتمناها. ❝
مشاركة من Queen👸💕 ، من كتابولدت هناك ولدت هنا
-
❞ يَصِلُني الكوب من يد الفتاة الجالسة أمامي في المقعد الأوسط، ألمسه بحرص ، أنظر إليه، أرفعه إلى شفتيّ وأرشف رشفة أولى. هذه قهوة. ربما ينقصها فنجان أنيق لتغدو قهوة أخرى، لكنها قهوة في وقتها تماماً. يختلف الناس في سِرِّ القهوة ❝
مشاركة من Queen👸💕 ، من كتابولدت هناك ولدت هنا
-
❞ مع سكب الكوب الأول تتسابق رائحة القهوة مع رائحة الهال سباقاً ماكراً، يَصِل الهالُ أوّلاً بالطبع. ❝
مشاركة من Queen👸💕 ، من كتابولدت هناك ولدت هنا
-
❞ لكن الحياة درّستني أنه يجب أن تكون حراً لكي تختار، أو تحتار، أو تقرر، أو تهدم أو تبني، أو تغفر، أو تعتذر، أو تقبل، أو ترفض، وأيضاً، وهذا هو الفادح، يجب أن تكون حراً لكي... «تنسى».
الدنيا لم تتركني حراً لأنسى. ❝
مشاركة من عَرينْ 🌺 ، من كتابولدت هناك ولدت هنا
-
المخدة سجِلُّ حياتنا. المسودة الأولية لروايتنا التي كل مساء جديد، نكتبها بلا حِبر ونحكيها بلا صوت. ولا يسمع بها أحدٌ إلا نحن.
هي حقل الذاكرة، وقد تم نبشه وحرثه وتثنيته وعزقه وتخصيبه وريّه في الظلام الذي يخصّنا.
ولكل امرئٍ ظلامُه.
لكل امرئ حقّه في الظلام.
هي الخربشات التي تأتي على البال بلا ترتيب ولا تركيب. المخدة هي محكمتنا القُطنيّة البيضاء، الناعمة الملمس، القاسية الأَحكام.
المخدة هي مساءُ المسعى.
سؤال الصواب الذي لم نهتدِ إليه في حينه، والغلط الذي ارتكبناه وحسبناه صوابًا.
وعندما تستقبل رؤوسنا التي تزدحم فيها الخلائط، مشاعر النشوة والرضى، أو الخسران والحياء من أنفسنا، تصبح المخدة ضميرًا
مشاركة من Maisa Karnib ، من كتابرأيت رام الله