إنني لا أعرف فكرة (المبايعة).. أؤمن بحقي في (انتخاب) الأشياء، بدءًا من حق انتخاب كيلو البندورة بنفسي عند بائع الخضار إلى انتخاب من يحكمني أو يتحدث باسمي.. لا أستطيع إقرار كل ما تقرره القبيلة
المؤلفون > مريد البرغوثي > اقتباسات مريد البرغوثي
اقتباسات مريد البرغوثي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مريد البرغوثي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من المغربية ، من كتاب
رأيت رام الله
-
كل صديقاتي هجرنني يا "جوجا".. ماذا أفعل لاستردادهن؟
فإذا بها تجيبني إجابة لم أنسها منذ ذلك اليوم،
قالت جوجا: لدينا في المجر مثل شعبي يقول: ( طبخة الملفوف يمكن تسخينها إذا بردت، لكن مذاقها الأصلي لا يعود أبداً )
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
أسأل سؤالاً لم تجد لي الأيام جواباً عليه حتى هذا المساء.. مالذي يسلب الروح ألوانها؟ مالذي غير قصف الغزاة أصاب الجسد؟
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الغريب هو الذي يقول له اللطفاء من القوم : "أنت هنا في وطنك الثاني وبين أهلك"
هو الذي يحتقرونه لأنه غريب، أو يتعاطفون معه لأنه غريب، والثانية أقسى من الأولى!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
يدخل ناجي العلي قادماً من موته القديم، من موته الطازج.
هذه ضحكة عينيه وهذا قوامه النحيل، أصغي إلى صرختي التي فجأة انفلتت من صدري وأنا أقف أمام قبره في ضاحية من ضواحي لندن، همست وأنا أنظر إلى قوس التراب بكلمة واحدة هي:
- لا!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
رجل رؤوم، وهو الذي ظلت أمومتهُ تظلِلُ أمهُ
ليرى ابتسامتها، ويفزع أن يكونَ بكنزتها ولو خيطٌ حزين!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
إن الشهداء أيضًا جزء من الواقع، وإن دم المنتفضين والفدائيين واقعي، ليسوا خيالاً كأفلام الكارتون، وليسوا من اختراعات والت ديزني ولا من توهيمات المنفلوطي!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الفلسطيني أصبح إنساناً تليفونياً يعيش على الأصوات المنقولة إليه عبر الزمن!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
كانت الجنازات جزءاً لا يتجزأ من حياة الفلسطنيين في كل تجمع بشري ضمهم؛ في الوطن أو في المنافي، في أيام هدوئهم وفي أيام انتفاضتهم، وفي أيام حروبهم، وفي أيام سلامهم المشوب بالمذابح!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
من العيوب التي يمكن لوم والدتي عليها؛ هي أنها علمتنا الحذر المبالغ به من التعرض لأية مخاطر مهما كان نوعها. لدرجة أننا لا نعرف إلى اليوم ركوب البسكليت.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
ومن ألطف التشبيهات التي سمعتها في زيارتي هذه المرّة عن صديقين لا يفترقان؛ أنهما مثل الكلينكس، ما أن تسحب ورقة من العلبة حتى تظهر الثانية فورًا
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
لماذا في نافذة البهجة تداهمني ذاكرة المراثي؟
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
إن الذي يفتش عن أخطاءك لن يجد غيرها!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
علاقتي بالمكان هي في حقيقتها علاقة بالزمن؛ أنا أعيش في بقع من الوقت. بعضها فقدته وبعضها أملكه لبرهة ثم أفقده، لأننى دائماً بلا مكان.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الكوارث لا تسقط على رؤوس الناس كما تسقط الشهب من السماء على مشهد طبيعي خلاب!، لنا حصتنا من الأخطاء بالطبع، حصتنا من قصر النظر.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
ما مصدر هذه الغصّة الصغيرة في البال، وأنا هنا في داخل الحلم ذاته؟
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
كأن النوم لا يخصني. كأنه اختراع قُصِد به سواي!
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
أما أمي فلا حد لطموحها!
ما لم تتمكن من تحقيقه تتوقع أن يحققه أولادها، وما لم نحققه نحن تتوقع أن يحققه أحفادها، وهي على ثقة دائمًا أن " المرء يستطيع إذا أراد”
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
لا مفتاح في يدنا ولكنا دخلنا لاجئين إلى ولادتنا من الموت الغريب، ولاجئين إلى منازلنا التي كانت منازلنا، وجئنا في مباهجنا خدوش لا يراها الدمع إلا وهو يوشك أن يهيلا.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله
-
الحُب هو ارتباكُ الأدوار بين الآخذِ والمُعطي.
مشاركة من المغربية ، من كتابرأيت رام الله