المؤلفون > مريد البرغوثي > اقتباسات مريد البرغوثي

اقتباسات مريد البرغوثي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مريد البرغوثي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • إن كتباً كثيرة يجب أن تكتب حول دور الشقيق الأكبر في العائلة الفلسطينية، منذ مراهقته يصاب بدور الأخ والأب والأم ورب الأسرة وواهب النصائح والطفل الذي يبتلى بإيثار الآخرين وعدم الاستئثار بأي شيء، الطفل الذي يعطي ولا يقتني، الطفل الذي يتفقد رعية تكبره سنًا وتصغره سنًا فيتقن الانتباه.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • كل من كتب عليهم المنفى يتقاسمون الصفات ذاتها.. ففي المنافي تختل المكانة المعهودة للشخص المعروف، يصبح مجهولاً ونكرة!

    الكريم يبخل، خفيف الظل ينظر ساهمًا، الشكوك التي تحوم حول حظوظ المحظوظين منهم تتحول إلى مهنة من لا مهنة له إلا مراقبة الآخرين.

    كانت أوروبا التي أقمت في وسطها سنوات وتنقلت فيها شرقًا وغربًا تغص بهم، من كل بلدان العرب.. لكل منهم قصة لا أستطيع كتابتها.. وقد لا يستطيع كتابتها أحد.. هدوء المنافي وأمانها المنشود لا يتحقق كاملاً للمنفي.. الأوطان لا تغادر أجسادهم.. حتى اللحظة الأخير، لحظة الموت.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • ما الذي يجعل فرحك يعتمد على المحاولة لا التجلي؟ ألأنك تعرف أن هناك شيئًا غير مكتمل في المشهد كله؟ شيئًا ناقصًا في الوعد؟

    ومتى تحقق الوعد؟

    ألأنك مثقل؟ أم لأنك لم تألف الألفة بعد؟

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • والاستبداد عند المثقفين هو الاستبداد نفسه عند السياسيين من الجانبين، جانب السلطة وجانب المعارضة. والقيادات لدى الطرفين تتقاسم الصفات ذاتها؛ الخلود في الموقع، الضيق بالنقد، وتحريم المساءلة أياً كان مصدرها، والتيقن المطلق من أنهم دائماً على حق، مبدعون، علماء، ظرفاء، مناسبون، وجديرون كما هم، حيث هم!

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • أنا ابن جبل واستقرار، ومنذ تذكر يهود القرن العشرين كتابهم المقدس، أصابني الرحيل البدوي، وما أنا ببدوي!

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • الصامتون يعيّنون المتكلمين نُواباً عنهم في برلمان خيالي مُحرَّم عليهم.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • مياه نهر النيل غامضة ثم واضحة، واضحة ثم غامضة، لا يدري أحد ما الذي يدور في وقارها الأزرق من أفكار.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • عندما تسمع في الإذاعات وتقرأ في الجرائد والمجلات والكتب والخطب كلمة "الأرض المحتلة" سنة بعد سنة، ومهرجاناً بعد مهرجان، ومؤتمر قمة بعد مؤتمر قمة، تحسبها وهماً في آخر الدنيا؛ تظن أن لا سبيل للوصول إليها بأي شكل من الأشكال.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • عندما تختفي فلسطين كسلسال على ثوب السهرة، كحلية، أو كذكرى أو كمصحف ذهبي، أي عندما نمشي بأحذيتنا على ترابها، ونمسح غبارها عن ياقات قمصاننا وعن خطانا المستعجلة إلى قضاء شؤوننا اليومية العابرة العادية المضجرة، عندما نتذمر من حرها وبردها ومن رتابة البقاء فيها طويلاً، عندئذ نكون قد اقتربنا منها حقًا.

    ها هي الآن أمامك أيها المسافر إليها، أنظر جيدًا.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • فِي سنواتي الجامعيّة كنتُ أشعر أننِي أتعلم مِن أجلهَا فقط؛ أي مِن أجلِ أنْ أراهَا سعيدة. كنتُ أستحِي مِن الفشلِ حتّى لا أجلب لهَا التعاسة، وزادَ مِن ذلك الشعور أنهَا اختصرت مَعاني حياتهَا فِي معنى واحد هوَ نحن، أولادهَا الأربعة. أمّا كلّ الآخرين فَتحبهم عَلى قدرِ مَحبتهمْ لنَا.

    أولادهَا همُ العَالم. وكانَ هَذا مِن العُيوب التّي تراهَا هِي مِيزة.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • نجحت إسرائيل في نزع القداسة عن قضية فلسطين، لتتحول كما هي الآن، إلي مجرد "إجراءات" و"جداول زمنية" لا يحترمها عادةً إلا الطرف الأضعف في الصراع.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • الناس يتعلقون بالشعر المباشر في أزمنة البطش فقط، أزمنة الخرس الجماعي. أزمنة الحرمان من الفعل والقول. الشعر الذي يهمس ويومئ ويوحي، لا يستطيع أن يتذوقه إلا مواطن حر. مواطن بوسعه أن يجهر بما يشاء ولا يُحمّل المهمة لسواه!

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • كل من يستطيع أن يرجع ويقيم فليرجع على الفور، يعني نتركها للفلاشا واليهود الروس وزعران بروكلين؟ هل نتركها للمستوطنين؟

    ليعد من يستطيع العودة من الخارج.. بتصريح، بلم شمل، بوظيفة، بالجن الأزرق!!

    ابنوا في قراكم إذا قدرتم، ابنوا مستوطنات فلسطينية في فلسطين يا أخي!

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • الإحتلال يمنعك من تدبر أمورك على طريقتك. إنه يتدخل في الحياة كلها وفي الموت كله. يتدخل في السهر والشوق والغضب والشهوة والمشي في الطرقات. يتدخل في الذهاب إلى الأماكن ويتدخل في العودة منها. سواء كانت سوق الخضار المجاور أو مستشفى الطوارئ أو شاطئ البحر أو غرفة النوم أو عاصمة نائية.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • كلما رأيت بعض المحترفات الحزبيات والواحدة منهن تلوك الجمل الثورية وتسمعها تسميعاً ازددت إيماناً بثورة العمل المادي الذي تنجزه أمهاتنا في حياتنا اليومية دون ضجة ودون تنظير!

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • الإحتلال لم يسلبنا طوابين الأمس الواضح، بل حرمنا الغموض الجميل الذي سنحققه في الغد

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • والممسوس بالشعر أو بالفن و الأدب عمومًا إذ تحتشد في روحه هذه الغربات، لن يداويه منها أحد.. حتى الوطن.

    إن من يتشبث بطريقته الخاصة في استقبال العالم وطريقته الخاصة في إرساله، من الحتمي أن يستخف به أصحاب الوصفات الجاهزة، وأهل العادة والمألوف، يقولون إنه "هوائي"، "متقلب"، و" لايعتمد عليه " إلى آخر هذه النعوت المرصوصة كالمخللات على رفوفهم، أولئك الذين لا يعرفون القلق.. أولئك الذين يتعاملون مع الحياة بسهولة لا تليق!

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • كنت أنظر لأولئك الزملاء والأقرباء اللذين أصبحوا فدائيين؛ أنهم خلقوا بحيث يصلحون للبطولة. بينما لا تتوفر لدي مقوماتها، لابد أنهم نوع أفضل من البشر.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • لا تقبل الحياة منا أن نعتبر الاقتلاعات المتكررة مأساة لأن فيها جانب يذكر بالمسخرة، وهي لا تقبل منا أن نتعود عليها كنكتة متكررة لأن فيها جانباً مأساوياً

    إنها فقط تعلمنا الرضى بالمصير الوحيد المقترح علينا. تروضنا. تعلمنا التعود كما يتعود راكب الأرجوحة على حركتها فى اتجاهين متعاكسين: أرجوحة الحياة لا تحمل راكبها إلى أبعد من طرفيها

    المأساة والمسخرة!!

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    رأيت رام الله

  • أماكننا المشتهاة ليست إلا أوقاتاً!

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    رأيت رام الله