رأيت رام الله > اقتباسات من كتاب رأيت رام الله > اقتباس

فِي سنواتي الجامعيّة كنتُ أشعر أننِي أتعلم مِن أجلهَا فقط؛ أي مِن أجلِ أنْ أراهَا سعيدة. كنتُ أستحِي مِن الفشلِ حتّى لا أجلب لهَا التعاسة، وزادَ مِن ذلك الشعور أنهَا اختصرت مَعاني حياتهَا فِي معنى واحد هوَ نحن، أولادهَا الأربعة. أمّا كلّ الآخرين فَتحبهم عَلى قدرِ مَحبتهمْ لنَا.

أولادهَا همُ العَالم. وكانَ هَذا مِن العُيوب التّي تراهَا هِي مِيزة.

مشاركة من المغربية ، من كتاب

رأيت رام الله

هذا الاقتباس من كتاب