اقتباسات أحمد خالد توفيق

‫ـ « أنت تعرف أن كل مصحة عقلية فى العالم فيها مريض يعتبر نفسه براد شاى لا أحد يعرف سبب رواج هذا المعتقد ولا سر انتشارہ الهائل ومديرو المصحات العقلية لا يعترضون على أن يكون المريض براد شاى ❞ ألا يضع نفسه على الموقد كلما جاء ضيف للمصحة !

كل الأوهام تبدو حقيقة مقنعة .. لهذا تستطيع الأوهام أن تجعل ضحاياها يقتلون ويسرقون .. ليست هناك أوهام محايدة أو تبدو وكأنها أوهام ، وإلا ما خدعت أحدًا .❞ تذكر ذلك الكلام القديم فى طب النفس عن الفارق بين الوساوس والضلالات .. الوساوس يعرف المريض أنها وهم ، ويحاول جاهدًا التحرر منها .. أما الضلالات فيصر المريض على أنها حقيقة ، ويقاتل من أجل البرهنة عليها .. » ❝

‏

لقد تعلمت دائمًا أن أحترم الصامتين , وأرى فيهم أعماقًا رائعة .. فإذا تكلموا اكتشفت أى مغفل كنته ..!

إن كل طفل يرغب فى أن يكون ضابطًا عندما يكبر ، وفى ذهنه البذلة الأنيقة والكاب والمسدس ، لكن الطفل الذى يرغب فى أن يعمل بالرقابة الإدارية فهو طفل فريد من نوعه !

لكننا لا نملك أن نختار أخطاءنا !

إن المرأة تحب رجلها ليس لأنه أقوى الرجال ، ولا أوسمهم ، ولا أغناهم ، بل لأنه هو … هل تفهم هذا ؟.. لأنه هو بضعفه وبقوته .. بهزاله وربوہ وضيق شرايينه التاجية .. لأنه هو .. والحب ليس استعراض قوة لكنه طاقة عطاء دافئة مستمرة

إن عدد المعـتوهين فى هذا العــالم قد فـــاق تعـــداد البشـرية نفسها ..!

يا لكِ من بلهاء تمامًا ..!.. إن للنساء قدرة غير عادية على العثور على الرومانسية فى مواقف لا تعنى للرجال سوى مصيبة ..

إنە حزين كالغروب .. كالخريف ..

لا تصالح !

‫ولو منحوك الذهب ..

‫أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما ..

‫هل ترى ؟

‫هى أشياء لا تشترى ..

أمى كانت ستنتحر فورًا لو ظل زر قميص أبى ناقصًا لفترة تتجاوز الساعة بل ربما انتحرت لو أن أبى طلب الشىء قبل أن تلاحظە هى أبى لم يكن يعرف عدد جواربە أو شكلها ، لكن أمى كانت تعرف

ثمة شىء ما مبتذل فى عواطف الذين كف المرء عن حبهم.

إننا بحاجة دائمة إلى أن يحترمنا هؤلاء الذين نحترمهم .. هؤلاء الذين نراهم مثلًا أعلى .. هذا يمنحنا احترامًا لأنفسنا ذا مذاق خاص ..! »

لم يعد فى نفسى لها إلا أثر خافت ، كبقايا قبلة طفل رطبة على خدك .. سرعان ما تجف لكنها تترك أثرًا منعشًا فى روحك لفترة ما ..

( ماجى ) الهشة الرقيقة ، التى كانت تستطيع أن تسير فوق العشب دون أن تثنى منه عودًا واحدًا !.. العينان الزرقاوان الصريحتان البريئتان ، إلى حد إشعارك بأنك شيطان !.. والشعر الذهبى الثائر ..

لكنى كنت أهتز دومًا حين أرى الموت فى غير مكانە المعتاد : المستشفى عند رءوس أسرّة المرضى الميئوس منهم لقد اعتدت وجودە هناك وإن لم أحبە قط

ماذا أفعل مع هذہ الحمقاء العزيزة ؟!..

⁠‫إن ذهولى هو دليل مرضى ــ كما تعتقد ــ إلا أن عودتى للواقع هى دليل أكثر خطورة على نفس المرض ..!

إن الرجال يحبون أن تفزع النساء .. والنساء الذكيات فقط يعرفن كيف يستغللن هذا .. كأنى بخوف النساء العتيد من الفئران مجرد تملق لغرور الرجل ..

الواقع أن كل مخلوق فى القرية فتش فى جسدہ عن علة ما تسمح له بالحضور لأفحصه ، وبالطبع لم أتذمر ولم أتقاضَ مليمًا لأن هذا هو حق أهل قريتى الذى لا جدال فيه ..

الألغام تنفجر واحدًا تلو الآخر فى بحر ذكرياتى .. ( ماجى ) الهشة الرقيقة ، التى كانت تستطيع أن تسير فوق العشب دون أن تثنى منه عودًا واحدًا !.