اقتباسات أحمد خالد توفيق

إن أسوأ ما يفعله طبيب الأورام أن يجعل المرضى أصدقاءہ ، وأن يفقد تجردہ العلمى ، لأن هذا يجعل من حياته سلسلة من فواجع الثكل .. لكن ما باليد حيلة .. ليست نفوسنا محكومة بضغطة على زر ..

طبعًا هناك العديد من الأسرار العائلية في الموضوع لهذا أرجو إعفائى من ذكر ما حدث وكيف تمت تسويتە وهذا على كل حال لن يفيد روايتنا في شىء لقد ولّى عهد ( أونوريە دى بلزاك ) الذى كان يسوّد الصفحات بوصف شكل ومشاعر شخصية ثم يتضح لنا أنە يتحدث عن الخياط مثلًا وأن هذا الخياط لا دور لە في القصة بعد ذلك بتاتًا ! لقد كان الاستطراد هواية أما اليوم فالقارئ ملول ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#أسطورة_حسناء_المقبرة_سلسلة_ما_وراء_الطبيعة_17

‫‏***‏ ‫ ‏طبعًا هناك العديد من الأسرار العائلية في الموضوع لهذا أرجو إعفائى من ذكر ما حدث وكيف تمت تسويتە وهذا على كل حال لن يفيد روايتنا في شىء لقد ولّى عهد ( أونوريە دى بلزاك ) الذى

‫ إن الناس يتزوجون ليجدوا من يرعاهم .. أو يتزوجون لينجبوا .. أو يتزوجون لأنهم لا يجدون شيئًا أفضل يفعلونه ، أما أنا فسأكون أول من يتزوج ليهرب من رؤية الأشباح والمسوخ ومصاصى الدماء ..

إن التاريخ يعيد نفسه لسبب واحد .. هو أننا فى كل مرة نتوقع أنه لن يعيد نفسه وأن الأحداث ستأخذ مجرى جديدًا … !

لا يهمنى ما يحدث لى أبدًا ، لكنى لا أتحمل أن أرى شيئًا يحدث لأحبائى ، وهذا يبدو لى ـ صدق أو لا تصدق ـ نوعًا فريدًا من الأنانية أنانية متنكرة يصعب اتهامها بذلك ، وتبدو لمن ينظر بسطحية قمة الإيثار .. أتمنى أن أموت قبل أمى .. هذە أنانية شنيعة كما ترى .. قرار من آلام الفراق .. لكنى أهدى أمى هذە الآلام التى ستمزقها وهى ترمق جثتى ..

أكرە أن أبدد السعادة بالكلام عنها إن التعاسة بطبعها تغرى بالكلام كل القصائد والقصص يكتبها أشخاص تعساء أرادوا ـ بكرم النفس ـ أن يتقاسموا تعاستهم مع الآخرين وهناك فى غرفهم الموصدة ، يجلسون فى المساء ويلتهمون شطيرة من الطعمية ويشربون كوبًا من الشاى الثقيل تتصاعد الأبخرة إلى أمخاخهم فيمسكون القلم ليكتبوا : كم نحن تعساء لا أحد يفهمنا فى هذا العالم الشرير نحن نواقيس تدق فى عالم النسيان ‫أما السعادة فلا أحد يكتب عنها

‏

لماذا يسافر أى نحات للإسكندرية ؟!.. سؤال سخيف .. إن الإسكندرية هى أنشودة الفنّ .. الامتزاج الخالد بين الفن الرومانى والفرعونى والإسلامى .. الإسكندرية هى منبع إلهامى

لقد انتهى زمن الأقنعة .. ولم يعد لديه سبب للتظاهر بالمودة , ولم يعد لدىَّ وقت للتظاهر بالسذاجة .. إنه يعرف أننى أعرف أنه يعرف !

إن المصريين لا يحبون المنطوى , ولا يستريحون له بشكل عام .. إنهم يفهمون أن تكون وقحًا , أو أن تكون صاخبًا , أما أن تكون منطويًا مهذبًا غامضًا , فهم يظنون بك الظنون ..!

محتقنة الوجه , تداعب الطفل وتهمس له وتجلسه على ساقيها .. أنا أعرف هذا النوع من الحنان الذى يجدن إظهارہ ــ أو التظاهر به ــ مدعيات أنهن ينسين كل شيء عن العالم حين يرين طفلًا !

إن الباب ــ ذلك الملعون ــ لا يجلب لى سوى أشخاص يريدون نقودًا , أو يلوموننى على شيء , أو يزفّون إلىّ مصيبة , أو يقترضون شيئًا لن يعيدوہ !

وشعرت بأن فى روحى ثقبًا .. ثقبًا يتسع .. ويمتص كل ذكرياتى وحياتى وأحلامى ..

‫أنا أكرە نظرية المؤامرة ، وأراها سببًا من أسباب تخلفنا إن لم يكن السبب الأهم وأعتقد أن تفسير التاريخ بهذە الطريقة نوع من ضيق الأفق وللأسف هى تلاقى نجاحًا فى أية لحظة لأنها تظهرنا بمظهر العالمين ببواطن الأمور

هناك فى دراسات البيولوجيا الحيوية ما يؤكد أن هناك أشخاصًا تحدث لهم المتاعب أكثر من سواهم .. إنهم ليسوا أكثر خرقًا ولا غباء من الآخرين .. لكن هنالك شيئًا ما يجعلهم الأكثر ابتلاء ..

كانت تبكى .. !

⁠‫تبكى بتلك الطريقة المفاجئة الغادرة التى تفاجئنا بها النساء حين لا نتوقع أن هناك ما يدعو للدموع فى كلامنا ..

« إن عدد المعـتوهين فى هذا العــالم قد فـــاق تعـــداد البشـرية نفسها ..! »

شرعت تربِّت فوق كتفى بحنان .. ذلك الحنان الذى لا تمنحه سوى امرأة ، ولا يفهمه سوى رجل .. إنهن أمهاتنا هؤلاء النساء .. ولسنا ــ مهما كبرنا ــ سوى أطفال شديدى التعاسة ، خرجنا لتونا من أرحامهن ..

أقسى ما تقارفه الضحية هو أن تغدو جلادًا ، خاصة لو كانت تعرف يقينًا أنها ستكون جلادًا ..

‫ ما علاقة هذا بقصة اليوم ؟ لست متأكدًا ، لكنه قول يوحى بالعمق والحكمة ، فمن منا يا سادة لا يحب أن يبدو عميقًا حكيمًا ، ولو للحظات ؟ إن هذا منعش فى بركة الغباء والحمق التى نعيش فيها كل يوم حتى الذقون .. ❝

‏

لن تتصور كم من أفكار بلهاء فى أذهان كل منا .. لكن المجتمع يحتم ألا نعلن عن كل شىء نعتقدہ .. هذا هو ـ فى رأيى ـ الفارق الأساسى ـ ربما الوحيد ـ بيننا وبين المخابيل .. »