لأن غزة من مواليد النار ونحن من مواليد الانتظار والبكاء على الديار.
المؤلفون > محمود درويش > اقتباسات محمود درويش
اقتباسات محمود درويش
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمود درويش .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من rosy zgheib ، من كتاب
يوميات الحزن العادي
-
وابتهجنا حين رأينا العدو يتركنا نغني.. وتركناه ينتصر. ثم جففنا القصائد عن شفاهنا، فرأينا العدو وقد أتمَّ بناء المدن والحصون والشوارع.
مشاركة من rosy zgheib ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
ليس الزمن في غزة استرخاء، ولكنه اقتحام الظهيرة المشتعلة. لأن القيم في غزة تختلف.. تختلف.. تختلف.. القيمة الوحيدة للإنسان المحتل هي مدى مقاومته للاحتلال
مشاركة من rosy zgheib ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
ومنذ أربع سنوات، والعدو مبتهج بأحلامه، مفتون بمغازلة الزمن.. إلاّ في غزة.
مشاركة من rosy zgheib ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
كنز من الصخر، والهزيمة، والشجر النادر..
لوكانت مدينتي الآن معي لتنازلت عن حنجرتي، وشربت الماء المثلج من جدول يسكن جبلاً.
مشاركة من rosy zgheib ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
قلت: لأعبر بين القنبلة والصلاة، على ذراعي اليمنى آثار حرب، وعلى ذراعي اليسرى آثار رب، لكنني لا أحارب ولا أصلي.
مشاركة من rosy zgheib ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
مفتوحة، تأتيها الهضاب التي لا تحصى أيام الحرب. أيام الحرب لا يحصى إلاّ الموتى. تأتيها الهضاب، والشمس، وبنادق الغزاة التي كتبوا عليها «يا أورشليم من ذهب».
مشاركة من rosy zgheib ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
اللحظة الفاصلة بين اللقاء والوداع، بين اللحم والعظم - هي هذه الحالة التي تقابل فيها القدس.
مشاركة من rosy zgheib ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
لا بد من ولادة. هل يصقلنا الموت؟ هكذا يجب أن يكون. لا بد أن يصقلنا الفرح. ستبدأ المقاومة. ستبدأ المقاومة. انتهى كل شيء. وتبدأ المقاومة. وإذا جاءك الفرح، مرة أخرى، فلا تذكر خيانته السابقة.
ادخل الفرح.. وانفجر!
مشاركة من rosy zgheib ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
المبدعون. لا تنتظريني، ولا تنتظري أحداً. انتظري الفكرة ولا تنتظري المفكر. انتظري القصيدة ولا تنتظري الشاعر. انتظري الثورة ولا تنتظري الثائر. المفكر يخطئ. والشاعر يكذب، والثائر يتعب. وهذا هو اليأس الذي أعنيه».
مشاركة من rosy zgheib ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
أن أرفض أعدائي، بهذا الشكل، معناه أن أرفض وجودي. تحايل على الصيغة لكي تحتفظ ببقائك.
مشاركة من rosy zgheib ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
اليأس طاقة تفجيرية. وكانوا يسألونك: كيف ننجو؟ وكنت تكلمهم عن حقوق الآخرين، فيضيقون ذرعاً، ويقررون: ليس أمامنا إلاّ القتال. لا مفر. لن نموت بلا سلاح. الموت في ميدان القتال خير من الموت في البيت. وتتفجر فيهم حاسة مسادة الانتحارية ويشربون بشراهة كأنهم يشربون الحياة.
مشاركة من rosy zgheib ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
القوة لا تخلق الحق. ونحن أقوى من الزمن.
مشاركة من rosy zgheib ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
علّموك أن تحذر الفرح، لأن خيانته قاسية. من أين يأتيك فجأة!
مشاركة من rosy zgheib ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
إن السيف ليس شيئاً مجرداً أو بعيداً عن الحياة. إنه تجسيد مادي للحياة في أنقى معانيها، أما الكتاب فليس كذلك».
مشاركة من rosy zgheib ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
نقول لهم ماتوا من أجل أن نعمق كراهيتنا للظلم والاغتصاب. ومن أجل أن نعمق عبادتنا للأرض. ولكننا لا نحتاج إلى هذا البرهان الضاري. إننا قادرون على تنمية حاسة الحب والكراهية بدون هذا الموت المجاني. فمن أجل ماذا ماتوا إذن؟
مشاركة من rosy zgheib ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
ما أجمل التفاح في السجون. هو الشيء الوحيد الذي يحول لون الرماد إلى لون النار.
مشاركة من rosy zgheib ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
إن أخطر شيء هو أن يتحول الوطن, تحت الاحتلال الأجنبي, إلى رغيف خبز.
مشاركة من rosy zgheib ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
بين الذاكرة والحقيبة لا حلّ سوى الصراع. الحق - والحرية - والانتماء - والجدارة لا تعلن إلاّ بالصراع. لم يكتفوا بالاستيلاء على كل شيء. يريدون أن يستولوا أيضاً على انتمائك لتكون الواقعة بينك وبين الوطن. ليصير الوطن هو العبء والقيد والألم. ولكنك لن تجد الحرية خارج هذا القيد, ولن تجد الراحة بعيداً عن هذا العبء, ولن تجد الفرح خارج هذا الألم. الوطن في ذاكرتك وفي خلايا جسمك يشتبك مع الوطن في قبضات أيديهم وحقائبهم «العائدة».
مشاركة من rosy zgheib ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
في السجن تعانقك الحرية. وفي السجن تمتلئ بالوطن أيضاً. الصراع هو الإجابة, إذا صارعت انتميت. والوطن هو الصراع. ب
مشاركة من rosy zgheib ، من كتابيوميات الحزن العادي