لو أدبه الشعب حين كذب كذبته الأولى لما عاد إلى الكذب مرة أخرى
اقتباسات طه حسين
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات طه حسين .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) ، من كتاب
جنة الشوك
-
ولكن المرأة لا تغلب إلا إذا أحبت، ولا تقهر إلا إذا أرادت، ولا تذعن إلا إذا رغبت في الإذعان.
مشاركة من tarek hassan (طارق حسن) ، من كتابدعاء الكروان
-
وقال النبي يوم خيبر: "لأعطين الراية غداً رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله". فلما أصبح دفع الراية إلى عليّ. وقال النبي له حين أستخلفه على المدينة يوم سار إلى غزوة تبوك: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. وقال للمسلمين في طريقه إلى حجة الوداع: "من كنت مولاه فعلي مولاه. اللهم وال من والاه وعاد من عاداه".
مشاركة من نزار الدويك ، من كتابالفتنة الكبرى : الجزء الثاني - علي وبنوه
-
وقال قائلهم سعد بن أبي وقاص رحمه الله:لا أقاتل حتى تأتوني بسيف يعقل ويبصر وينطق فيقول: أصاب هذا وأخطأ ذاك!
مشاركة من نزار الدويك ، من كتابالفتنة الكبرى : الجزء الأول - عثمان
-
فلم يغضب عليّ لذلك ولم يبطش به، إنما دعاه إلى أن يناظره ويبين له وجه الحق لعله أن يثوب إليه. فقال له الخرّيت: أعود اليك غداً. فقبل منه عليّ وخلَّى بينه وبين حريته، لم يرتهنه في سجن حتى يناظره فيسمع منه ويقول له، وإنما ترك له الطريق. فانصرف الرجل إلى قومه من بني ناجية، وكان فيهم مطاعاً، وشهد بهم يوم الجمل وصفين، فأخبرهم بما كان بينه وبين عليّ، ثم خرج بهم في ظلمة الليل من الكوفة يريد الحرب. ولقي الخرّيت وأصحابة في طريقهم رجلين سألوهما عن دينهما، وكان أحدهما يهوديا، فلما أنبأهم بدينه خلو سبيله لأنه ذمِيّ، وأما الآخر فكان مسلما من الموالي، فلما أنبأهم بدينه سألوه عن رأيه في عليّ فقال خيراً. فوثبوا عليه فقتلوه.
مشاركة من نزار الدويك ، من كتابالفتنة الكبرى : الجزء الثاني - علي وبنوه
-
فما ينبغي أن نصدّقهم عندما يروون ما يروقنا، وأن نكذّبهم حين يروونما لا يعجبنا. وما ينبغي أن نصدّق بعض التاريخ ونكذّب بعضه الآخر، لا لشيء إلاّ لأن بعضه يرضينا وبعضه يؤذينا. وما ينبغي كذلك أن نصدّق كل ما يُروى أو نكذّب كل ما يروى، وإنما الرواة أنفسهم ناس من الناس، يجوز عليهم الخطأ والصواب، ويجوز عليهم الصدق والكذب، والقدماء أنفسهم قد عرفوا ذلك وتهيئوا له ووضعوا قواعد التعديل والتجريح والتصديق والتكذيب، وترجيح ما يمكن ترجيحه، وإسقاط ما يمكن إسقاطه، والشك فيما يجب الشك فيه. فليس علينا بأس في أن نسلك الطريق التي سلكوها، وأن نضيف إلى القواعد التي عرفوها ما عرف المحْدّثون من القواعد الجديدة التي يستعينون بها على تحقيق النصوص وتحليلها وفقهها.
مشاركة من نزار الدويك ، من كتابالفتنة الكبرى : الجزء الأول - عثمان
-
أليس غريباً أن يكون الرق هو الذي يسوي بين الناس ويُلغي ما بينهم من تفاوت الدرجة واختلاف المنزلة، وأن تكون الحرية هي التي تفرق بين الناس فتجعل منهم الغني والفقير والقادر والعاجز والقوي والضعيف والسيد والمسود؟
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابالوعد الحق
-
نسي الماضي فلم يتَّعِظْ، وأعرَضَ عن المستقبل فلم يتحفظ، ومضى مع هواه طاغيًا باغيًا، حتى أخاف الناس من نفسه، وأخاف نفسه من الناس؛ فلم يأمن إلى أحدٍ، ولم يأمن إليه أحدٌ.
مشاركة من Hagar Mohammed ، من كتابجنة الشوك
-
❞ وإذن فهو التآزُر على الخطب حتى يزول، وعلى الكارثة حتى تنمحي، وعلى الغمرات حتى ينجلين. ❝
مشاركة من ناهد الخلو ، من كتابالمعذبون في الأرض
-
وقد تتابعت الأيام والأشهر والأعوام ومضى جيل من الناس وأقبل جيل، فلم يكد الجيل الطارئ يشك في أن خالدًا وسليمًا أخوان أبوهما علي وأمهما تلك التي يقسم لها علي بعد أن ماتت يومها فيما يقسم من أيامه بين نسائه، وكان الشيوخ يبسمون في حنان ورضا إذا سمعوا أحاديث الشباب بذلك، وقلما كانوا يردونهم عن هذا الخطأ الذي يصور مثلًا نادرًا للمودة والإخاء. وقد بعدت الأسباب شيئًا بين هذين الصديقين الأخوين حين بلغ سليم
مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتابشجرة البؤس
-
والعجب أن أكثر المصريين يجهلون أن لهم في بناء الكعبة يدًا، وأنهم قد اشتركوا فيه، واشتركوا فيه مع الأمين الذي أصبح بعد سراجًا منيرًا، أخرج الله به الناس من الظلمة إلى النور.
مشاركة من Mahmoud Mohamed ، من كتابعلى هامش السيرة
-
قلْ إن ذاكرة الإنسان غريبة حين تحاول استعراض حوادث الطفولة؛ فهي تتمثل بعض هذه الحوادث واضحًا جليًّا كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شيء، ثم يمَّحِي منها بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد.
مشاركة من Christina Abrahim ، من كتابالأيام
-
كان عليّ يدبِّر خلافة وكان معاوية يدير ملكا، وكان عصر الخلافة قد انقضى وعصر الملك قد أظلّ.
مشاركة من نزار الدويك ، من كتابالفتنة الكبرى : الجزء الثاني - علي وبنوه
-
ولا تضحك أيها القارئ العزيز من صاحبي، فلم تكن قصته تثير ضحكًا أو تعرضه لقليل من السخرية أو كثير. وقع في قلبه أن هذا الصوت ليس صوت طائر ولا حشرة ولا حيوان، وإنما هو صوت نفس إنسانية متألمة تعرب عن ألمها، معذبة تعلن ما تحمل من عذاب، مستغيثة لا يغيثها أحد، مستنجدة لا تجد لها منجدًا.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابالحب الضائع
-
ولست أدري أين قرأت مدام ليونتين أن موسوليني قد أصلح إيطاليا، وأن هتلر قد قوم ألمانيا؛ فهي تقول لي: انظر يا سيدي إلينا إننا أحرار في بلادنا، ولكن أمورنا مضطربة فاسدة أشد الفساد، وإن الإيطاليين والألمانيين بعيدون عن الحرية إلى أقصى غايات البعد، ولكن أمورهم منظمة صالحة، فأنا يا سيدي كإيطاليا وألمانيا سعيدة برغم أنفي وغيري من النساء كفرنسا يؤثرون الحرية على السعادة. قلت ضاحكًا: ولكن لو خيرت الآن فماذا تختارين؟ فسكتت غير طويل ثم قالت: أظن أني أختار حرية الفرنسيات.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابالحب الضائع
-
وأنا أرجو لك أن تكون جلدًا صبورًا وأن تمضي في القراءة شيئًا، فلعلك تفهم عاقبة هذه الألغاز والرموز. والحق أني لم أكن لألغز ولا لأوثر الرمز والإيماء، ولا لأقدم في أول هذا الفصل ما حقه أن يكون في آخره. لكن الكتَّاب المحدثين يذهبون هذا المذهب حين يريدون أن يقصوا عليك أقصوصة لها حظ من قيمة، أو نصيب من طرافة، وهم فيما يظهر إنما يذهبون هذا المذهب تشويقًا للقارئ وإيقاظًا لحبه الاستطلاع وميله إلى تعرف الأنباء.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابالحب الضائع
السابق | 1 | التالي |