المؤلفون > طه حسين > اقتباسات طه حسين

اقتباسات طه حسين

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات طه حسين .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • لأن الآنسة ميَّ قد طلبت أن تقرأها، وسمع صاحبنا ذكر ميِّ، فبدا عليه فيما يظهر شيء من وجوم، وكأن الأستاذ لاحظ ذلك فذكر وعده القديم وقال للفتى في رفق: ألم أعدك بتقديمك إليها؟

    ‫ قال الفتى: أكاد أذكر ذلك.

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الأيام

  • في القول. وأثنى الأستاذ على ميِّ، وأنبأ الفتى بأنه سيقدمه إليها في يوم قريب، وابتهج الفتى بهذا الوعد وإن لم يُعرب عن ابتهاجه، وظلَّ يرقب البرَّ به. ولكن الأستاذ نسيه، واستحيا الفتى أن يذكره فحمل نفسه على المكر

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الأيام

  • يعجبه شعر حافظ في ذلك المقام، مع أنه كان كثير الإعجاب بشعر حافظ، ولم تعجبه قصيدة مطران؛ لأنه لم يفهم منها شيئًا، ولم يذق منها شيئًا، وربما أحس فيها إسرافًا من الشاعر في التضاؤل أمام الأمير الذي أهدى إليه ذلك

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الأيام

  • الفتى كاتبًا بفضل هذين الرجلين: لطفي السيد وعبد العزيز جاويش، وأصبح كاتبًا لشيءٍ آخر: وهو أنه أثناء الأعوام العشرة الأولى من كتابته في الصحف لم يكتب إلا حُبًّا للكتابة ورغبةً فيها، لم يكسب بها درهمًا ولا ملِّيمًا.

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الأيام

  • يقصدون إلى الأزهر ليلهوا ويلعبوا، لا ليعملوا ويجدُّوا، فقد استقر في نفوسهم أن لِلْمُجِدِّ مكانًا غير الأزهر، هو الجامعة إذا كان المساء، وهو دار الكتب أثناء النهار وربما شاقهم طعام الأزهر، فذهب ثالثهم الزناتي فاشترى لهم من هذا الطعام، وأقبلوا

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الأيام

  • القوم يأتمرون بك ليسقِّطوك ‫ قال الفتى: وما ذاك؟! ‫ قال الشيخ: تعلم أني عضو في لجنة الامتحان التي ستحضر أمامها غدًا، والتي يرأسها الشيخ دسوقي العربي، فقد دُعِيَ رئيس اللجنة إلى الشيخ الأكبر وأُمِر بإسقاطك مهما تكن الظروف ‫

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الأيام

  • وطول اللسان هو الذي قطع الصلة قطعًا حاسمًا بين صاحبنا وبين الأزهر، ودفعه دفعًا إلى حياته التي أتيحت له، وعرَّضه لسخط أيِّ سخط، وحزن أيِّ حزن، وعناء أيِّ عناء والغريب أنه قد تلقَّى السخط والحزن والعناء باسمًا موفور الرضا، طيب

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الأيام

  • فيغرقون في ألف ليلة وليلة، أو في قصص عنترة وسيف بن ذي يزن ‫ ولكنهم كانوا يُقبلون على كتبهم هذه رضيَت الأسرة أو سخطت، وكانوا يَجِدُونَ في هذه الكتب من المتاع واللذة أضعاف ما كانوا يجدون في كتبهم الدراسية، وكانوا

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الأيام

  • اتصل من بيئة الطرابيش بأرقاها منزلةً وأثراها ثراء، وكان وهو فقير متوسط الحال في أسرته، سَيِّئَ الحال جدًّا إذا قام في القاهرة، فأتاح له ذلك أن يفكر فيما يكون من هذه الفروق الحائلة بين الأغنياء المترفين والفقراء البائسين.

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الأيام

  • الفتى أن يقول له بعض الشيء أسكته في رفق وهو يقول: «لأ، لأ، عاوزين ناكل عيش.» ولم يعرف الفتى أنه حزن منذ عرف الأزهر كما حزن حين سمع هذه الجملة من أستاذه، فانصرف عنه ومعه صديقاه وإن قلوبهم ليملؤها حزن

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الأيام

  • شيئًا يدفع النفوس، ولاسيما النفوس الناشئة، إلى الحرية والإسراف فيها أحيانًا كالأدب، وكالأدب الذي يُدرَّس على نحو ما كان الشيخ المرصفي يدرسه لتلاميذه حين كان يفسر لهم «الحماسة» أو يفسر لهم «الكامل» بعد ذلك؛ نقد

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الأيام

  • دعاه ذات يوم إلى أن يُبعدَ معه في السير، حتى انتهى الشيخ وتلميذه هذا وتلاميذ آخرون إلى قهوة فجلسوا فيها، وكان هذا أول عهد الفتى بالقهوات وقد طال المجلس منذ صُلِّيت الظهر حتى دعا المؤذن إلى صلاة العصر، وعاد الفتى

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الأيام

  • ‫ ولم يعد الفتى منذ ذلك اليوم إلى دروس الشيخ، بل جهل كل ما كان من أمرها ‫ وكذلك عاد الفتى إلى يأسه من الأزهر، ولم يبقَ له أمل إلا في درس الأدب الذي آن وقتٌ للتحدث عنه وعن آثاره

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الأيام

  • ذات يوم جادل الشيخ في بعض ما كان يقول، فلما طال الجدال غضب الشيخ وقال للفتى في حِدَّةٍ ساخرة: «اسكت يا أعمى ما أنت وذاك!» فغضب الفتى وأجاب الشيخَ في حِدَّةٍ: «إن طول اللسان لم يُثْبِتْ قَطُّ حقًّا ولم يَمْ

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الأيام

  • الأزهر؛ إحداهما علمية: وهي الاختلاف إلى الدروس والتنقل في مراحل العلم، وكان الفتى ماضيًا فيها، أقبل عليها مشغوفًا بها، ثم فترت همته، ثم ازدراها وانصرفت عنها نفسه حين استيأس من الأساتذة وساءَ ظنه بالشيوخ.

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الأيام

  • الغلام من نفسه عناءً شديدًا؛ فقد كان هذا كله خليقًا أن يُضحكه، وكان يخاف أن يضحك بين يدي الأستاذ ولقي من شيخه بلاءً عظيمًا بهذه الضربات التي كانت تتوالى على جبهته بين حين وحين ومهما يكن من شيءٍ فقد تحوَّل

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الأيام

  • انتهى إلى قوله: «في مين؟» ولم يرد عليه أحد، ضرب بظهر يده في جبهة الغلام وهو يقول: «ردوا يا غنم، ردوا يا بهائم، ردوا يا خنازير!» يُفخم الغين والخاء إلى أقصى ما يستطيع فمه أن يبلغ من التفخيم، فيقول الطلاب

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الأيام

  • الشيخ يستعطفونه، فازداد غضب الشيخ وأبى أن يمضي في الدرس حتى يقوم هذا الغلام ومعه أصدقاؤه، ولم يكن لهم بدٌّ من أن ينصرفوا؛ فقد أُشْهِرَتْ عليهم نعالُ الشرقية، ولم تكن نعال الشرقية بأقل خطرًا من نعال الصعيد ‫ وذهب الغلام

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الأيام

  • الشيخ، وقام الغلام، وقد كاد الطلاب يبطشون به لولا أن حماه زملاؤه وكانوا من أهل الصعيد، حمَوه بأن أحاطوا به وأشهروا نعالهم فتفرَّق الناس، وأيُّ الأزهريين لم يكن يَفْرَقُ في ذلك الوقت من نعال أهل الصعيد! ‫ ولم يعد الغلام

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الأيام

  • الغلام في النحو خيرًا من حظه في الفقه؛ فقد سمع «القطر» و«الشذور» على الشيخ عبد الله دراز رحمه الله، فوجد من ظَرْفِ الأستاذ وصوته العذب وبراعته في النحو ومهارته في رياضة الطلاب على مشكلاته ما زاده في النحو حُبًّا.

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    الأيام