فكل هذا الجهد، وكل هذا العناء، وكل هذه الحياة، وكل هذه الذكرى، وكل ما كان على شاطئ القناة وحول معمل السكر من جدٍّ وهزل ومن لذةٍ وألم، ومن حبٍّ وبغض، ومن أملٍ ويأس، ومن مكرٍ ونصح، ومن خداعٍ وإخلاص، كل هذا يذهب في أعوامٍ قصار لا تكاد تبلغ عدد أصابع اليد الواحدة، كأن شيئًا من هذا لم يكن، وكأن نفسًا لم تتأثر بما أثارته الحياة في هذه الأرض من العواطف، وكأن شفة لم تبتسم لما أنبتته هذه الأرض من مناظر الجمال، وكأن عينًا لم تبك لما شهدته هذه الأرض من أسباب الحزن والأسى، يا للحزن اللاذع! ويا للألم الممض! ويا
أديب > اقتباسات من كتاب أديب > اقتباس
مشاركة من Eftetan Ahmed
، من كتاب