فسيظل هذا كله في نفسك كلامًا أجوف لا يحتوي شيئًا ولا يدل على شيء، حتى تقف موقفًا منذ حين كالذي وقفته بين هذه الأطلال عن يمينٍ وشمال، وحتى تذكر ما ذكرت من هذه الحياة القوية الغنية الخصبة التي كانت تملؤها الحركة والنشاط، وتضطرب فيها الأماني والآمال، وتختصر جيلًا مضى وتنبئ عن جيلٍ مقبل، فذهبت هباء وتفرقت في الأرض، ولم يبقَ منها في هذا المكان إلا صدى لا يحسه الناس جميعًا
أديب > اقتباسات من كتاب أديب > اقتباس
مشاركة من Eftetan Ahmed
، من كتاب