المؤلفون > طه حسين > اقتباسات طه حسين

اقتباسات طه حسين

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات طه حسين .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • لقد ظننت في بادئ الامر ان الكتاب ممل لكنه كتاب جميل و مشوق

    مشاركة من Malak Bennajim ، من كتاب

    الأيام

  • كتاب جميل وممتع .. اسلوب ليس له مثيل

    مشاركة من Anis Ben Aich ، من كتاب

    الأيام

  • كان يعيش غريباً عن الناس وعن الأشياء، وضيقاً حتى بذلك الهواء الثقيل الذي كان يتنفسه.

    مشاركة من رهام ، من كتاب

    الأيام

  • good

    مشاركة من maroua ، من كتاب

    الحب الضائع

  • وكان عمر رحمه الله صاحب فراسة صادقة وحدس لا يكاد يخطيء حين قال: لو ولوها الأجلح لحملهم على الجادة. كان يرى أن علياً أشبه الناس به في شدته في الحق وإذعانه للحق وغلظته على الذين ينكرون الحق أو يضيقون به.

  • فنستطيع أن نقول إنه نشأ مع الأسلام. وكان النبي يحبه أشد الحب ويؤثره أعظم الإيثار، استخلفه حين هاجر على ما كان عنده من ودائع حتى ردّها إلى أصحابها، وأمره فنام في مضجعه ليلة أتمرت قريش بقتله، ثم هاجر حتى لحق بالنبي في المدينة فآخى النبي بينه وبين نفسه ثم زوّجه ابنته فاطمة، ثم شهد مع النبي مشاهده كلها، وكان صاحب رايته في أيام البأس.

  • ويقول المتكلفون من الرواة إنه تلكأ في بيعة عثمان حتى حذره عبد الرحمن وأنذره. ولكن رواة آخرين يقولون ما هو أشبه بسيرة علي وأشد ملاءمة لخلقه، يقولون: إنه حين أبى أن يعطي عبد الرحمن العهد الذي طلبه وحين أعطى عثمان هذا العهد، قال لعبد الرحمن: قد أعطاك أبو عبد الله الرضا فبايعه. ولو قد تلكأ علي بالبيعة ولم يعطها إلا كارها لكان خليقاً أن يلزم داره وأن يقاطع عثمان وأهل الشورى وقتاً يقصر أو يطول. ولكنه لم يلزم داره، وإنما شهد مجلس عثمان في أمر بيعته، وأشار عليه في قصة عبيد الله بن عمر بأن يقتص منه لمقتل الهرمزان.

  • ونشأ عن هذا بعد ذلك أن جلبت الحضارة جلباً إلى الحجاز وغيره من بلاد العرب، فكان الترف والتبطل، وكانت الفنون التي تنشأ عن الترف والتبطيل، فكان الغناء والإيقاع والرقص والشعر الذي لا يصور جداً ولا نشاطاً، وإنما يصور بطالة وفراغا وتهالكاً من أجل ذلك على اللذة أو عكوفاً من أجل ذلك على النفس وتعمقا لما ينتابها من الهم. وإلى جانب هذه الطبقة الأرستقراطية الفارغة عاش الرقيق الذين كانوا يملكون سادتهم ويدبرون حياتهم. وما يكون في هذه الحياة من النشاط الباطل وما يكون فيها من العواطف والأهواء. ثم إلى جانب السادة الأرقاء، والأرقاء السادة، عاشت طبقة أخرى من العرب البادين المحرومين لم تملك قط أرضاً في الحجاز لتبيعها بأرض في العراق، ولم تملك قط أرضا في العراق لتشتري بها أرضاً في الحجاز.

  • وكان قد فرض للناس أعطياتهم من هذا المال، للرجل عطاؤه، وللمرأة عطاؤها، وللطفل عطاؤه، وللشيخ الفاني وذي العاهة عطاؤه. وكان يحسب أنه بذلك قد بلغ من العدل ما أراد، ولكنه مر ذات ليلة فسمع صبياً يبكي فمضى لشأنه، ثم مر به ثانية فسمعه يبكي، فسأل أمه عن ذلك فأجابته جواباً ما. ولكنه مر الثالثة فسمعه يبكي، فلما ألح على أمه في السؤال أنبأته بأنها تريغه عن الرضاع: لأن عمر لا يفرض للأطفال إلاّ حين يفطمون، فلما سمع عمر ذلك جرع له جزعاً شديداً، ثم أصبح فأمر من أذّن في الناس: لا تعجلوا بفطام أطفالكم، فإنا نفرض لأطفال المسلمين منذ يولدون.

  • وترسل الأم إلى أخيها (ناصر) خال البنات ، حتى يأتي لأصطحابهن في طريق العودة إلى القرية ، فقريتهن ـ على أية حال ـ أرفق بهن ، وأحنى على جراحهن من المدينة التي فقدت فيها هنادي أغلى ما تعتز به أي فتاة .

    بيد أن القدر كان يخبئ لهن كارثة أفدح ، من كل ما مر بهن من متاعب ومعاناة ، فتحت جناح الليل ، وخلال طريق العودة الطويل ، يتوقف الركب ، ثم ينتحي الخال بابنة أخته هنادي غير بعيد ، وفي فيض من الذهول والدهشة والرعب يسمع الجميع صيحة منكرة مروعة ، ويرون وجهاً ثقيلاً متهالكاً يسقط على الأرض ، وإذا الخال (ناصر) قد أغمد خنجره في صدر هنادي التعسة .

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    دعاء الكروان

  • الهموم الثقال تخف اذا شاركت في حملها ضمائر كثيرة، ولم يقتصر ثقلها على ضمير واحد مهما يكن أيداً قوياً، فكيف اذا لم يكن له حظ من قوة أو أيد !!

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    المعذبون فى الأرض

  • لو أن الإنسان خلق كاملا لما احتاج إلى أن يطمع في الكمال

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    في الأدب الجاهلي

1 2 3 4 5