يقول الوليد بن المغيرة لأبي جهل عمرو بن هشام: ويْحَك يا ابن أخي! لقد أحدثت في هذا الحرم الآمن ما ليس لقريش به عهد، لم تؤامرنا فيما صنعتَ، ولم تصْدُر عن ذوي أحلامنا(67) ولا عن أولي الرأي من قومك، وإنما اتبعت هواك، واستخفَّك الغرور، وتبعك السفهاء من فتياننا والمحمَّقُون من رقيقنا، وإني لأخشى أن يكون لهذا الحدث الذي أحدثته ما بعده، فإن لهذا الحرم في نفوس العرب مكانته؛ يأمنون فيه من خوف، ويُطعَمون فيه من جوع، ويلتمسون فيه ما لا يجدون في غيره من الدعة والسعة والطمأنينة والرخاء، فكيف إذا تسامعت العرب بأن الذين يأوون إلى هذا الحرم ويستظلون بظل
الوعد الحق > اقتباسات من كتاب الوعد الحق > اقتباس
مشاركة من AMR GAAFAR
، من كتاب