أديب > اقتباسات من كتاب أديب > اقتباس

اخلع نعليك فقد بلغت الغرفة الحرام.

‫ ولم أكد أسمع هذه الجملة حتى انحنيت إلى حذائي أريد أن أخلعه حقًّا، وأي غرابة في ذلك؟ فقد تعودت خلع الحذاء مرات في كل يوم، حين كنت أختلف إلى الدروس في الأزهر أو في جامع محمد بك، أو في جامع العدوي، أو في جامع الأشرف. هناك حيث كنت أستمع لدروس الأصول والفقه والنحو والمنطق والتوحيد، وتعودت خلع الحذاء حين كنت أزور بعض الدور، ولا سيما دور شيوخنا من العلماء، ولا سيما هذا الشيخ الذي كان الخديو قد نفاه من الأزهر نفيًا وحظر عليه التعليم فيه.

مشاركة من Eftetan Ahmed ، من كتاب

أديب

هذا الاقتباس من كتاب

أديب - طه حسين

أديب

تأليف (تأليف) 3.5
تحميل الكتاب مجّانًا